المجلس العربي يطالب الشعوب العربية التحرك لفرض إنهاء حصار غزة ويستنكر الصمت على مجازرها
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
عبر المجلس العربي عن صدمته لهول الحادث الاجرامي الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق اهالي قطاع غزة، ، وقال بين المجلس مستغربا " أكثر من 100 شهيد وقرابة الألف مصاب في مجزرة مروعة جديدة ارتكبها يوم امس الخميس جيش الاحتلال الاسرائيلي تجاه مواطنين عزل كانوا بانتظار معونات غذائية شمالي قطاع غزة.
واضاف البيان الذي وصل موقع مارب برس نسخة منه “مجزرة الطحين” فصل دموي جديد من فصول التطهير العرقي الذي يمارسه الجيش الغاصب ضد الشعب الفلسطيني الصامد المتمسك بأرضه وحقه في الحياة، من نساء وأطفال وشيوخ، في ظل تواطئ دولي وهوان عربي غير مسبوق.
واعتبر المجلس العربي أن الصمت على هذه المجازر المقصودة لارهاب المدنيين المنتهكة للقانون الدولي هو مشاركة في جرائم وحشية ضد الإنسانية تستوجب الإدانة والمساءلة.
وكما حمّل المجلس المسؤولية كاملة على تجويع مئات آلاف الأطفال والنساء الفلسطينيين أساسا الى الحكومة المصرية التي تحاصر غزة حصارا مطبقا وتمنع عنها الإمدادات والأدوية، في الوقت الذي تهبّ فيه لإغاثة الاسرائيليين ومدّهم بالإمدادات الغذائية والصناعية وغيرها بالتنسيق مع الإمارات والسعودية والبحرين والأردن التي بدأت منذ أسابيع في تسيير جسر برّي يفك العزلة عن دولة الاحتلال.
وأضاف البيان "أما آن للشعوب العربية أن تتحرك لفرض إنهاء حصار غزة الظالم، وانهاء مشاركة الأنظمة العربية المباشرة وغير المباشرة في مخططات التدمير والتهجير لأهالينا في غزة ، أما آن للضمير الإنساني أن يستفيق ويهب لانقاذ الشعب الفلسطيني من جرائم الإبادة الجماعية غير المسبوقة في تاريخ البشرية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
العربية للتنمية الزراعية تنظم ورشة عمل لتطوير التعداد الزراعي العربي
انطلقت اليوم، الأحد، بالقاهرة، أعمال الورشة التدريبية المشتركة التي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الشئون الاقتصادية بالتعاون المنطقة العربية للتنمية الزراعية، حول «استخدام التقنيات الحديثة في تنفيذ التعداد الزراعي في الدول العربية»، والتي تستمر على مدار 5 أيام خلال الفترة من 25 ـ 29 مايو.
وتهدف ورشة العمل العربية إلي تعزيز قدرات الدول العربية في إجراء تعداد زراعي دقيق وفعّال باستخدام أحدث التقنيات، وتطوير المهارات التقنية من خلال تمكين المشاركين من استخدام التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات الضخمة، نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، والاستشعار عن بُعد في جمع وتحليل البيانات الزراعية، وتحسين جودة التعداد الزراعي وتوفير أدوات ومنهجيات حديثة لضمان دقة البيانات المتعلقة بالإنتاج الزراعي، حيازة الأراضي، والموارد المائية.
كما تسعى ورشة العمل إلى تعزيز التعاون العربي وتبادل الخبرات بين الدول العربية لتطوير أنظمة إحصائية موحدة تدعم تحقيق الأمن الغذائي وأهداف التنمية المستدامة 2030، ومواجهة التحديات البيئية خاصة استخدام البيانات لمواجهة تحديات التغير المناخي ومحدودية الموارد، من خلال رصد وتحليل مؤشرات العرض والطلب الزراعي.
وتتناول ورشة العمل العربية محاور عدة في مقدمتها التقنيات الرقمية في التعداد الزراعي وتطبيقات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بُعد لتحديد الأراضي الزراعية ورصد المحاصيل، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الزراعية وتطوير نماذج تنبؤية للإنتاجية، وتصميم قواعد بيانات زراعية شاملة لدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية، واستعراض نماذج من الدول العربية التي نجحت في تطبيق التقنيات الحديثة في التعداد الزراعي.
وتجمع الورشة نخبة من الخبراء، الباحثين، والمسئولين من الدول العربية، بالإضافة إلى ممثلين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وتستهدف العاملين في وزارات الزراعة، مراكز البحوث الزراعية، والهيئات الإحصائية في الدول العربية.
تأتي هذه الورشة في إطار جهود جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية لدعم القطاع الزراعي في المنطقة العربية، الذي يُعد ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، حيث تأسست المنظمة العربية للتنمية الزراعية عام 1970 بقرار من مجلس جامعة الدول العربية، وتسعى لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجالات التنمية الزراعية، تحسين استغلال الموارد، وتطوير التقنيات الزراعية لمواجهة تحديات مثل التغير المناخي ومحدودية الموارد المائية.
ويُعد التعداد الزراعي أداة حيوية لتوفير بيانات دقيقة حول الإنتاج الزراعي، حيازة الأراضي، والموارد المائية، ما يساعد في وضع سياسات فعالة للتنمية الزراعية، في ظل التطورات التكنولوجية السريعة، أصبحت التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بُعد ضرورية لتحسين كفاءة التعداد الزراعي.