غسل الوجه صباحًا ليس ضروريًا للجميع..اعرف السبب
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يعتبر غسل الوجه كل يوم في الصباح روتينا يوميا لدى كثيرين، فهو أحد الطرق المهمة للحفاظ على بشرة صحية، كما أنه ضروري للنظافة الشخصية، خصوصًا للسيدات من محبي مستحضرات التجميل، لكن كم مرة ينبغي القيام بذلك؟
في هذا الشأن، أوضحت ستيفاني ساكستون دانيلز، طبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة في مستشفى ويستليك للأمراض الجلدية، أنه مما لا شك فيه أن غسل الوجه يمكن أن يكون مفيدًا، فهو يلعب دورًا مهمًا في إزالة الأوساخ والزيوت وخلايا الجلد الميتة والمكياج والمواد التي تسد المسام والغدد، لكنها أضافت: "إذا كنت قد غسلت وجهك في الليلة السابقة، فهل تحتاج حقًا إلى القيام بذلك مرة أخرى بعد بضع ساعات؟".
وتابعت "غسل الوجه كثيرًا يمكن، في بعض الحالات، أن يتسبب في تعطيل ميكروبيوم الجلد وتفاقم الأمراض الجلدية مثل التهاب الجلد حول الفم أو البشرة الحساسة".
وأكدت أنه بالنسبة لمعظم الناس، فإن مجرد تنظيف الوجه قبل النوم يجب أن يكون كافيًا.
أصحاب البشرة الدهنية
بدورها قالت كارولين ستول، طبيبة الأمراض الجلدية إنه عندما يتعلق الأمر بعدد المرات التي يجب على الشخص تنظيف بشرته فيها، فلا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع، والأمر يعتمد على أنواع البشرة، وفق ما نقله موقع "هيلث".
وأوضحت أنه بالنسبة لبعض الأشخاص، خاصة أولئك الذين يعانون حب الشباب أو أصحاب البشرة الدهنية، قد يكون غسل الوجه مرتين يوميًا مفيدًا، بحيث إن غسل الوجه صباحًا يمكن أن يساعد في إزالة الزيوت وخلايا الجلد الميتة، التي يمكن أن تسد المسام.
كما قالت إنها أيضًا طريقة جيدة للتخلص من بقايا منتجات العناية بالبشرة، بما في ذلك الشمع والزيوت الثقيلة.
كذلك، أكدت ستايسي تول، الحاصلة على دكتوراه في الطب، وماجستير في الصحة العامة، وجراحة أمراض جلدية، أن التخلص من هذه الأوساخ وزيوت الجلد وغيرها في الصباح يقلل من احتمالية انسداد المسام والطفح الجلدي. وقالت إنه يمكن أن يمنع أيضًا تراكم خلايا الجلد التي يمكن أن تؤدي إلى مظهر باهت أو غير صحي.
وعلى الرغم من أن تنظيف وجهك في الصباح فيمكن أن يحسن صحة الجلد لدى بعض الأشخاص، فإنه ليس ضروريًا للجميع.
تقليص روتين غسل الوجه
إذا كان الشخص يريد تجربة تقليص روتين غسل الوجه، قد يكون رش الوجه بالماء بعد الاستيقاظ خيارًا جيدًا، حسبما توصي ستول.
وقالت على وجه الخصوص: "بالنسبة لأولئك الذين يعانون من بشرة حساسة أو جافة، فإن استخدام الماء من دون منظف في الصباح قد يكون كافيًا ولن يزيل أيا من الدهون الواقية التي تساعد على دعم حاجز بشرتك".
كما أضافت "بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الدهنية أو أولئك الذين يتطلعون إلى إزالة المنتج أو البقايا من الليلة السابقة، فإن التنظيف بماء ميسيلار في الصباح يمكن أن يكون مفيدًا".
وتشمل الخيارات الأخرى التي يجب أخذها في الاعتبار الرذاذ المرطب أو التونر أو مناديل الوجه المبللة مسبقًا، والتي يمكن أن تنعش البشرة بسرعة وسهولة من دون الحاجة إلى غسل كامل.
وعند بناء روتين العناية بالبشرة، هناك عدة أشياء يجب أن تأخذها بعين الاعتبار:
حددي نوع بشرتك لاختيار المنتجات التي تلبي احتياجاتك. قد تتطلب أنواع البشرة الجافة والدهنية والمختلطة والحساسة منتجات ومكونات مختلفة.
واقي الشمس
قد يفضل بعض الأشخاص منظفًا صباحيًا لطيفًا، بينما قد يستخدم البعض الآخر بدائل مثل المناديل المبللة أو الماء.
واقي الشمس
ضع واقي الشمس في الصباح للمساعدة في حماية بشرتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ومنع الشيخوخة المبكرة، وتقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد. ابحث عن واقيات الشمس التي توفر تغطية واسعة النطاق بعامل حماية من الشمس يبلغ 30 أو أعلى.
العلاجات
فكر في استخدام أمصال أو علاجات محددة مثل أمصال فيتامين سي أو حمض الهيالورونيك أو النياسيناميد، التي يمكن أن تستهدف مشاكل جلدية معينة مثل الخطوط الدقيقة وتغير اللون وفرط التصبغ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غسل الوجه التی یمکن أن غسل الوجه فی الصباح
إقرأ أيضاً:
ماء الورد.. سر جمال طبيعي يعزز نضارة البشرة ويقاوم ظهور التجاعيد
يلعب ماء الورد دورا كبيرا في العناية بالبشرة، سواء من حيث الترطيب أو مكافحة الالتهابات، مشيرة إلى أن هذا المكون الطبيعي البسيط أصبح جزءًا لا غنى عنه في روتين العناية بالبشرة لدى كثير من النساء حول العالم.
فوائد ماء الورد للبشرةوبحسب الخبراء، فإن ماء الورد المستخلص من بتلات الورد الطبيعي يحتوي على مركبات مضادة للالتهاب والأكسدة، مما يجعله علاجًا طبيعيًا متعدد الفوائد لمشكلات البشرة المختلفة.
وهناك العديد من فوائد ماء الورد للبشرة، وفقا لما نشر في موقع Verywell Health وHealth.com، وتشمل ما يلي:
ـ ترطيب طبيعي ومنع الجفاف:
يعمل ماء الورد على تعزيز ترطيب الجلد ومنع فقدان الماء، ما يمنح البشرة ملمسًا ناعمًا ومظهرًا مشرقًا.
ـ تهدئة البشرة الحساسة والملتهبة:
بفضل خصائصه المضادة للالتهاب، يُستخدم لتهدئة الاحمرار وتهيج البشرة الناتج عن الشمس أو الحساسية أو الحالات الجلدية مثل الأكزيما والوردية.
ـ مقاومة البكتيريا وتقليل حب الشباب:
يتميز ماء الورد بخصائصه المطهرة والمضادة للبكتيريا، مما يجعله مفيدًا في تطهير البشرة وتقليل ظهور الحبوب والبثور.
ـ مكافحة علامات الشيخوخة:
لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية مثل فيتامين C، يُساعد ماء الورد في تقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، ويحافظ على مرونة البشرة.
ـ تنظيف المسام وتقليصها:
يعمل كمقبض طبيعي للمسام، ويساعد في إزالة الشوائب والزيوت الزائدة، مما يُحسن من مظهر البشرة ويمنع انسداد المسامات.
ـ تعزيز توحيد لون البشرة وتفتيحها:
يُساهم ماء الورد في تقليل التصبغات وتفتيح البقع الداكنة، ليمنح البشرة مظهرًا أكثر إشراقًا وتجانسًا.
راحة نفسية ورائحة منعشة
لا يقتصر دوره على الجمال، بل يُسهم أيضًا في تخفيف التوتر بفضل رائحته الطبيعية الهادئة، ما ينعكس إيجابيًا على البشرة والصحة النفسية معًا.
ويوصى باستخدام ماء الورد كتونر يومي بعد غسل الوجه، أو كرذاذ مرطب خلال اليوم، كما يمكن استخدامه ضمن وصفات منزلية طبيعية أو كمزيل مكياج خفيف.
ورغم فوائد ماء الورد العديدة، يُنصح دائمًا بإجراء اختبار تحسس قبل الاستخدام المنتظم، خصوصًا لأصحاب البشرة الحساسة، ويفضل استخدام منتجات ذات جودة عالية وخالية من الإضافات الصناعية.