إطلاق الشبكة الجزائرية للبيئة والتغيرات المناخية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أطلقت أمس رسميا الشبكة الجزائرية للبيئة والتغيرات المناخية، في إطار أشغال ملتقى وطني حول البيئة الذي تحتضنه ولاية بشار. حيث تهدف هذه الشبكة إلى دعم الجهود الوطنية المبذولة في مجال حماية البيئة. ومكافحة آثار التغيرات المناخية على المستوى الوطني والإفريقي والعربي.
وتم الإعلان الرسمي على إنشاء هذه الشبكة التي تجمع نحو عشرين جمعية محلية ووطنية مشاركة في هذا الملتقى والناشطة في مجال حماية البيئة.
قال منسق هذه الشبكة عبد الرزاق مسعد، أن وضع هذه الشبكة يهدف أساسا إلى تكثيف جهود الجمعيات المحلية والوطنية في مجال حماية البيئة. وتحسيس المواطنين حول إشكالية التغيرات المناخية سواء على المستوى الوطني والإفريقي والعربي.
من جهته، رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني نور الدين بن براهم، أكد أن استحداث هذه الشبكة يندرج في إطار جهود المرصد لإشراك الحركة الجمعوية الناشطة في هذا المجال في الجهود الوطنية لحماية البيئة. كما ستسمح للجمعيات المحلية والوطنية لتقديم اقتراحات في هذا الشأن وفي المجالات ذات الصلة بالتغيرات المناخية.
بدوره أشاد الأمين العام لوزارة الري عمر بوقروة بتنظيم مثل هذا اللقاء الذي يتضمن من بين محتويات أشغاله. مسألة نقص الموارد المائية بمنطقة الساورة وانعكاسه على الحياة البرية والنباتية. مستعرضا المشاريع التي بادر بها القطاع لمواجهة هذا النقص. مشيرا إلى المشروع العملاق لتحويل المياه الألبيانية من حقلي بوسير وقطراني بشمال ولاية بشار. لتموين بالمياه الصالحة للشرب بلديات كل من بشار والقنادسة. بالإضافة كذلك إلى المشروع الجديد لمحطة معالجة وتصفية المياه المستعملة ببشار والتي تصل قدرات معالجتها إلى أكثر من 55 ألف متر مكعب والتي ستوجه إعادة استعمالها للسقي الفلاحي وفي الصناعة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حمایة البیئة هذه الشبکة فی هذا
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا روسية صديقة للبيئة تعيد تدوير نفايات الرخويات لتنقية المياه
الثورة نت /..
طوّر علماء في جامعة ألتاي التقنية الحكومية في روسيا طريقة اقتصادية وصديقة للبيئة لتحويل قواقع الحلزونات العنبية إلى مادة ماصّة فعّالة تُستخدم في تنقية المياه من المعادن الثقيلة.
وتتيح هذه التكنولوجيا التخلص من نفايات مزارع تربية الرخويات، وفي الوقت نفسه الحصول على مادة ذات قيمة عالية في معالجة المياه.
وجاء في شهادة براءة الاختراع التي حصلت عليها الجامعة:”ظهرت في روسيا مؤخرا مزارع متخصصة في تربية الرخويات، ومع نشاطها تتراكم نفايات على شكل قواقع لا تُستخدم عمليا في أي مجال. وفي هذا السياق، يُعد استخدام قواقع القشريات والرخويات لإنتاج مواد ماصّة مهمة ملحّة”.
ويكمن جوهر الطريقة في المعالجة الحرارية المتسلسلة والتنقية بالموجات فوق الصوتية للقواقع المطحونة، حيث تُخلط المادة الخام بالماء بنسبة محددة، ثم تُسخّن إلى درجة تتراوح بين 90 و100 درجة مئوية مع التقليب المستمر. بعد ذلك، تُعالج بالموجات فوق الصوتية بتردد 40 كيلوهرتز، قبل أن تترك لتجف طبيعيا.
أما الميزة الرئيسية للتكنولوجيا الجديدة فهي الاستغناء عن المعالجة الكهروكيميائية كثيفة الطاقة المستخدمة في الطرق التقليدية، مما يلغي خطر تآكل المعدات وانبعاث الغازات الضارة مثل الكلور أو ثاني أكسيد الكبريت. كما تساهم الطريقة في تقليل وقت الإنتاج بشكل كبير — من عدة ساعات إلى نحو ساعة واحدة فقط.
بالإضافة إلى ذلك، توفر التكنولوجيا كفاءة عالية للمنتج النهائي تبلغ أكثر من 90%، مع قدرة امتصاص لا تقل عن 50 ملليغراما من المعادن الثقيلة لكل غرام من المادة.
ويسهم هذا التطوير في حل مشكلتين في آن واحد:
التخلص من نفايات مزارع الرخويات.
إنتاج مادة ماصّة رخيصة وفعّالة لترشيح المياه.
أما المادة الناتجة فهي عبارة عن قشور ذات لون بني فاتح أو غامق، غير قابلة للذوبان في الماء أو المذيبات العضوية، وتتمتع بفعالية في إزالة مركّبات المعادن الثقيلة من المياه بنسبة لا تقل عن 80%.
المصدر: تاس