15 ألف رخصة بناء في أبوظبي خلال 2023
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
كشفت بلدية مدينة أبوظبي، التابعة لدائرة البلديات والنقل، عن تحقيقها إنجازات نوعية خلال العام الماضي 2023 على مستوى الخدمات المقدمة والمشاريع والمرافق الخدمية والترفيهية، حيث أنجزت أكثر من 982 ألف معاملة للجمهور، بنسبة سعادة للمتعاملين بلغت 90%، وأصدرت 15 ألفاً و832 رخصة بناء منها 3327 رخصة جديدة، إضافة إلى زراعة وصيانة أكثر من 16 مليون زهرة وشجرة.
وأولت البلدية البنية التحتية اهتماماً كبيراً خلال العام الماضي بتطوير وصيانة ورفع كفاءة 213 حديقة، شملت تطوير 20 وصيانة 165، ورفع كفاءة 28 أخرى، إضافة إلى تأهيل وإنشاء 5 ملاعب رياضية في الباهية والشهامة ومتنزه الشريعة، وصيانة 85 ملعباً، وتأهيل 4690 متراً من ممرات المشاة في الحدائق، وتأهيل 16 مرفقاً ترفيهياً لأصحاب الهمم.
كما كثفت من حملاتها التفتيشية المختلفة العام الماضي، حيث نفذت 960 عملية تفتيش على سكنات العمال، و3752 عملية تفتيش على المواقع الإنشائية، و4938 زيارة تفتيشية موقعية، و4810 معاملات تصنيف استشاريين، وتسجيل 7717 مهندساً، و23,854 معاملة قيد مهندسين، إضافة إلى 159 عملية تحسين تربة للمساكن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي
إقرأ أيضاً:
المشتري كان ضعف حجمه الحالي في الماضي البعيد
فَجَّر مجموعة من باحثي جامعة كالتيك الأميركية مفاجأة جديدة تخص مجموعتنا الشمسية، فكوكب المشتري، أكبر كواكبها في الحجم والذي يمكنه أن يحمل داخله ألف كرة صغيرة بحجم الأرض كان في الواقع أضخم حجمًا بمقدار الضعف تقريبًا مقارنة بحجمه الحالي.
نُشرت نتائج هذه الدراسة الجديدة في دورية "نيتشر أسترونومي"، وقدمت وسيلة قياس جديدة فاعلة قادرة على تعريفنا بتاريخ نشأة الكواكب وتطورها.
وفي بيان صحفي رسمي، يقول كونستانتين باتيجين -المؤلف الرئيس للدراسة- إن الهدف خلف إجرائها "تحديد المراحل الأولى لتكوين الكوكب، ما يقربنا من فهم كيفية تكوُّن كوكب المشتري وسائر كواكب النظام الشمسي".
"معماري" المجموعة الشمسيةحاول الباحثون تحديد صفات كوكب المشتري خلال مرحلة نشأته الأولية، أي بعد نحو 3.8 ملايين سنة تقريبًا من نشأة المجموعة الشمسية، خلال مرحلة تُعْرَف باسم السديم الكوكبي الأولي، وتعني المنطقة أسطوانية الشكل التي تُحيط بالنجم خلال تكوُّنه، التي تتكون من الغازات والغبار.
وكشف الفريق البحثي عن أن الكوكب كان نحو ضعف حجمه الحالي، وامتلك مجالًا مغناطيسيًا أقوى 50 مرة، الأمر الذي يؤكد أن المشتري بمثابة المهندس المعماري الذي حدد مواقع وجود الكواكب وصفاتها ومداراتها.
إعلانومن بين أقمار المشتري الأربعة الضخمة والـ95 قمرًا صغيرًا، درس الباحثون قمري "أمالثيا" و"ثيبي" الصغيرين اللذين يدوران بالقرب من الكوكب في مدارات مائلة قليلًا، ويشير هذا الانحراف البسيط إلى قوة جاذبية المشتري.
وبمزيد من تحليل الانحراف المداري توصلوا إلى النتائج المذكورة سابقًا، مشيرين إلى أن خلال ملايين السنوات انكمش الكوكب بتأثير القوى الفيزيائية المتمثلة في فقدان الكوكب حرارته وبعضًا من قوة الجاذبية والمغناطيسية الخاصة به.
في الوقت نفسه، وجد الفريق البحثي أن المشتري حافظ على "الزخم الزاوي" خلال ملايين السنوات، وهو -ببساطة- مصطلح يشير إلى قوة دوران الكوكب التي تعتمد على عدة عوامل، منها سرعة دورانه ووزنه.
عن ذلك، يقول فرِيد أدامز الباحث المشارك: "من المثير للدهشة أنه حتى بعد مرور 4.5 مليارات سنة، لا تزال توجد أدلة كافية تسمح لنا بإعادة بناء الحالة الفيزيائية لكوكب المشتري في بداية نشأته".