خبير اقتصادي: إنفاق الأردنيين في رمضان سيكون أقل من المعتاد بسبب الأوضاع بغزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
عايش: الأسرة الأردنية خفضت حوالي 30 بالمئة من إنفاقها على الطعام
قال الخبير الاقتصادي حسام عايش، إن شهر رمضان هذا العام يأتي في أوقات مختلفة من حيث الأوضاع والحرب على غزة، بالاضافة إلى الوضع الاقتصادي للمواطنين بسبب ارتفاع أسعار الفوائد وارتفاع أسعار بعض السلع والضرائب والرسوم وعدم وجود ضوابط بشكل عام للأسواق.
اقرأ أيضاً : حماية المستهلك تدعو الأردنيين لعدم الإسراف في شراء المواد التموينية قبيل رمضان
وأضاف عايش في حديث لأخبار السابعة عبر رؤيا الأحد، أن الأسرة الأردنية خفضت حوالي 30 بالمئة من إنفاقها على الطعام والشراب منذ بدء لعدوان على غزة.
وأشار إلى أن إقبال المواطنين على شراء الطعام والشراب واحتياجات شهر رمضان لم تكن كما كانت في النوات السابقة، وذلك يعود لمشاعر المواطنين في شهر الصيام جراء ما يرونه من مجاعة وكارثة إنسانية في قطاع غزة.
وأكد عايش أن معدل إنفاق الأسرة الأردنية على الطعام في شهر رمضان سيكون أقل من مستويات الإنفاق في سنوات سابقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رمضان الأسواق المواد الغذائية الاسعار في رمضان
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هجمات المقاومة بغزة حاليا تزيد الضغوط على إسرائيل
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن العمليات التي تقوم بها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تزيد معاناة قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، خاصة في ظل المواجهة التي تخوضها إسرائيل مع إيران ومع جماعة أنصار الله (الحوثيين).
ورأى أن تنفيذ العمليات والهجمات في المناطق التي يتواجد فيها جيش الاحتلال في غزة تزيد الضغوط عليه، لأنه يحاول الآن الحفاظ على قواته دون التوغل إلى داخل مناطق القطاع، لعلمه أن الجبهات مفتوحة عليه ويمكن أن تتطور الأمور.
وفي ظل التطورات الحالية، قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باستدعاء الاحتياط، ودفع الفرقة 146 تجاه مناطق الشمال، وتجاه الحدود الأردنية، ويقول العقيد الفلاحي -في تحليله للمشهد العسكري في غزة- إن هذه الوضع يزيد الضغوط على جيش الاحتلال الذي يعاني أصلا من نقص القوة البشرية.
وبشأن استهداف كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- لقوتين إسرائيليتين، الأولى كانت متحصنة في منزل وأخرى كانت راجلة في منطقة العطاطرة ببيت لاهيا شمال قطاع غزة، قال العقيد الفلاحي إنها تأتي في سياق العمليات المتواصلة للمقاومة، والتي أصبحت هجومية أكثر منها دفاعية.
إعلان
ووصف بيت لاهيا بأنها منطقة مفتوحة يصعب تنفيذ عمليات فيها، لكن القسام تمكنت من استهداف قوتين إسرائيليتين هناك، ما يعني قدرتها على القيام بعمليات هجومية وبعميات رصد لقوات الاحتلال، والاستمرار في إلحاق خسائر بصفوف هذه القوات.
وحسب الخبير العسكري، فإن الهجمات التي تنفذها فصائل المقاومة ضد جيش الاحتلال تتوزع في مناطق شمال وجنوب القطاع.
تدني الروح المعنويةويعاني الإسرائيليون من تدني الروح المعنوية -يضيف العقيد الفلاحي- نتيجة القذائف الصاروخية التي تطلقها إيران على إسرائيل، وعدم قدرة منظومات الدفاع الجوية الإسرائيلية اعتراض هذه الضربات.
وأسفر هجوم صاروخي إيراني استهدف مواقع داخل إسرائيل ليلة أمس، عن أضرار جسيمة في مدينة بات يام جنوب تل أبيب التي تعرضت لسقوط عشرات الصواريخ، كما تسبب بمقتل 7 إسرائيليين وإصابة 200 آخرين.
وتعرّضت إسرائيل قبل ذلك بيوم لهجوم صاروخي إيراني على دفعتين، مخلفا دمارا كبيرا وقتلى وجرحى في مناطق بينها تل أبيب وحيفا، في حين قالت مصادر إيرانية إن الصواريخ المستخدمة تكتيكية ومزودة برؤوس شديدة الانفجار.