وزيرة التضامن: نصف من يعانون من مرض نفسي لا يتلقون المساعدة أو العلاج
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي احتفالية مؤسسة «فاهم» للدعم النفسي في المتحف القومى للحضارة المصرية، بمناسبة مرور عام على إنشاء المؤسسة، وتنفيذ مائة نشاط فى ملف الصحة النفسية لعام 2023-2024، في ضوء رسالتها التي ترتكز على نشر ثقافة الصحة النفسية، وزيادة الوعي المجتمعي حول الاحتياجات اللازمة للمرضى النفسيين، وإمكانية علاجهم، وإدماجهم بالمجتمع.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن هذا الاحتفال يأتي بمناسبة مرور عام على إطلاق مؤسسة «فاهم» الشابة في عمرها، الكبيرة في قيمتها، والتي ولدت لتعزز وتدعم إدراج الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من جودة الحياة، ومن بناء العلاقات، ومن سعادة الأسر، ومن السلام المجتمعي ومن ارتقاء الإنسانية.
وأضافت، أن مؤسسة «فاهم» للدعم النفسي خرجت للنور في عام 2023 وراء هدفها الأساسي، وهو التوعية بالصحة النفسية وكسر حاجز الصمت، ووصمة العار عن المرض النفسي، وأعلنت المؤسسة عن تنفيذها لنحو 100 فاعلية في عامها الأول، فها هي تحقق وثبات سريعة في محطات رسالتها، وساعدت نحو 1500 شخص، وطرقت أبوابا كثيرة، وتعاونت مع مؤسسات متنوعة، وباتت تعقد حوارات مع متخصصين واتفاقيات مع أطراف معنية، وكان شعارها منيرا معبراً؛ «افهم اسمع اتكلم».
المسؤولية المجتمعية تجاه المريض النفسيوأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن المرض النفسي قد يُشعر الشخص بالاستبعاد أو الاغتراب، أو أن هناك اتجاهات سلبية ضده تشعره بأنه مرفوض أو فاشل، أو معقد أو غريب، أو خطر أو غير صالح للتعامل معه، باختصار يسود الشعور بأن من يعانون نفسياً ليسوا متساوين في المجتمع، أكثر من نصف من يعانون من مرض أو ألم نفسي لا يتلقون المساعدة أو العلاج، في كثير من الأحيان، لقولهم أن التمييز أو النبذ قد يعرضهم لألم أشد من كربهم الحقيقي.
وشددت «القباج»، على أن المسؤولية المجتمعية تجاه التدخل النفسي لها أهمية، وأن تشمّر مؤسسات المجتمع المدني عن سواعدها لتغطية هذا الجانب ذو الأهمية القصوى، والأثر الشديد، ولعل ما تتخذه مؤسسة فاهم، وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني التي تقدم الدعم النفسي سيصبح ضوءا بديعا في طريق طويل من العمل على إعلاء قيمة الإنسان بأفكاره واتجاهاته ومشاعره، وليس فقط قوت يومه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن المرض النفسي مؤسسة فاهم وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
«الأورمان» تُسلّم 6628 مشروعاً تمكين اقتصادياً لأهالي بني سويف
نجحت جمعية الأورمان في تسليم 6628 مشروع تمكين اقتصادي لأهالي محافظة بني سويف منذ بدء عملها وحتى الآن، في إطار دعم الأسر الأولى بالرعاية ومعدومي الدخل، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتمكين الفئات الأكثر احتياجًا عبر دعم منظمات المجتمع المدني.
وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الجمعية، إن هذه المشروعات التنموية قُدمت في صورة قروض حسنة لدعم الأسر الفقيرة ومساعدتها على إنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تحقق لها مصدر دخل دائم، مما يعزز من قدراتها الاقتصادية ويجعلها عناصر منتجة وفاعلة في المجتمع.
وأوضح شعبان أن الجمعية حرصت على الوصول إلى المستحقين في مختلف قرى ونجوع المحافظة، بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي ببني سويف، لضمان وصول الدعم لمستحقيه، مشددًا على أن جميع الخدمات تُقدم بالمجان تمامًا دون تحميل المستفيدين أي أعباء مالية.
من جانبه، أكد رأفت السمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببني سويف، أن هذه الجهود تُعد نموذجًا ناجحًا لتعاون الحكومة مع المجتمع المدني، لافتًا إلى أن المديرية تقدم العديد من الخدمات الإنسانية المتنوعة، بالتوازي مع جهود الجمعيات الأهلية.
وأشار إلى أن تلك المشروعات تمثل أحد أوجه التكافل المجتمعي الذي تسعى الدولة لتعزيزه، بهدف خلق فرص عمل حقيقية وتحقيق تنمية اقتصادية على المستوى المحلي.
يُذكر أن جمعية الأورمان لا تقتصر جهودها على المشروعات التنموية فقط، بل تمتد لتشمل تنفيذ قوافل طبية، وعلاج حالات العيون، وعمليات قسطرة للأطفال، وتقديم أطراف صناعية، وزواج اليتيمات، فضلًا عن إقامة معارض ملابس مجانية لدعم غير القادرين في المحافظة.