مشهد مؤلم من غزة: طفل يمشي عاري القدمين 12 كيلومتر بحثا عن الطحين
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
انتشر مقطع فيديو مؤثر بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، يوثق قصة طفل فلسطيني من قطاع غزة، يتجول عاري القدمين وملابسه متهالكة، بحثا عن الطحين لعائلته في مشهد أثار موجة من الحزن والتعاطف.
ويظهر الفيديو الطفل وهو يسير على الأرض، وسط إحساس بالضياع واليأس، حيث يتجه متعبا وحزينا إلى أي مصدر يمكنه العثور على الطحين، الذي يبدو أنه ضائع بين أكوام البشر الذين جاؤوا بحثا عن المساعدات نفسها.
وأفاد ناشر المقطع المصور، بأن الطفل مشى مسافة 12 كيلومتر من منطقة بيت لاهيا، في أقصى شمال القطاع، وأن الطفل كان تائها ولا يعرف في أي منطقة هو.
وبينما يتجول الطفل في هذه الحالة القاسية، يشير إلى أن عائلته تعاني من نقص شديد في الطعام، وهو ما يزيد من حجم الألم واليأس في قلبه.
غزة :
طفل يمشي فوق 12 كيلو حافي و جائع ، بحثاً عن الطحين المرمي من المساعدات الجوية
اللهم اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ????
pic.twitter.com/WmG1ShLheD
ورغم بساطة الرغبة في الحصول على بعض الطحين، يظهر الفيديو الطفل وهو يعبر عن تعبه ويأسه من عدم القدرة على تلبية احتياجات أسرته البسيطة.
وفي مشهد مؤثر، يظهر الطفل بعينين مليئتين بالدموع، تعبيرا عن مدى الخذلان واليأس الذي يشعر به بعد فشله في العثور على ما يبحث عنه.
هذه اللقطات أثارت موجة من التعاطف والحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر المتابعون عن دعمهم وتضامنهم مع الأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من آثار الحروب والحصار على قطاع غزة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
كأس «أبوظبي الإسلامي» تترقب اكتمال «مشهد النهائي»
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتترقب كأس مصرف أبوظبي الإسلامي لكرة القدم، اليوم، اكتمال مشهد المباراة النهائية، وذلك مع إقامة إياب نصف النهائي، حيث يلتقي العين مع النصر على استاد هزاع بن زايد، والوحدة مع الجزيرة «حامل اللقب» على استاد آل نهيان.
وقطع العين والوحدة خطوة كبيرة لبلوغ المباراة الختامية، بعد فوزهما في لقاء الذهاب بالنتيجة ذاتها «3-0»، ما يعني أن النصر والجزيرة يحتاجان إلى عودة كبيرة لمخالفة التوقعات.
وفي حال صعود «الزعيم» و«العنابي»، فإنهما يكرران النهائي الذي جمعهما الموسم قبل الماضي، وحقق الوحدة الفوز، كما سبق أن التقيا في النسخة الأولى من المسابقة عام 2009، وجاء الفوز من نصيب العين في ذلك الوقت. وتعاني الفرق الأربعة من بعض الغيابات، بسبب مشاركة لاعبين مع منتخباتهم في كأس العرب، إلا أن الأسماء المتاحة كفيلة بتقديم مباراتين من «العيار الثقيل»، وتبقي الاحتمالات كافة مفتوحة حتى «الرمق الأخير».