برلماني: الدفعة الأولى من مشروع رأس الحكمة تضع مصر على مسار تصحيح الاقتصاد
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن تسلم مصر الدفعة الأولى من صفقة الشراكة الاستثمارية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، بشأن مشروع تطوير وتنمية مدينة "رأس الحكمة" على الساحل الشماليّ الغربيّ لمصر، بمثابة بداية مهمة لوضع الدولة على طريق تصحيح مسار الاقتصاد المصري بعد ما شهد اضطرابات نتيجة التداعيات العالمية والإقليمية المتلاحقة والتي كان لها أثر سلبي على كافة دول العالم شأنها شأن مصر.
وأكد ثقته في أن تلك الشراكة ستكون نموذجاً لبناء شراكات استثمارية أخرى، تُدر عوائد كثيرة على الشعب المصري ونقطة تحول نحو آفاق واعدة للاستثمار الأجنبي المباشر وزيادة وجوده في الأرض المصرية باعتبارها سوق واعد للكثير من المشروعات.
وأضاف "عمار"، أن المشروع يتسق مع نص القانون المصري ولا يوجد أي بند به يمس السيادة المصرية، فهو "شراكة وإنشاء وتطوير وليس بيع أصول" ودلالة ذلك أن الدولة المصرية سيكون لها 35% من أرباح المشروع، لافتًا إلى أن السرعة في تسليم الدفعة الأولى يؤكد على وجود إرادة جادة للانخراط في تنفيذ المشروع من الجانبين المصري والإماراتي، وهو ما يمثل حافز إيجابي لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، خاصة وأن إقامة هذه الاستثمارات الكُبرى يُثبت جاذبية مناخ الاستثمار في مصر ورسالة مطمئنة للرؤوس الأموال بالخارج بالتأكيد على الثقة في قدرة الدولة واقتصادها.
وشدد عضو مجلس النواب، على أن التحرك نحو نمو تلك الاستثمارات وجذب تدفقات جديدة مثيلة، ستكون بمثابة قوة دفع للاقتصاد المحلي بتحسین قدرته على التفاعل مع الاقتصاد العالمي والمشاركة في العملیة الإنتاجیة الدولیة، خاصة في ظل جاهزية البنية التحتية وامتلاك مصر المقومات إذ تعتبر واحدة من الوجهات الاستثمارية الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأكد أن معظم دول العالم تتنافس في استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر لإسهامه في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية، كما يمكن أن يسهم في بناء القدرات الوطنية من خلال إدخال التقنية الحديثة وفتح فرص عمل جديدة بل وتدريب بالاختصاصات الجديدة على السوق.
وقال "عمار"، إن المشروع يوفر سيولة دولارية كبيرة تزيد من صلابة الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات العالمية بجانب دوره في تخفيف أزمة النقد الأجنبي بعدما تأثرت تدفقاته جراء الأزمات الدولية وهو ما يبشر بانفراجة في السوق المصري والذي بدل يؤتي ثمار الصفقة في ضرب السوق الموازنة وانخفاض سعر الدولار إلى 45 جنيها وتوجيه الحكومة بوضع خطة للإفراج الجمركي عن السلع لذلك هو بمثابة انفراجة للتحديات الاقتصادية الحالية وفرصة للبناء عليها من أجل تدوير عجلة الإنتاج وجذب المزيد من الاستثمارات الصناعية والإنتاجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن عمار دولة الإمارات العربية الامارات رأس الحكمة
إقرأ أيضاً:
“ريسبونس بلس” تنشر الدفعة الأولى لسيارات الإسعاف في الباهاما
دشنت شركة ريسبونس بلس الإمارات الدفعة الأولى لنشر سيارات الإسعاف في جزر الباهاما لدعم وزارات الطيران والطاقة والنقل والصحة ولتعزيز البنية التحتيّة للاستجابة لحالات الطوارئ في البلاد.
وتمّ تزويد سيارات الإسعاف بمعدات طبيّة حديثة ومعايير سلامة متقدّمة، بهدف الارتقاء بخدمات الطوارئ الطبيّة في جميع أنحاء الأرخبيل.
ويأتي هذا الانتشار ضمن جهود أوسع لتعزيز نظام الرعاية الصحيّة في البلاد، وتطوير وإنشاء وتوفير خدمات الطوارئ والرعاية ما قبل دخول المستشفى، إضافة إلى تطوير بنية تحتيّة متكاملة للتعامل مع حوادث الطيران، بما في ذلك الاستجابة للحوادث، وعمليات البحث والإنقاذ.
وتمّ توقيع خطاب نوايا مؤخراً في أبوظبي لتأكيد نشر سيارات الإسعاف والموارد، وذلك من قِبل نيلسون برابهاكاران، المدير التنفيذي للعمليات في شركة ريسبونس بلس القابضة ، ومايكل ستراشان، المدير المالي لشركةBACSWN وذلك بحضور الدكتور روهيل راغافان، الرئيس التنفيذي لشركة ريسبونس بلس القابضة ، وروبرت دوبوش كارون، مؤسسBACSWN، إلى جانب عدد من كبار ممثلي سفارة جزر البهاما.
وقال الدكتور روهيل راغافان، الرئيس التنفيذي لشركة ريسبونس بلس القابضة: “في إطار خطتنا الشاملة للتوسّع في جزر البهاما، قمنا بنشر سيارات إسعاف حديثة ومجهّزة بالكامل إلى جانب موارد طبيّة حيوية أخرى، بهدف دعم نظام خدمات الطوارئ الطبيّة في البلاد وتعزيز قدرات الاستجابة. ويأتي ذلك ضمن جهودنا التعاونيّة الرامية إلى تحسين الوصول إلى الرعاية المتخصّصة، وإحداث نقلة نوعية في تقديم خدمات الرعاية العاجلة والطارئة داخل الدولة.”
وقال روبرت كارون، مؤسس شركة BACSWN: “يمثّل نشر سيارات الإسعاف خطوة محوريّة نحو بناء قدرات متقدّمة وعالميّة المستوى في خدمات الطوارئ الطبيّة والإنقاذ في جزر البهاما. وبالتعاون مع شركة ريسبونس بلس ميديكال، نتطلّع إلى توسيع نطاق عمليات الطوارئ بشكل شامل، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة الجويّة والبحريّة، واعتماد أفضل الممارسات العالميّة في مختلف أنحاء الأرخبيل.”