على طريقة فراولة.. 3 أحجار كريمة تخلصك من الغيرة وتمنحك شعورا بالسعادة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
طلتها مميزة وحضورها طاغي وطريقتها في جذب الزبائن مبتكرة، هي فراولة بطلة المسلسل الرمضاني الذي يحمل الاسم نفسه، وخلال أحداثه تحاول فراولة التي تجسدها الفنانة نيللي كريم، إقناع زبائنها بالمفعول السحري للأحجار الكريمة في جلب السعادة والشعور بالأمان، إذ تعمل مندوبة مبيعات في إحدى الشركات المتخصصة في بيع الأحجار الكريمة والاكسسورات.
هل الأحجار الكريمة لها دور في جلب السعادة ونشر الأمان والشعور بالراحة؟، أسئلة دارت في أذهان المتابعين لبرومو مسلسل فراولة، ونجيب عنها في هذا التقرير، وفقًا لموقع «tinyrituals»، الذي أوضح 3 أنواع من الأحجار الكريمة، تجعلك تتخلص من الغيرة وتشعر بالسعادة، وهي كالتالي:
حجر عين النمرهناك نوع من الأحجار الكريمة يسمى «عين النمر» ويتخذ شكلًا جماليًا؛ نظرًا لما تعكسه الخطوط الموجودة عليه، فهي مزيج من 3 ألوان الأسود والبرتقالي والذهبي، وكان ذلك السبب وراء تسميته بعين النمر، ويعتقد البعض أن ذلك النوع من الأحجار الكريمة يجلب لحامليه الشعور بالثقة في النفس ويساعد على تخفيف التوتر.
نوع من الأحجار الكريمة الذي يكسب صاحبه الشعور بالسعادة والتفاؤل، وأن الأيام المقبلة تحمل الأفضل، مما تدفعه إلى المعافرة والإصرار لتحقيق أماله وأمنياته في الحياة.
يتخذ حجر الزبرجد اللون الأخضر الجذاب والمريح للعين، والذي يعتقد أنه يساعد صاحبه أو حامله في التخلص من الشعور بالغيرة، ويكسب الشخص طمأنينة وراحة ويشعره بالمزيد من الأمان.
ومن خلال البرومو التشويقي للمسلسل الذي يعرض على قنوات المتحدة، ظهرت فراولة وسط عدد من زبائنها ووضعت في يد كل منهم قطعة من الأحجار الكريمة، وجلست تترقب ردود أفعالهم، وفراولة هي فتاة بسيطة ابنة حارس عقار، تقودها الصدفة إلى العمل كمندوبة مبيعات في إحدى الشركات العالمية، وتسير الأحداث حول محاولاتها المعتادة في بيع الأحجار الكريمة وإقناع العملاء بشرائها، إيمانًا منها أنها تجلب الطاقة الإيجابية، المال، السعادة.
فريق عمل مسلسل فراولةمسلسل فراولة المقرر طرحه في رمضان 2024، بطولة نخبة كبيرة من نجوم الفن، على رأسهم نيللي كريم، شيماء سيف، صدقي صخر، أحمد فهيم، علا رشدي، جيلان علاء، توني ماهر، حجاج عبدالعظيم، دنيا سامي، إلى جانب عدد من ضيوف الشرف.
والمسلسل من تأليف محمد سليمان عبدالمالك، إخراج محمد علي إنتاج شركة sky limit للمنتج أحمد دسوقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان من الأحجار الکریمة
إقرأ أيضاً:
أسطورة الأم المثالية.. لماذا تشعرين بالتقصير المستمر في حق أطفالك؟
شعور الذنب نحو الأبناء ليس غريبا على أي أم، بل هو رفيق خفي يظهر في لحظات التعب، واتخاذ القرارات الصعبة، أو حتى في لحظات الاستراحة.
قد تشعر الأم بأنها مقصرة لأنها لم تحضر كل مناسبة مدرسية، أو لأنها طلبت وجبة سريعة بدلا من إعداد طعام منزلي. هذا الشعور، المعروف بـ"ذنب الأمومة"، ناتج عن ضغوط اجتماعية وتوقعات غير واقعية لكي تكون "أم مثالية". فما هو ذنب الأمومة؟ وكيف يمكن أن تتخطيه؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفلlist 2 of 2ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟end of list لماذا الشعور بالذنب شائع؟تشعر الكثير من الأمهات بضغط كبير من المجتمع، الذي يضع على عاتقهن توقعات مثالية وصارمة، كأن عليهن أن يربين أطفالا بلا أخطاء، ويوازن بين العمل والعائلة والعناية بأنفسهن، وكل ذلك من دون تقصير. وعندما لا تفي الأم بهذه التوقعات يتولد داخلها شعور مؤلم يعرف بـ"ذنب الأمومة"، يخبرها بأنها لا تفعل ما يكفي، أو أنها تقصر في حق أطفالها، حتى عندما تبذل كل ما بوسعها.
تشرح المعالجة النفسية كريستين سيسومز، في مقال على موقع "فافا كونسلينج" ذنب الأمومة، بأنه العاطفة التي تدفع الأم للالتزام بالمعايير الاجتماعية أو الشخصية. ويصبح هذا الشعور خانقا، لأنه يظهر في كل موقف، عند العمل، وعند البقاء في المنزل، وحتى عند أخذ استراحة.
ومع أن بعض الأمهات يضعن على أنفسهن معايير شديدة، أحيانا، لتعويض نقص عشنه في طفولتهن، يدفعهن إلى الكمال باستمرار ونقد أنفسهن بقسوة، فإن الشعور بالذنب لا ينبع، فقط، من الداخل، بل هو أيضا نتيجة نظرة المجتمع الصارمة لدور الأم، مما يزيد من صعوبة التجربة ويجعل التوازن أكثر تعقيدا.
وتلقي سيسومز باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في تغذية هذا الشعور، حيث تعرض فقط اللحظات المثالية لحياة الأمهات الأخريات، مما يجعل الأم تقارن نفسها وتشعر بالنقص، رغم أن تلك الصور لا تعكس الحقيقة الكاملة.
لماذا تشعر الأم بالذنب؟يعد شعور الأم بالذنب أمرا طبيعيا وشائعا جدا، حتى في الدول التي تقدم دعما كبيرا للأمهات، مثل السويد وألمانيا وإيطاليا.
إعلانوجدت دراسة لعام 2021، منشورة في مجلة علم الاجتماع النوعي، أنه رغم أن هذه الدول توفر إجازات أمومة طويلة وسياسات تساعد الأهل في تربية أطفالهم، فإن الأمهات هناك ما زلن يشعرن بالذنب لعدم قدرتهن على الارتقاء إلى الصورة النمطية "للأم المثالية".
هناك أسباب متعددة حول انتشار ذلك الشعور، منها:
توقعات المجتمع: الضغط لتكون "أما مثالية" وفقا للمعايير الاجتماعية. التوازن بين العمل والأطفال: الشعور بالتقصير مع قضاء وقت أقل مع الأطفال بسبب العمل. الخبرات السابقة: تأثير طريقة تربية الأم نفسها على تصوراتها الحالية عن الأبوة أو الأمومة. الضغوط الخارجية: تعليقات الأهل والأصدقاء، أو المقارنة بما يعرض على وسائل التواصل الاجتماعي. المبالغة في النقد الذاتي: السعي للكمال والخوف من ارتكاب أخطاء في تربية الأطفال.هناك علامات شائعة لشعور الأم بالذنب، ذكرها تقرير على موقع "ذا هولدينج سبيس" منها:
الشك الذاتي: ويعني التساؤل الدائم حول اتخاذ القرارات الصحيحة المتعلقة بالطفل.
التعويض المفرط: محاولة تعويض الشعور بالتقصير عبر تدليل الطفل أو تلبية كل رغباته.
القلق الزائد: وهو الخوف المفرط من تأثير التصرفات على مستقبل الطفل.
المقارنة بالآخرين: الشعور بالنقص عند مقارنة الأم نفسها بأمهات آخرين يبدون مثاليات في نظر المجتمع أو على وسائل التواصل.
كيف يؤثر الشعور بالذنب على الأم؟تشرح مؤسسة "كليفلاند كلينيك" تأثير الشعور بالذنب والتوتر على الجسم والنفس، كما يلي:
زيادة التوتر: الشعور بالذنب المستمر يسبب ضغطا نفسيا كبيرا.
حظر الاسترخاء: لوم النفس الدائم يمنع الجسم من الراحة والاستمتاع.
الانفعالات: مثل العصبية أو الغضب، مما قد يؤدي إلى الشعور بمزيد من الذنب.
العبء العاطفي: الضغط المستمر لمحاولة أن تكون "الأم المثالية" قد يؤدي إلى تعب نفسي شديد.
التأثير على الصحة الجسدية والعقلية، مثل: القلق، الاكتئاب، ارتفاع ضغط الدم، زيادة ضربات القلب، واحتمالية الإصابة بأمراض مزمنة مع مرور الوقت.
كيف تتعاملين معه؟ينصح مقال على "براين شارب كونسلينج" بعدد من النصائح والإستراتيجيات للتغلب على الشعور بذنب الأمومة، منها:
ممارسة التعاطف مع الذات. وذلك من خلال معاملة النفس بلطف وتعاطف، واعتبار الأخطاء جزءا طبيعيا من الأمومة.
وضع توقعات واقعية قابلة للتحقيق بدلا من السعي للكمال.
التركيز على جودة الوقت مع الأطفال، فحتى اللحظات القصيرة والهادفة تصنع فرقا كبيرا.
بناء شبكة دعم من العائلة أو الأصدقاء أو أمهات أخريات.
طلب المساعدة المهنية إذا أصبح الشعور بالذنب يؤثر على الحياة اليومية.
ممارسة تمارين التنفس والتأمل لتقليل التوتر وتهدئة العقل. تحديد نوايا واضحة يوميا للتركيز على ما هو مهم حقا في العلاقة بالطفل.
تخصيص وقت للاعتراف باللحظات الإيجابية والنجاحات الصغيرة يوميا لتعزيز الشعور بالرضا.
الاعتناء بالنفس وبالصحة النفسية والجسدية، لأن العناية الذاتية تعزز القدرة على تربية الأطفال بشكل أفضل.
تقبل النفس للعيوب وعدم مقارنتها بالآخرين، فلكل أم أسلوبها الفريد في التربية. وتذكُر أن شعور الذنب لا يحدد هوية الأم، بل هو جزء من رحلتها نحو النمو والتطور.
إعلان