لبنان ٢٤:
2025-05-11@22:32:00 GMT

المرتضى: غزة ستنتصر

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

المرتضى: غزة ستنتصر

افتتح وزير الثقافة القاضي محمّد وسام المرتضى في المكتبة الوطنية في بيروت الملتقى الدائم لرؤساء اتحاد الكتاب العرب "فلسطين مقاومة الهوية والتاريخ" الذي جرى تنظيمه برعايته وبتعاون بين عدة جهات ثقافية واتحادات كتاب.

الافتتاح الذي جرى بحضور فعاليات وزارية ونيابية وثقافية واعلامية وسفير دولة فلسطين أشرف دبور والأمين العام لاتحاد الكتّاب العرب ورئيس اتحاد الكتّاب في مصر الدكتور علاء عبد الهادي، تخلله كلمات لكل من الأمين العام  للأتحاد العام للادباء والكتاب العرب، الأمين العام للاتحاد العام العام للادباء والكتاب الفلسطينين،الملتقى الثقافي اللبناني ،اتحاد الكتاب اللبنانيين.



ومما جاء في كلمة الوزير المرتضى: "كانوا سيموتون. كانوا سيموتون بأيِّ حال. بالجوع أو بالبرد أو بويلات الدرب، أو بغُصصِ المدامع على فَقْد الأهل والأبناء. كلُّ ما فعلَه "جيشُ الدفاع الإسرائيلي" (هذه الكلمات الثلاثُ بين قوسين)، أنه، بالقتلِ غير الرحيم، أنقذَهم من جوعٍ مميت ومن بردٍ وويل. كانت حتفُهم بانتظارهم غدًا، تحت أنقاضِ مدرسةٍ، أو وسْطَ خرابِ شارع. فلما نزلَ عليهم، أراحَهم من بكائيات انتظارِهم غير الطويل. ألا يعلمُ شهداء دوار النابلسي وشارعِ الرشيد بالأمس، وسائرُ الشهداء الأبرياء في غزّة الذين ارتقَوا جماعاتٍ جماعات إلى رُتَبِ الحياةِ العُليا، أنَّ القصف لم يستهدفْهُم ليقتلَ فيهِم العمر، بل ليريحَهم من عذاباتِهم؟" 

أضاف: "بهذه الصفاقة في التفكير والتعبير وقف قادة الاحتلال متبجحين بما فعلت أيديهم الحمراءُ وقلوبُهم السوداء، ومحتجّين بأن الموادَّ الغذائية تشكلُ خطرًا على أعمالِهم العسكرية العدوانية، لذلك لا يحقُّ لأهل غزّة أن يتجمعوا لينالوا بعضًا من فتاتٍ يسُدُّ رمقَهم، لئلا يتحولَ الرغيف في يد الواحدِ منهُم إلى قنبلة، ولئلا يصيرَ الماءُ طوفانًا جديدًا، كطوفان الأقصى الذي انفجر ولم يتوقَّفْ مسيلُه بعد. لكنَّ أغربَ ما في الأمر أن العالمَ الذي يزعُمُ نفسَه متحضّرًا، يجاريهم دائمًا في ما يذهبون إليه، ممالأةً منه لهم أو اشتراكًا معهم في الجرم، وفي أحسن الأحوالِ إنسانيةً يكتفي بشعارات التنديد الخجول التي لا قيمةَ لها، كأن الدمَ الفلسطينيَّ عبءٌ ينبغي التخفُّفُ منه".

وتابع: "ما حدَثَ بالأمس مشهدٌ متكرِّرٌ منذ دير ياسين، ألِفَتْه أجسادُ الأبرياء في فلسطين، واستشرى ملءَ الخريطةِ العربية، في مذبحةٍ مستمرةٍ يوميًّا، هنا وهناك، بأكثرَ من صورة ووسيلة، فلم يكدْ ينجو منها أحدٌ على امتداد يد الغدر الصهيوني. لكنَّ غزةَ ستنتصر، لأنَّ ناموسَ الحياة يأبى إلا أن يفرضَ إيقاعه الطبيعي، وكلُّ انتهاكٍ له مصيرُه إلى زوال، مثلما يجرف الطوفانُ ما يعترضُ هديرَه حين يفيض. نحنُ مدعوون لاستمرار إعلان النصر احتفالًا إثرَ احتفال، بالقلم والبندقية، وبالفكر الخلاّق الذي يقودُ إلى التطوّر. على هذا الرجاء أنتم هنا في بيروت، مدينة الحقّ والحريّة، وسوفَ ترون عمّـا قليلٍ في طرابلس وفي صور هذا المناخَ الوطنيَّ نفسَه، المؤمنَ بأن الحقَّ لا بدَّ عائدٌ لأهله".

وختم: "أهلاً بكم في بيروت وفي طرابلس وفي صور وفي كل مدينةٍ وقريةٍ من أرضِ لبنان. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

" ناصر" الذي لَمْ يَمُتْ.. !! (٢-٢)

*٢٣اكتوبر١٩٥٤م أنتجت مصر أول (طلْقة) وازدهرت الصناعة الحربية ما بين صناعة الدبابات والطائرات والصواريخ والمعدات الثقيلة.

* نشبت حربٌ أهلية عقب ثورة اليمن ١٩٦٢م وبناء على طلب الثوار و( بقرار لم ينفرد به عبد الناصر) أرسَلَت مصر بعض القوات ١٩٦٢م لمناصرتهم وعادت ١٩٦٧م)، وكان من نتائج الحرب خروج القاعدة البريطانية من " عدن" ١٩٧١م مِمَّا أتاح لمصر اتفاقها مع اليمن علي إغلاق مضيق "باب المندب" أمام إسرائيل أثناء حرب أكتوبر ١٩٧٣م. (يعتبر المَضيق شريان الحياة لقناة السويس).

* كانت نكْسَة ١٩٦٧م نقطةَ انطلاقٍ جديدة لإعداد الجيش بإقامة المنشآت العسكرية التعليمية المتطوِّرة لتأهيل الأفراد (ضباطا وجنودا)على أعلى مستوى من الدراسة واستخدام أحدث الأسلحة والمُعِدَّات الحربية.

* ومن حنكة "عبد الناصر" العسكرية والسياسية خِداع العدو لكسب الوقت بموافقته على مبادرة "روجرز" الأمريكية ١٩٧٠م لوقف القتال مع العدو٩٠ يوماً، استغلها عبد الناصر في استكمال حائط الصواريخ بامتداد الجبهة والذي منع طيران العدو من اختراق العُمْق المصري بعد غاراته التي ردَّ بها على الضربات المصرية المُوجِعة خلال حرب الاستنزاف، فكان حائط الصواريخ من أهم عوامل نجاح عبور الجيش ١٩٧٣م والذي لم يُستَغَل على وجه أفضل لاسترداد (كل) الأرض العربية بلا تنازلات.

* فبراير١٩٩٢م أصبحت أكاديمية "ناصر" تضم: ( كلية الحرب العليا- كلية الدفاع الوطني- مركز الدراسات الإستراتيجية) لتأهيل وتنمية قدرات كبار الضباط. وكذلك تأهيل وتنمية قدرات ومهارات كبار العاملين المدنيين بالدولة لتولي المناصب القيادية.

* "عبد الناصر" لم يكن زعيماً أو رئيساً مهيباً ثائراً فَحَسْب بل رمزاً وطنياً وتاريخاً خالداً في ذاكرة مَنْ يرفعون صورته (فخراً واستلهاماً) في المناسبات الوطنية، ويُدرِكون عُمْقَ فِكره السياسي والعسكري، وقيمة مشروعاته الإنسانية والاجتماعية كمِظلَّةٍ للبُسَطاء والمُهَمَّشين.

*"جمال عبد الناصر" أُطلِقَ اسمه على أحد أهم شوارع "موسكو"، وأقيمت له تماثيل وميادين في العواصم العربية والإفريقية التي ساعد في تَحَرُّرِها من الاستعمار.

* ١٩٥٩م أصدر "عبد الناصر" قراره (٨١٥) بإنشاء مدينة بالصحراء المتاخِمة للعباسية ضِمن مشروع التَّوسُّع العمراني، واقتَرَحَتْ الوزارة إطلاق اسم "ناصر" علي المدينة الجديدة لكنه رفض الاقتراح وطلب تسميتها مدينة (نصر) باعتبارها نصراً لمشروعات الثورة العمرانية.

* وعَقِبْ وفاته أراد الرئيس " السادات" أن يُظْهِر وفاءه لعبد الناصر، وأنه سيكمل مسيرته، فأطلق اسمه على كُلِّ ما عُرِفَ باسم "ناصر" (بحيرة ناصر، استاد ناصر، معهد ناصر، أكاديمية ناصر.. الخ ) وقال جُمْلَته الشهيرة "كُلُّنا جمال عبد الناصر".

مقالات مشابهة

  • بيروت تستضيف ملتقى الإعلام العربي 21
  • " ناصر" الذي لَمْ يَمُتْ.. !! (٢-٢)
  • خلف الزناتي يعلن عن هدية من المعلمين المصرية للمدرسين العرب
  • خلف الزناتي يشارك في اجتماع المعلمين العرب بالعراق
  • استقبال حافل لنقيب المعلمين في العراق لحضور اجتماع اتحاد المعلمين العرب
  • صحيفة: فصل موظفين بمطار بيروت بعد محاولة تهريب ذهب لحزب الله
  • بيان من السفارة الهندية في بيروت.. هذا ما جاء فيه
  • النقابات المهنية في فلسطين: نثمن قرار نقابات عمال النرويج بمقاطعة الاحتلال وندعو لتوسيعها دوليا
  • بيروت بلا ضامن للشراكة وإطلاق لائحة بيروت تجمعنا
  • بعد سنوات من الغياب... فريق سعوديّ في بيروت