الاتحاد الأوروبي يصرف 50 مليون يورو لدعم الأونروا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية، الجمعة، أنها ستصرف، مطلع الأسبوع المقبل، 50 مليون يورو لدعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قبل الإفراج المحتمل عن 32 مليونا إضافية.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن القرار "جاء في الوقت المناسب"، بعد ثمانية أيام من إعلانه أن الوكالة وصلت إلى "نقطة الانهيار، مع دعوات إسرائيل المتكررة إلى تفكيكها وتجميد تمويل المانحين، في مواجهة الحاجات الإنسانية غير المسبوقة في غزة".
وتعيش الوكالة أزمة منذ اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها بالضلوع في هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الذي نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية.
وأنهت الوكالة على الفور عقود الموظفين المتهمين، لكن سرعان ما أعلن حوالي 12 بلدا، بعضها من كبار مانحي الوكالة، مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، تعليق تمويلها للأونروا.
وفي نهاية يناير، دعا الاتحاد الأوروبي إلى إجراء مراجعة لعمل الأونروا. وقالت المفوضية الأوروبية حينها إنها ستقرر ما إذا كانت ستعلق تمويلها اعتمادا على نتائج التحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة عقب الاتهامات الإسرائيلية.
ورحّبت المفوضية بالتحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة، وأعلنت، في بيان الجمعة، أنها "توصلت إلى اتفاق مع" الوكالة يتيح صرف 50 مليون يورو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية الفلسطينيين الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم التجويع آلية لتهجير الفلسطينيين من غزة
أكدت الأمم المتحدة، أن إسرائيل تستخدم التجويع آلية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقالت الأمم المتحدة، إن إسرائيل تستخدم التجويع أداة للإبادة والقضاء على الفلسطينيين في غزة.
وأضافت الأمم المتحدة:" ما تقوم به إسرائيل بغزة تكتيك حربي لمواصلة العقاب الجماعي للفلسطينيين".
وفي وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس أن جيش الاحتلال الصهيوني المجرم ارتكب مجازر بشعة بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، حيث استهدف، خلال الساعات الماضية مربعًا سكنيًّا مكتظًّا في مخيم البريج وسط القطاع.
وأشارت الحركة في بيان لها إلى أن جيش الإحتلال أيضا ارتكب مجزرة بحق عدد من عناصر الشرطة والمواطنين لمفترق السرايا وسط مدينة غزة، إلى جانب استهدافه المباشر للمنازل وخيام النازحين.
ونوهت الحركة الي ان المجازر أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء، في مشهدٍ يجسّد فصول الإبادة الجماعية التي ينفّذها الاحتلال بدمٍ بارد.