كشف الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة مجزرة شارع الرشيد في مدينة غزة، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال انتظار سكان القطاع سقوط المساعدات الغذائية جوًا، صباح الخميس الماضي، إلى نحو 118 شهيدًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 760 جريحا.

ارتفاع حصيلة شهداء المساعدات في قطاع غزة

وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، وفق ما نقل التلفزيون الفلسطيني، أن اليوم السبت جرى انتشال شهيدين من دوار النابلسي، وتم نقلهما إلى مجمع الشفاء الطبي.

وأضاف أنه ما يزال هناك عشرات المصابين في حالات حرجة، وهو ما يرفع عدد الشهداء في أي لحظة، نتيجة عدم توفر الإمكانيات الطبية لإنقاذ حياتهم.

الضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات

يأتي ذلك، في الوقت الذي تأكد فيه الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال منع دخول المساعدات الطبية والإغاثية إلى شمال قطاع غزة، مطالبة المؤسسات الدولية الضغط من أجل السماح بتوفير ممر إنساني آمن لدخول المساعدات.

ومع مرور 146 يومًا على العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة، سجلت الإحصائيات الرسمية استشهاد 30320 فلسطينيًا، وإصابة 71533 جريحًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة شهداء شارع الرشيد المساعدات الانسانية قوات الاحتلال اسرائيل الصحة الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط للشهداء امتداد لحرب الإبادة

غزة - صفا

أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل، ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.

وقال قاسم في تصريح صحفي يوم الجمعة، إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية".

وأوضح أن ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها.

وأكد أن ذلك ستدعي حراكًا جادًا من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم.

وشدد على أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ70,663 شهيدًا
  • وزارة الصحة بغزة: 9 شهداء و45 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية
  • ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة لـ 70,654 شهيدا
  • غزة تنزف رغم التهدئة: شهداء وجرحى جدد يرفعون حصيلة العدوان إلى أرقام صادمة
  • الشتاء يفتك بغزة: ارتفاع حصيلة شهداء البرد والمنازل تنهار وسط الحصار
  • 14 شهيدا إثر نتيجة البرد القارس بغزة
  • الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
  • حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط شهداء امتداد لحرب الإبادة
  • حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط للشهداء امتداد لحرب الإبادة
  • ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 70373 شهيدًا