مقتل صحفي روسي وإصابة 3 قرب خط المواجهة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية إن مراسلا عسكريا لوكالة نوفوستي الروسية قُتل، وأصيب 3 صحفيين روس بجروح جراء قصف قرب خط المواجهة في منطقة زاباروجيا جنوب شرق أوكرانيا اليوم السبت.
وأضافت الوزارة أن الصحفيين أصيبوا في قصف مدفعي شنته أوكرانيا، مشيرة إلى أنه تم إجلاؤهم من ساحة المعركة، لكن مراسل وكالة الإعلام الروسية روستيسلاف جورافليف لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء نقله.
وذكرت الوزارة أن الصحفيين الثلاثة الآخرين حالتهم خطرة، لكنها مستقرة. وقالت "لا يوجد خطر على حياتهم. إنهم يتلقون كل الرعاية الطبية اللازمة".
وأكدت وكالة الإعلام الروسية في تقرير أن مراسلها قُتل أثناء تغطية صحفية في قرية بياتيكاتكي على خط المواجهة، وأن أحد مصوريها أصيب أيضا.
ونقلت نوفوستي عن بيان لوزارة الدفاع الروسية أن "قوات كييف شنت قصفا مدفعيا على مجموعة من الصحفيين في مقر وكالة نوفوستي ومركز إيزفستيا للإعلام، كانوا يعدون تقريرا حول قصف القوات الأوكرانية مناطق سكنية في مقاطعة زاباروجيا بذخائر عنقودية".
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا استخدمت ذخائر عنقودية في الهجوم.
وكانت كييف قد تلقت قنابل عنقودية من الولايات المتحدة هذا الشهر، لكنها تعهّدت باستخدامها فقط لطرد القوات الروسية.
وحمّل قسطنطين كوساتشيف نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، واشنطن وكييف مسؤولية مقتل الصحفي الروسي وإصابة عدد من زملائه بذخائر عنقودية في مقاطعة زاباروجيا اليوم.
ولم يصدر بعدُ تعليق من السلطات الأوكرانية على الحادثة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تايلند تتوعد كمبوديا بعد تجدد المواجهات وتتهمها بخرق الهدنة
قالت وزارة الخارجية التايلندية اليوم الاثنين إن العمل العسكري ضد كمبوديا سيستمر "حتى تأمين سيادة البلاد وسلامة أراضيها"، وذلك بعد ساعات من شن القوات التايلندية غارات جوية على طول الحدود المتنازع عليها مع كمبوديا.
وأكد رئيس الوزراء التايلندي أنوتين تشارنفيراكول أن بلاده لا تريد أن ترى أعمال عنف، لكن الجيش مستعد لاتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على الأمن وسيادة البلاد.
من جهته اتهم المتحدث باسم الخارجية التايلندية نيكورنديج بالانكورا كمبوديا بـ"انتهاك" اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين.
وشنت تايلند في وقت سابق اليوم غارات على مناطق حدودية مع كمبوديا أسفرت عن مقتل جندي تايلندي وإصابة 8 آخرين و4 مدنيين كمبوديين، بحسب الطرفين اللذين يتبادلان الاتهامات بشأن تجدد الاشتباكات بعد أقل من شهرين على وقف لإطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
واستؤنفت الأعمال العدائية بين البلدين مساء أمس الأحد، وهذا أجبر آلاف السكان على جانبي الحدود على الفرار مجددا.
وبحسب الجيش التايلندي، أُجلي نحو 35 ألف شخص من المناطق الحدودية منذ استئناف القتال ليلا، في حين أفادت السلطات الكمبودية بإجلاء أكثر من ألف عائلة من مقاطعة أودار مينشي.
وأكد الجيش التايلندي تعرّضه لهجوم كمبودي في مقاطعة أوبون راتشاثاني، مشيرا إلى مقتل أحد جنوده وإصابة 8 آخرين على الأقل.
الموقف الكمبوديمن جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الكمبودية أن القوات التايلندية شنت هجوما في وقت مبكر صباح اليوم على مقاطعتي برياه فيهير وأودار مينشي الحدوديتين، مؤكدة أن القوات الكمبودية لم ترد.
وقال وزير الإعلام الكمبودي نيث فيكترا إن "الهجمات التايلندية" أسفرت عن مقتل 4 مدنيين كمبوديين وإصابة نحو 10 آخرين.
وكان المتحدث باسم الجيش التايلندي وينتاي سوفاري أكد أن "الضربات الجوية دقيقة جدا وتُوجه فقط نحو أهداف عسكرية على طول خط المواجهة، من دون إلحاق أي ضرر بالمدنيين".
ضبط النفسوحثت ماليزيا كلا الطرفين على ضبط النفس، محذرة من أن القتال يهدد بإلغاء العمل الدقيق الذي تم بذله في وقف إطلاق النار التي ساعدت في التوسط فيه.
إعلانوحث رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم -عبر منصة إكس- الجانبين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على قنوات الاتصال المفتوحة والاستفادة الكاملة من الآليات القائمة، في إشارة إلى الاتفاق المبرم بينهما.
وكان الرئيس ترامب قد وصف الاتفاق الذي وُقع في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بين البلدين المجاورين الواقعين في جنوب شرق آسيا والمتنازعين منذ فترة طويلة بسبب خلاف حدودي، بأنه اتفاق "تاريخي".
وجاء الاتفاق بعد 5 أيام من القتال برا وجوا في يوليو/تموز، أسفرت عن مقتل 43 شخصا وأجبرت نحو 300 ألف شخص على إخلاء منازلهم.