استنكر حزب صوت الشعب ما حدث في اجتماع تونس بين أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة من استدعاء بعض الأحزاب للمشاركة وفي مخرجات الاجتماع تم تجاهلهم بشكل كامل، مؤكدا أن ما حدث هو عمل لا يقصد منه إيجاد حلول بل المقصود منه زيادة تعقيد المشهد واستمرار إدارة الأزمة والاستمرار في سياسة الإقصاء والانفراد بالمشهد السياسي.

جاء ذلك في بيان للحزب تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، بشأن ردود الأفعال حول الاجتماع الذي تم في تونس بين أعضاء مجلسي النواب والدولة وما صاحب ذلك من لغط واتهامات واتهامات مضادة.

ونوه البيان إلى أن استمرار استبعاد الأحزاب من أي عملية سياسية قصد حل الانسداد السياسي هو عمل مقصود ومبرمج سواء كان ذلك من البعثة الأممية أو المجلسين.

وأكد الحزب أنه مع أي خطوة جادة ودون أجندات الهدف منها الوصول إلى أرضية مشتركة بين الجميع لحلحلة الانسداد السياسي.

وأعلن حزب صوت الشعب رفضه وبشدة أي خطوة القصد منها التسويق لفريق ضد فريق آخر أو استغلال الظروف للاصطفاف المبني على الجهوية والمصالح السياسية الضيقة.

وأشار بيان الحزب إلى مجلسي النواب والأعلى للدولة هي أجسام منتهية الشرعية الدستورية والقانونية، مؤكدا رفض الحزب وبكل قوى لانفراد المجلسين بأي حل قادم وخاصة في تشكيل حكومة جديدة.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

الصحافة تقاطع بيجيدي بنكيران بسبب القاموس الحيواني وتمييع التواصل السياسي

زنقة 20. الرباط

تحولت الندوة الصحافية، التي أعلن عنها حزب “العدالة والتنمية” إلى لحظة تأمل لدى عدد من القادة مما تبقى من الحزب الذي حوله “بنكيران” إلى أصله التجاري الخاص.

الندوات الصحافية التي كان الحزب الإسلامي، يعجز عن تدبير تدفق الصحافيين إليها بسبب صغر مقره العام، أضحت حكايات من الماضي، بعدما ميع “بنكيران” التواصل السياسي وشرع في الإقتباس بمناسبة أو بغيرها من قاموس حديقة الحيوانات، ليخاطب الصحافيين والمغاربة عموماً في أرذل أنواع التواص السياسي على مر التاريخ الحزبي بالمملكة.

إنكشف قناع الكذب، وظهر قناع السب، ليتأكد بالملموس للصحافة المغربية، أي زعيم يكون هذا الذي كان يعطي الدروس للمغاربة في الود والتعايش وحب الوطن، ليشرع في مهاجمة الصحافيين والمغاربة من ديانة يهودية، ويعترف أنه وعائلته كانوا دوماً ضد “العمل مع المخزن”. لكنه لم يشرح لنا لماذا قبل معاش المخزن ؟.

ندوة ما تبقى من “العدالة والتنمية”، بقاعة تشبه قاعات جمعيات المشردين ولافتات باهتة، تحولت إلى ما يشبه جنازة “شخص يتيم” في الغربة لا معين له ولا رحيم. مكان الصحافيين شغره بنكيران وبقية من تبقى من حزبه، لتتحول الندوة الصحافية، إلى كوميديا، يخاطب فيها اليزمي بنكيران ويجيب بنكيران على اليزمي، بينما غاب الصحافيون، بعدما كان “بنكيران” يفرض على أفواج الصحافيين المغاربة والأجانب الإكتفاء بعدد محدود من الأسئلة، بسبب أعدادهم الغفيرة.

إنطفأت شمعة “البيجيدي” بتجبر “بنكيران” وإختياره الهيمنة على الحزب، وتحويل التواصل السياسي إلى حلقة تهريج وميوعة، يصفق لها القطيع، بعدما غادر السفينة عقلاء الحزب الإسلامي أو تنحوا مؤقتاً إلى أن يرحل “بنكيران” ويعودوا للعمل السياسي بقواعده وليس كما يريد المريد.

مقالات مشابهة

  • محمود فهمي: تيسيرات غير مسبوقة لمرشحي الشيوخ وتعيينات الرئيس تضمن التوازن السياسي|فيديو
  • زمن الانغلاق الحزبي انتهى.. الخولي يكشف خريطة العمل السياسي الجديدة.. شاهد
  • اجتماع في تعز يناقش مخرجات ورشة استنهاض العمل التعاوني الزراعي
  • الصحافة تقاطع بيجيدي بنكيران بسبب القاموس الحيواني وتمييع التواصل السياسي
  • من التنسيق إلى الترشح.. خطة عمل الأحزاب لخوض انتخابات الشيوخ ضمن القائمة الوطنية
  • حماة الوطن: القائمة الوطنية لانتخابات الشيوخ تجسد وحدة الصف السياسي
  • مجدي مرشد: تشكيل التحالف الانتخابي يعكس التنوع السياسي
  • انطلاق أول اجتماع تنسيقي للقائمة الوطنية لانتخابات الشيوخ 2025
  • بدء اجتماع ممثلي الأحزاب المشاركة في قائمة انتخابات الشبوخ
  • «حزب صوت الشعب» يندد بتصريحات جبريل العبيدي ويؤكد تمسكه بالتعددية الحزبية