رجفان أذيني.. تعرف على المرض المتسبب في وفاة حلمي بكر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
رحل الموسيقار الشهير حلمي بكر عن عالمنا، عن عمر ناهز 86 عامًا، وذلك عقب تعرضه لوعكة صحية مفاجئة، دخل على إثرها أحد المستشفيات خلال الأيّام الماضيّة.
سبب وفاة حامي بكرووفقًا لتصريحات طبيبه المعالج، الدكتور محمد سلامة استشاري القلب والحالات الحرجة الطبيب لـ«الوطن»، فأنّ الموسيقار الكبير تدهورت حالته حتى الإصابة بالرجفان الأذيني.
وشرح الدكتور علاء الغمراوي، استشاري جراحة القلب، في تصريحات لـ«الوطن» ماذا يعني مرض الرجفان الأذيني، مؤكدًا أنّه سبب حدوث التغير في نظم القلب وخفقانه، ما يصل لاضطراب نظام الضخ وقصور عضلة القلب.
أسباب الإصابة الرجفان الأذيني؟ التقدم في العمر ارتفاع ضغط الدم داء السكري التدخين قصور القلب وأمراض الشريان التاجي وأمراض أعراض الرجفان الأذيني خفقان القلب قصر النفس الإرهاق آلام الصدر اضطراب نظم القلب الإصابة بقصور القلب والسكتة الدماغية تدهور أداء القلب لوظيفة الضخ تحرك الجلطات الصغيرة في الدورة الدموية الكبرى إلى سكتة دماغية. كيف يتم التعامل مع الرجفان الأذيني؟وفقًا لاستشاري أمراض القلب، فأن علاج الرجفان الأذي، يختلف، باختلاف حالة المريض، الذي يتطلب النقل للمستشفى على الفور، واتخاذ أدوية سيولة الدم قبل أن يصل الجلطات وتوقف عضلة القلب تمامًا والوفاة.
آخر مكالمة لحلمي بكر قبل وفاته بـ24 ساعةالجدير بالذكر أن الموسيقار حلمي بكر، ظهر قبل يوم واحد من وفاته، في مداخلة هاتفية ليطمئن الجمهور على حالته الصحية، قائلا: «أنا بحب جمهوري جدًا ومرضي منعني من الكلام»، وذلك قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حلمي بكر وفاة حلمي بكر مرض حلمي بكر سبب وفاة حلمي بكر الرجفان الأذینی حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
نصائح جمال شعبان للوقاية من الأزمة القلبية: خذ بالأسباب وابتسم لقلبك
الأزمة القلبية أحد أكثر المخاطر الصحية تهديدًا لحياة الإنسان، وقدم الدكتور جمال شعبان، أستاذ القلب الشهير، عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" وصفة بسيطة ولكن فعالة لتجنب هذا الخطر القاتل.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.