كشف النائب الدكتور أيمن محسب، مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني، مردود صفقة رأس الحكمة على أسعار السلع.

 

النائب أيمن محسب يكشف مردود صفقة رأس الحكمة على الأسعار ( فيديو) شعبة المستوردين تزف بشرى بشأن انخفاض أسعار السلع (فيديو)


وقال " محسب" خلال تصريحاته ببرنامج "الأخبار"، المذاع عبر فضائية " DMC "، اليوم السبت، إن صندوق النقد الدولي هو حاليًا يطلب منح مصر 10 مليار دولار، بعد أن أصبح أمام اقتصاد قادر على السداد، ويسعى وراء مصر لمنحها القرض.

وتوقع مزيد من الانخفاض في أسعار السلع بعد بداية شهر رمضان، حيث أن تلك الفترة تشهد ارتفاع معتاد في أسعار السلع، قائلا:"الأسعار بتنخفض يوما تلو الآخر.. ولكن بسبب اقتراب شهر رمضان تشهد الأسعار ارتفاعا نسبيا بسبب كثرة الشراء والتخزين  ولكن مع بداية الشهر الكريم ستنخفض الأسعار بشكل ملحوظ".
وواصل محسب أن صفقة رأس الحكمة هي الأكبر في تاريخ مصر وهي الأولى وليست الأخيرة، معقبا :"كل الدول ذات الاستثمار المرتفع ترغب في الاستثمار بمصر".
وأكمل :"صفقة رأس الحكمة شراكة بنسبة 35 % من الأرباح مدى الحياة"، لافتا إلى أن صفقة رأس الحكمة كان لها تأثير إيجابي على كافة المناحي في مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أيمن محسب النائب الدكتور أيمن محسب صفقة راس الحكمة صندوق النقد الدولي رأس الحكمة صفقة رأس الحکمة أسعار السلع

إقرأ أيضاً:

مشاهد من الحياة في بورتسودان عقب هجوم المسيرات

بورتسودان- بعد مرور أكثر من أسبوع على استهداف طائرات مسيّرة لعدد من المواقع الحيوية في مدينة بورتسودان شرقي السودان، تتصاعد تداعيات الهجوم على الحياة اليومية في المدينة، وسط مخاوف من أزمة وقود وغاز طهي وانعكاسات مباشرة على أسعار السلع والخدمات.

ففي الساعات الأولى من صباح الأحد قبل الماضي، شنت طائرات مسيرة هجمات على مستودع الوقود الإستراتيجي في المدينة، وهو ما أدى إلى اشتعال النيران وتصاعد أعمدة الدخان لأكثر من 3 أيام متتالية، بحسب ما أفادت به مصادر محلية وشهود عيان.

وأفاد وزير الطاقة والنفط السوداني محيي الدين نعيم، في تصريحات سابقة لوسائل إعلام محلية، بأن المستودع كان يضم أكثر من باخرة من "الجازولين" مما ضاعف من حجم الخسائر، ولم تمر 24 ساعة حتى استهدف هجوم مماثل مستودعًا آخر للوقود في الميناء الجنوبي لبورتسودان، مما زاد من مخاوف نقص وشيك في الوقود وغاز الطهي.

محطات الوقود تشهد ازدحاما لافتا بعد تفجير محطات بورتسودان (الجزيرة) طوابير وارتفاع في الأسعار

في اليوم التالي للهجمات، شهدت مراكز توزيع غاز الطهي ومحطات الوقود ازدحاما لافتا، واصطفت المركبات والمواطنون في طوابير طويلة، رغم تطمينات السلطات المحلية التي قامت بزيارة تفقدية لمحطات الوقود للوقوف على الوضع الميداني.

لكن آثار الاستهداف لم تتوقف عند ذلك الحد، إذ سرعان ما انعكست على أسعار السلع والخدمات، ويقول المواطن نصر الدين عثمان الذي يعول أسرة صغيرة في بورتسودان إن "الزيادات غير مبررة وبلغت نحو 100%" مشيرًا إلى أن سعر عبوتي مياه سعة 20 لترا ارتفع من 600 جنيه إلى 1500 جنيه (الدولار يساوي 600 جنيه سوداني) بينما قفز سعر لوح الثلج من 10 آلاف جنيه إلى 50 ألفا، وارتفع كيلو السكر من 2400 إلى 3 آلاف جنيه.

وأوضح المواطن أن أسعار السلع الاستهلاكية التي تعتمد على النقل شهدت زيادات حادة بسبب "أزمة الوقود المفتعلة" رغم أن تعريفة المواصلات العامة لم تتغير، لكن النقص في عدد المركبات المتاحة كان ملحوظا نتيجة اصطفافها لساعات طويلة أمام محطات الوقود.

الحياة تعود إلى طبيعتها في سوق بورتسودان (الجزيرة) تأثير مباشر

الحرب الدائرة في السودان، والتي دخلت عامها الثالث، تركت آثارا عميقة على مختلف القطاعات، خاصة قطاع الطاقة، إذ تشير تقديرات أولية إلى أن خسائر قطاع النفط تجاوزت 20 مليار دولار، بينما قدرت الخسائر الاقتصادية العامة بنحو 600 مليار دولار.

إعلان

وفي سوق بورتسودان، يقول محمد أحمد، وهو سائق مركبة "ركشة" إن "أسعار الرحلات لم تتغير لأن سعر الوقود في المحطات لم يزد" موضحا أن الاختلاف الوحيد يتمثل في الزمن الطويل الذي يستغرقه الحصول على الوقود، مما يقلص عدد ساعات العمل اليومي.

وأضاف محمد في حديثه للجزيرة نت "في كثير من الأحيان أترك تقدير التعرفة للركاب أنفسهم، ولم أرفع السعر رغم زيادة الضغط" لكنه أشار إلى أن ندرة عربات النقل العام تعود إلى وقوفها في صفوف الوقود، مما زاد صعوبة الحصول على وسيلة مواصلات خارج المواقف العامة.

ومن جانبه، قال المواطن بابكر محمد عثمان، وهو نازح من ولاية الجزيرة يعمل في سوق بورتسودان، إن "الحياة طبيعية إلى حد كبير، وحركة السوق لم تتأثر كثيرا" مضيفا أن الإقبال على الأسواق لا يزال جيدا، وأن المواطنين يتأقلمون مع الظروف الراهنة.

أما أحمد يوسف، فقد رأى أن الاستهداف أثر بالفعل على بعض جوانب الحياة اليومية، لكنه عبر عن ثقته في قدرة المواطنين على "امتصاص الصدمة والتغلب على تداعياتها" معتبرا أن "الشعب السوداني قادر على الانتصار".

أسعار السلع التي تعتمد على النقل شهدت بعض الزيادات (الجزيرة) إمدادات منتظمة

وفي تصريح خاص للجزيرة نت، أكد أحمد الطريفي رئيس الغرفة القومية لأصحاب الباصات السفرية (حافلات النقل) أن عدد الرحلات من بورتسودان إلى المدن الأخرى شهد زيادة طفيفة بنسبة 10%، إلا أن أسعار التذاكر لم تتغير.

وأضاف الطريفي أن الأزمة كانت ظاهرة فقط في اليوم الأول بعد الهجمات، حيث سجل شح في الجازولين، لكن الوضع عاد إلى طبيعته في اليوم التالي، مشيرا إلى توفر الوقود في كل محطات ولاية البحر الأحمر، مع زيادة طفيفة في سعر اللتر بلغت نحو 85 جنيها فقط.

وختم حديثه بالتأكيد على أن الإمدادات البترولية منتظمة في معظم الولايات الآمنة، وأن المخزون النفطي لم يتأثر بشكل حرج رغم الهجمات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ليس الزواج ولا الإنجاب..استطلاع يكشف أكثر المواقف إرهاقاً في الحياة
  • مشاهد من الحياة في بورتسودان عقب هجوم المسيرات
  • عجز الميزان التجاري في مصر يتقلص بنسبة 29.1% في فبراير الماضي
  • بكين تخفض الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية من 125% إلى 10%
  • التموين خلال أسبوع.. خطوات فعلية لتعزيز الأسواق وضبط الأسعار وتوسيع قنوات التوزيع
  • جسور الأمل: شراكة استراتيجية بين مصر والإمارات لدعم الشباب وتمكينهم
  • محافظ سوهاج:يتابع مشروعات التطوير والتجميل ومستوى الانضباط بالشوارع
  • رسالة من أمير قطر إلى «الدبيبة».. تأكيد على شراكة متينة واستثمارات واعدة
  • رويترز: مفاوضات الصين والولايات المتحدة التجارية لم تصل إلى نتائج ملموسة
  • ضبط 4050 لتر زيت طعام مجهول المصدر في سوهاج