برعاية سيف بن زايد.. «المجتمع الإماراتي جذور أصيلة.. وآفاق عالمية» شعار «مجالس الداخلية» في رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةبرعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، تنطلق مجالس وزارة الداخلية بنسختها الثالثة عشرة مطلع رمضان المبارك تحت شعار «المجتمع الإماراتي جذور أصيلة.
وتتناول من خلال 21 مجلساً تتوزع في إمارات الدولة القيم الأصيلة المترسخة بالمجتمع الإماراتي، ودورها في التماسك والتلاحم لتنطلق الإنجازات نحو العالمية.
ينظم مجالس وزارة الداخلية مكتبُ ثقافة احترام القانون بالإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة، بالتعاون مع إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية.
وتحرص وزارة الداخلية من خلال مجالسها الرمضانية على التواصل المجتمعي، والوصول إلى مجالس المواطنين والأحياء في كل إمارات ومدن الدولة، وخصصت لهذا الغرض خدمة ذكية عبر التطبيق الذكي (moiuae)، وعبر الموقع الإلكتروني (www.moi.gov.ae)، لإعطاء الفرصة للراغبين في استضافة هذه المجالس والمشاركة فيها والاطلاع على تفاصيلها والاستفسارات حولها. وتناقش مجالس هذا العام الموضوع الرئيس ضمن ثلاثة عناوين هي: «الأسرة عِماد المجتمع»، و«منظومة القيم الإماراتية»، و«المجتمعات الرقمية»، وتستعرض من خلالها القيم الأصيلة وملامح التطور والمنجزات العالمية الإماراتية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجالس الداخلية الإمارات سيف بن زايد مجالس وزارة الداخلية رمضان شهر رمضان المجتمع الإماراتي
إقرأ أيضاً:
هل ينجح رهان إسرائيل بقلب الجبهة الداخلية الإيرانية ضد النظام؟
تراهن إسرائيل على إحداث شرخ كبير داخل المجتمع الإيراني بعد ضربتها العسكرية الاستباقية التي أشعلت حربا مع طهران، لكن الباحثة الأولى في مركز الجزيرة للدراسات فاطمة الصمادي تستبعد ذلك.
وترى الصمادي -في حديثها للجزيرة- أن الضربة العسكرية الإسرائيلية أحدثت نتائج عكسية لرهانات تل أبيب، إذ وصل الأمر إلى اصطفاف معارضين سياسيين خلف القيادة العليا للبلاد.
ولا تحب تركيبة الإيرانيين السيكولوجية الغريبَ بمعناه الاحتلالي والعدواني -حسب الصمادي- إذ يميلون إلى التعاضد في اللحظات الحرجة رغم أن إيران تصنف تاريخيا بأنها "مجتمع احتجاجي".
وأكدت أن الإيرانيين يشعرون بخطر محدق يهدد بلادهم كوطن، لذلك تزداد حالة التعاضد في أوضاع استثنائية كهذه.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– إن تغيير النظام في إيران قد يكون نتيجة هذه الحرب، مدعيا أن النظام الإيراني "ضعيف للغاية".
وأعربت الصمادي عن قناعتها بأن إسرائيل تراهن على إحداث شرخ داخل المجتمع الإيراني بناء على قراءتها التاريخية لاحتجاجات الإيرانيين، وتأثير العقوبات المفروضة على البلاد.
إعلانوأشارت إلى أن إيران تكاد تكون أكثر دولة في التاريخ تعرضت لعقوبات، مؤكدة أنها شملت حياة المواطنين بصورة مباشرة وأثرت على بنية المجتمع الإيراني، خاصة الطبقة الوسطى.
وبناء على هذه القراءة، فإن إسرائيل تراهن على تردي الحالة الاقتصادية، وتدفع الإيرانيين إلى إسقاط النظام في أقرب فرصة، لكن الواقع يقول غير ذلك، وفقا للباحثة الأولى في مركز الجزيرة للدراسات.
وحسب الصمادي، فإن بنية المؤسسة الإيرانية تقف وراء "الولي الفقيه"، لذلك فإن اغتيال المرشد علي خامنئي كان سيؤدي إلى نتائج أكثر عكسية بالنسبة لإسرائيل.
وأمس الأحد، نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أميركيين قولهما إن الرئيس دونالد ترامب عارض خطة إسرائيلية في الأيام الأخيرة لاغتيال خامنئي، في حين قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي إنه لا توجد خطة لاغتيال خامنئي أو كبار المسؤولين في النظام.