شهد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة الخارجي الذي ينفذه أحد تشكيلات الجيش الثالث الميداني على مدار عدة أيام في إطار خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.

وألقى اللواء أركان حرب شريف العرايشي، قائد الجيش الثالث الميداني، كلمة أشار خلالها إلى الدعم الذي توليه القيادة العامة للقوات المسلحة لرجال الجيش الثالث الميداني للوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي بما يمكنهم من تنفيذ كافة المهام والمسئوليات التي توكل إليهم بكفاءة واقتدار بنطاق المسئولية.

بدأت المرحلة بعرض الفكرة التعبوية والقرارات المتخذة وإجراءات تنظيم التعاون والتنسيق بين جميع الوحدات المشاركة باستخدام أحدث النظم ووسائل القيادة والسيطرة خلال المراحل المختلفة للمشروع.

وناقش الفريق أسامة عسكر القادة والضباط المشاركين في أسلوب تنفيذ المهام المخططة وكيفية التعامل مع المواقف الطارئة طبقاً للمتغيرات المختلفة خلال مراحل المشروع ، مشيداً بالجهد المبذول والمستوى الراقي الذي ظهرت عليه كافة العناصر المشاركة وفقاً لتخصصاتهم المختلفة.

ونقل رئيس أركان حرب القوات المسلحة تحيات وتقدير الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي لرجال الجيش الثالث الميداني ، مؤكداً حرص القوات المسلحة على الاهتمام بنظم وأساليب التدريب القتالي داخل الوحدات والتشكيلات والحفاظ على ما تمتلكه من أسلحة ومعدات وتعظيم الاستفادة منها لتطوير أدائها وفقاً لأحدث النظم بما يمكنها من مجابهة التحديات المختلفة أثناء تنفيذ المهام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات الجيش الثالث الميداني الفريق أسامة عسكر القائد العام للقوات المسلحة القوات المسلحة أحدث أركان أساليب الجیش الثالث المیدانی القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي: القوة البحرية للولايات المتحدة تراجعت أمام الضربات اليمنية

ونقلا عن موقع فوكس نيوز الأمريكي، أطلقت القوات المسلحة اليمنية صاروخين باليستيين مضادين للسفن في البحر الأحمر، لكنهما لم يتسببا في أضرار أو خسائر في السفن الأمريكية وقوات التحالف.

وقال إن القوات المسلحة اليمنية تمتلك حاليًا مجموعة واسعة من الأساليب الهجومية، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية المضادة للسفن.

معتبرا أن الطريقة الأكثر شيوعًا للولايات المتحدة للهجوم المضاد هي جر المملكة المتحدة لقصف اليمن بشكل عشوائي للتعبير عن عدم رضاها عن القوات المسلحة اليمنية.

وكشف أن فشل الجيش الأمريكي في الرد رغم الغارات الجوية التي يشنها بشكل مستمر، وقال إن الهجمات الأمريكية لا تهدد بشكل أساسي تصميم القوات المسلحة اليمنية على العمل في البحر الأحمر وأماكن أخرى.

 وتساءل هل كان من الممكن أن يكون الجيش الأمريكي في الماضي متواضعا إلى هذا الحد؟.

وقال الموقع الصيني إنه إذا تعرض الأميركيون لهجوم من قبل، فسوف يدينونه علناً أولاً، ثم يستخدمون ميزة الرأي العام لمهاجمة حقوقهم ومصالحهم والدفاع عنها.

وأضاف ثانياً، سيتم تنفيذ انتقام عسكري مباشر، إذا تمكن الأمريكيون من تحديد من تسبب في الهجوم، فسوف يردون بسرعة بضربات جوية أو صواريخ أو قوات برية، علاوة على ذلك، إذا كان التعامل مع الخصم أكثر صعوبة، فسوف تجمع الولايات المتحدة حلفائها لتبادل المعلومات الاستخبارية، ثم تنسيق العمليات العسكرية ذات الصلة لمهاجمة الهدف.

وقال إنه من الواضح أن الأميركيين عجزوا ولا يستطيعون اختيار أي مسار الآن، ما يتعين على الولايات المتحدة فعله الآن هو الحفاظ على الصمت الاستراتيجي.

وكشف أن السبب وراء عدم رد فعل الجيش الأمريكي كثيرًا هو التقليل من أهمية المشاكل التي تسببها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر وأماكن أخرى ومنع توسيع المعركة بسبب العدوان الفلسطيني الإسرائيلي.

والنقطة الثانية هي أن القوة العسكرية الأمريكية لا تستحق اسمها، وفقًا للحس السليم، فقد تسببت القوات اليمنية في الكثير من المتاعب للولايات المتحدة في البحر الأحمر وأماكن أخرى، وكان ينبغي القضاء عليها منذ فترة طويلة عندما يستخدم الأمريكيون كلماتهم، فإنهم بشكل متزايد لا يتماشى مع أسلوب الجيش الأمريكي في فعل الأشياء، ولا يمكن إلا أن نقول إن القوة العسكرية البحرية الحالية للولايات المتحدة قد تراجعت بشكل خطير، وحتى الأمريكيون أنفسهم تراجعوا.

واعتبر النقطة الثالثة هي أن الولايات المتحدة توقفت منذ فترة طويلة عن “تغطية السماء بيد واحدة” في الشرق الأوسط كما اعتادت أن تفعل.

مضيف أدركت العديد من الدول العربية بوضوح أن الولايات المتحدة، إلى جانب إسرائيل، لا تريد سوى حكم الشرق الأوسط ويبسط الشرق هيمنته، وليس لديه أي نية للتعاون على الإطلاق. والوضع الحالي في فلسطين هو خير مثال على ذلك. فالأميركيون يدعمون الجيش الإسرائيلي وما زالوا يخلقون كوارث إنسانية في غزة. وهذه حقيقة لا يمكن لأحد أن يخفيها.

في هذا الوقت، وصلت صورة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط إلى أدنى مستوى تاريخي تقريبًا، سواء فيما يتعلق بالموارد أو الجيش أو الاقتصاد، لم يعد من السهل تعبئة الموارد والجيش والاقتصاد من أجل ذلك كما كان من قبل. وهذه هي القوة الأميركية، وهي إشارة إلى التراجع الشامل.

إذن، في مواجهة الهجمات المتتالية التي يشنها اليمن ما الذي يمكن للحكومة الأمريكية أن تفعله؟ فقط من خلال الاستمرار في استقرار الوضع الحالي ودعم إسرائيل بصمت، يمكن للأمريكيين أن يأملوا في مواصلة هيمنتهم، وإلا فإن أصوات القوات المسلحة اليمنية ضد الولايات المتحدة وإسرائيل لن تمنع فقط من تحقيق السلام إذا لم يستمر الجيش الأمريكي في البقاء في الشرق الأوسط في المستقبل، فقد يبدأ نفوذه العالمي في التقلص.

 

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة حقيقة وجود السودان بين العالمين
  • الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة يلتقى النائب الأول لرئيس جمهورية غينيا الإستوائية
  • الفريق أول محمد زكي يلتقي النائب الأول لرئيس جمهورية غينيا الاستوائية
  • الفريق أسامة عسكر يتفقد إحدى الوحدات الفنية بإدارة المدرعات وإحدى شركات الهيئة العربية للتصنيع
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد إحدى الوحدات الفنية التابعة لإدارة المدرعات
  • رئيس الأركان يتفقد إحدى الوحدات الفنية التابعة لإدارة المدرعات
  • الفريق أسامة عسكر يتفقد وحدة فنية بإدارة المدرعات وشركة بالهيئة العربية للتصنيع
  • تقرير دولي: القوة البحرية للولايات المتحدة تراجعت أمام الضربات اليمنية
  • مصطفى بكري: الفريق أول محمد زكي.. رجل المواقف الوطنية
  • الجيش الكونغولي يستعيد السيطرة على 3 قرى بشرق البلاد