البنتاغون: لم تتأثر أي سفن عسكرية بهجمات الحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن لا سفن عسكرية تأثرت بهجمات المسيرات أو الصواريخ التي يطلقها الحوثيون من مناطق سيطرتهم في اليمن.
وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الرائد بيت نجوين، في إفادة صحفية، أن حوالي 15 سفينة تجارية تأثرت، منها أربع سفن أميركية.
وأشار إلى أن هناك ما بين أربع إلى ثماني سفن تابعة للتحالف في البحر الأحمر في كل يوم.
وكان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي قال في خطاب ألقاه أمس إن الجماعة استهدفت 54 سفينة منذ بداية العمليات، مشيرا إلى أن 384 هو إجمالي ما تم إطلاقه من صواريخ ومسيرات على السفن في البحر الأحمر.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، تصاعدت التوترات على عدة جبهات في المنطقة، وانسحب فتيل هذا التوتر أيضاً إلى هذا الممر الملاحي المهم دولياً.
فقد أدت هجمات الحوثي التي لامست الـ 60 بحسب تقديرات بريطانية وأميركية، إلى تهديد سلامة الملاحة الدولية، وعطلت حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي.
كما أجبرت عدة شركات على وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر، وتفضيل طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا.
كذلك فاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس، والمستمرة منذ 5 شهور، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط وتوسيع الصراع.
في حين نفذت القوات الأميركية والبريطانية عدة ضربات مشتركة خلال الأسابيع الماضية على مواقع حوثية في اليمن، مهددة بتنفيذ المزيد. كما لوحت واشنطن باستهداف قيادات الجماعة أيضاً.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر أمريكا الحوثي هجمات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر.. تسجيل هزة أرضية جديدة شمال الغردقة
رام الله - دنيا الوطن
سجّلت الشبكة القومية للزلازل، مساء الأحد، هزة أرضية بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر في البحر الأحمر، على بُعد 44 كيلومتراً شمال مدينة الغردقة، وبعمق بلغ 10.16 كيلومتراً.
وأكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الهزة لم تسفر عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات، إلا أن بعض المواطنين شعروا بها، خاصة في المناطق القريبة من مركز الزلزال.
وفي إطار التوعية، أصدر المعهد مجموعة من الإرشادات للمواطنين في حال حدوث هزات أرضية، أبرزها:
تجنّب استخدام المصاعد الكهربائية خلال الزلازل.
فصل التيار الكهربائي والغاز فور الشعور بالهزة.
الحفاظ على الهدوء وتجنّب الذعر.
الابتعاد عن النوافذ والرفوف الثقيلة، والاحتماء تحت طاولة أو كنبة قوية.
الابتعاد عن الشواطئ لتجنّب مخاطر محتملة كموجات فيضانية، وعدم العودة إليها قبل مرور 12 ساعة.
في المدارس، يُنصح بالخروج إلى المساحات المفتوحة عبر مخارج الطوارئ.
وأشار المعهد في دليل استرشادي إلى أن المناطق الأكثر تأثراً بالنشاط الزلزالي في مصر تشمل شرق البحر المتوسط، مما ينعكس على مدن الساحل الشمالي مثل الإسكندرية، رشيد، دمياط، ويمتد أحياناً إلى مناطق من الدلتا ونهر النيل.
وسبق أن شهدت المنطقة زلزالاً كبيراً عام 1955 بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، وتسبب آنذاك في دمار محدود ووفاة 22 شخصاً.
و تُعد مصر من الدول التي تشهد نشاطاً زلزالياً معتدلاً، وخاصة في مناطق البحر الأحمر وخليج السويس، نتيجة وقوعها على امتداد الصدع الجيولوجي الأفريقي-الآسيوي المعروف بـ"الصدع الأحمر".
وتقوم الشبكة القومية للزلازل، التابعة للمعهد، برصد ومتابعة هذا النشاط بشكل مستمر باستخدام تقنيات متطورة، بهدف تقييم المخاطر وتوفير الإنذارات المبكرة قدر الإمكان.
وتُعد الهزة الأخيرة بقوة 3.3 درجة ضمن النطاق الطبيعي للنشاط الزلزالي في المنطقة، وهي من النوع الذي نادراً ما يسبب أضراراً، لكنها تلفت الانتباه إلى أهمية الجاهزية والتوعية، خاصة في المناطق الساحلية مثل الغردقة، التي تُعد من أبرز الوجهات السياحية في مصر.