الثورة نت|

أجرى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، اليوم، اتصالا هاتفيا بالقائم بأعمال محافظ تعز، أحمد المساوى، بارك فيه فتح طريق حيفان – طور الباحة الإسفلتي، الذي يعد من أهم الطرق الحيوية في المحافظة.

وأشاد فخامة الرئيس بالإنجاز الذي تحقق بفضل الجهود المشتركة بين اللجنة العسكرية المشرفة على فتح الطرق، وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة، والسلطة المحلية، والعقلاء والمشايخ والوجهاء من أبناء تعز، لإعادة فتح هذا الطريق بعد سنوات من الإغلاق.

.

وأكد أن فتح هذا الطريق سيسهل حركة المسافرين والبضائع، وسيساهم في تخفيف الآثار السلبية للطرق الفرعية، التي كانت تشكل خطرا على حياتهم وممتلكاتهم.

ووجّه الرئيس المشاط بمواصلة التفاهمات والتنسيق مع العقلاء من أبناء مدينة تعز لفتح طريق الخمسين – مدينة النور.. معرباً عن أمله في أن يسهم ذلك في تحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية داخل المدينة، والحد من الجبايات والمسافات الطويلة التي يتحملها المواطنون في أسفارهم وتنقلاتهم وتجارتهم.

كما أكد دعمه الكامل لكل التفاهمات المحلية، التي من شأنها تحقيق السلام الاجتماعي ورفع المعاناة عن كاهل أبناء تعز، وتحقيق المصالح العليا للشعب اليمني.

من جانبه، أكد القائم بأعمال محافظ تعز استمرار العمل والتواصل مع العقلاء في مدينة تعز لفتح طرق الخمسين – مدينة النور.. مشيرا إلى أن فتح طريق حيفان – طور الباحة خطوة أولى ستليها خطوات أخرى بجهود المخلصين من أبناء المحافظة.

وأشاد باهتمام فخامة الرئيس المشاط بمحافظة تعز، ومتابعته الحثيثة لكل ما من شأنه خدمة المصالح العامة لكل أبنائها، وتشجيعه الدائم للجهود الرامية إلى فتح الطرق وتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين.. لافتاً إلى أن المعارضين لفتح الطرق والتخفيف من معاناة الأهالي هم مجموعة محدودة بعدد أصابع اليد من المرتهنين للعدو، ويقدمون أنفسهم ككلاب حراسة لمصالح الدوائر البريطانية والأمريكية، وقد اتضحت الصورة لدى كل أبناء المحافظة الأحرار.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الرئيس مهدي المشاط فتح طریق

إقرأ أيضاً:

الرئيس المشاط يهنئ قائد الثورة والشعب اليمني بعيد الأضحى

وأشاد الرئيس المشاط في خطابه مساء اليوم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، بكل المواقف العملية المشرفة الداعمة والمساندة للشعب الفلسطيني في كل من لبنان والعراق وسوريا وإيران.. مجددا التأكيد على أهمية تفعيل المقاطعة الاقتصادية للشركات الداعمة للكيان الصهيوني واستمرار الفعل الشعبي.

وحيا الروح المسؤولة للشعب اليمني العزيز والذي جسد أرقى نماذج التضامن مع القضية الفلسطينية على كل المستويات.. منددا بكافة الجرائم الصهيونية الأمريكية الغربية بحق أبناء الشعب الفلسطيني بنسائه وأطفاله وشيوخه من قتل وحصار وتجويع وإعدام والتي تدل على النفسية الإجرامية للعدو الإسرائيلي والأمريكي أكابر مجرمي هذا العالم، ورموز الشر فيه.

وبارك فخامة الرئيس الإنجاز الاستراتيجي غير المسبوق للأجهزة الأمنية والتي قامت بإلقاء القبض على شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية وتفكيكها، في انتصار يضاف إلى انتصارات شعبنا في مختلف الميادين العسكرية والأمنية.. مثمنا يقظة الشعب اليمني ووعيه العالي، ومؤكدا في نفس الوقت على أهمية اليقظة ومساندة الأجهزة الأمنية من قبل المواطنين.

واعتبر الخطوات التصعيدية لاستهداف الاقتصاد الوطني والقطاع المصرفي وقطاع الطيران بالجمهورية اليمنية والإصرار على منع صرف مرتبات كافة الموظفين، تصعيدا أمريكيا سعوديا خطيرا يتم تنفيذه عبر الأدوات من المرتزقة لثني شعبنا عن موقفة المساند للشعب الفلسطيني.

ونصح النظام السعودي ألا يستجيب للضغوط الأمريكية لتضييق الخناق على الشعب اليمني والمضي قدماً في تحقيق السلام العادل والمشرف، ونؤكد أن شعبنا اليمني العزيز بعون الله تعالى سيُفشل كل هذه المؤامرات ولدينا الخيارات المناسبة لمواجهة كل محاولات التصعيد.

وقال "كنا وما زلنا نقدم العديد من المبادرات التي تهدف إلى تخفيف معاناة المواطنين من خلال فتح الطرقات وتسهيل التنقل والتي نجح البعض منها ومازال البعض الآخر في انتظار التجاوب المطلوب من الطرف الآخر، وآخرها مبادرة فتح الطرقات في كل من محافظتي تعز والحديدة".. داعيا الجميع للعمل على كل ما من شأنه إنفاذ هذه المبادرات إلى الحيز العملي بما يعود بالنفع الكبير على الناس.

وأضاف الرئيس المشاط "نتابع بألم شديد الوضع المتردي والمؤسف الذي يعانيه المواطنون في المناطق المحتلة من تدهور اقتصادي وانعدام للأمن وانهيار للخدمات نتيجة السياسات الأمريكية التي تهدف إلى تدمير الاقتصاد الوطني، ومضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني، والتي تستدعي من قبل الجميع بذل كل الجهود للتخفيف عن المواطنين بكل الوسائل المتاحة".

فيما يلي نص الخطاب:

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لَّا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ) صدق الله العظيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله الطاهرين، ورضي الله عن صحابته المنتجبين.

يا أبناء شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج:

بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أتقدم بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله، وإلى كافة أبناء الشعب اليمني العزيز في الداخل والخارج، وإلى أبطال القوات المسلحة والأمن المرابطين في جبهات العزة والكرامة، في سهول اليمن وجباله وبحاره، وإلى أبناء الشعب الفلسطيني وإلى المجاهدين في غزة البطولة والإباء والصبر، وإلى أمَّتنا الإسلامية جمعاء، وحجاج بيت الله الحرام، بهذه المناسبة الإسلامية العزيزة على قلوبنا، والتي تحمل كل قيم الخير والصلاح، والتراحم والتعاون، والتضحية، وتدلنا على أعلى معاني الوحدة والاعتصام بحبل الله تعالى بين كافة أبناء الأمة الإسلامية جمعاء.

يا شعبنا اليمني العزيز..

إن عيد الأضحى المبارك هو مناسبة هامة للتزود بالدروس والعبر لما يحمله من دلالات إيمانية مهمة وعطاء تربوي وروحي كبير، حيث تجسد هذه المناسبة مظهرا من أعظم مظاهر وحدة المسلمين في الالتزام بأوامر الله عز وجل وتجسد الانتماء الإيماني، وتخلد هذه المناسبة الجليلة قصة خالدة للتضحية والعبودية لله والتي سطرها نبي الله إبراهيم وابنه نبي الله إسماعيل عليهما السلام في أبهى مظاهر المباينة والمقاطعة للشيطان الرجيم.

ان شعائر الحج تعزز مبادئ البراءة من المشركين والرجم للشيطان براءةً منه وأوليائه من شياطين الإنس، والوحدة الإسلامية والاعتصام بحبل الله، ونحن في هذا العام أحوج من أي وقت مضى لترجمة هذه المبادئ بمواجهة السياسات العدائية للولايات المتحدة الأمريكية التي تتجلى اليوم في دعمها المطلق لجرائم العدو الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في غزة والمقدسات الإسلامية في الأقصى الشريف، والذي يوجب علينا اليوم رفع الصوت عالياً في المؤتمر الإسلامي الجامع بالحج الأكبر في وجه أعداء أمتنا الإسلامية جمعاء.

أيها الإخوة والأخوات:

تحل علينا هذه المناسبة الدينية العظيمة والأمة العربية والإسلامية تعيش مرحلة حرجة جداً من تاريخها، حيث يتعرض أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والذي هو جزء من هذه الأمة لأبشع عدوان إجرامي صهيوني أمريكي على مدى ثمانية أشهر، ارتكب فيها المئات من المجازر البشعة، وقتل عشرات الآلاف وجرح مئات الآلاف وهجر الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني بتوحش شاهده العالم، وفضح وعـرّى كل الشعارات الكاذبة عن حقوق للإنسان وحقوق المرأة والطفل والقانون الدولي، وكشف الوجه القبيح والوحشي لأمريكا والغرب.

وهو ما يؤكد أن الأمة الإسلامية اليوم في أمس الحاجة إلى الوحدة والاعتصام بحبل الله والتضامن والاصطفاف للتصدي لهذا العدو الإسرائيلي المجرم المدعوم أمريكياً وغربياً والبراءة منه وإيقاف عدوانه ورفع حصاره عن غزة وفلسطين.

وفي هذا المقام نؤكد على جملة من المواقف المهمة وهي كما يلي:

اولاً: نؤكد على مساندتنا الكاملة للشعب الفلسطيني المظلوم في الدفاع عن نفسه حتى تحرير أرضه كاملة وطرد الغزاة الصهاينة من كامل تراب فلسطين وتحرير المسجد الأقصى، كما ندين كافة الجرائم الصهيونية الأمريكية الغربية بحق أبناء الشعب الفلسطيني بنسائه وأطفاله وشيوخه من قتل وحصار وتجويع وإعدام والتي تدل على النفسية الإجرامية للعدو الإسرائيلي والأمريكي أكابر مجرمي هذا العالم، ورموز الشر فيه.

ثانياً: نؤكد موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني على كل المستويات، ونؤكد استمرار القوات المسلحة اليمنية في عملياتها المساندة ضد الكيان الصهيوني في البر والبحر والجو، واستمرار المرحلة الرابعة من حظر الملاحة إلى الموانئ الصهيونية حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونشيد بكل المواقف العملية المشرفة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني في كل من لبنان والعراق وسوريا وإيران، ونجدد التأكيد على أهمية تفعيل المقاطعة الاقتصادية للشركات الداعمة للكيان الصهيوني واستمرار الفعل الشعبي، ونحيي الروح المسؤولة لشعبنا اليمني العزيز والذي جسد أرقى نماذج التضامن مع القضية الفلسطينية على كل المستويات.

ثالثاً: نبارك الإنجاز الاستراتيجي غير المسبوق للأجهزة الأمنية والتي قامت بعون الله بإلقاء القبض على شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية وتفكيكها، في انتصار يضاف إلى انتصارات شعبنا في مختلف الميادين العسكرية والأمنية، وهنا نثمن يقظة الشعب اليمني العزيز ووعيه العالي، ونؤكد على أهمية اليقظة ومساندة الأجهزة الأمنية من قبل المواطنين.

رابعاً: نعتبر أن كل الخطوات التصعيدية لاستهداف الاقتصاد الوطني والقطاع المصرفي وقطاع الطيران بالجمهورية اليمنية والإصرار على منع صرف مرتبات كافة الموظفين، هو تصعيد أمريكي سعودي خطير يتم تنفيذه عبر الأدوات من المرتزقة لثني شعبنا عن موقفة المساند للشعب الفلسطيني وننصح النظام السعودي أن لا يستجيب للضغوط الأمريكية لتضييق الخناق على الشعب اليمني والمضي قدماً في تحقيق السلام العادل والمشرف، ونؤكد أن شعبنا اليمني العزيز بعون الله تعالى سيُفشل كل هذه المؤامرات ولدينا الخيارات المناسبة لمواجهة كل محاولات التصعيد.

خامساً: كنا وما زلنا نقدم العديد من المبادرات التي تهدف إلى تخفيف معاناة المواطنين من خلال فتح الطرقات وتسهيل التنقل وقد نجح البعض منها ومازال البعض الآخر في انتظار التجاوب المطلوب من الطرف الآخر، وكان آخرها مبادرة فتح الطرقات في كل من محافظتي تعز والحديدة، وإنني أدعو الجميع للعمل على كل ما من شأنه إنفاذ هذه المبادرات إلى الحيز العملي بما يعود بالنفع الكبير على الناس.

سادساً: نتابع بألم شديد الوضع المتردي والمؤسف الذي يعانيه المواطنون في المناطق المحتلة من تدهور اقتصادي وانعدام للأمن وانهيار للخدمات نتيجة السياسات الأمريكية التي تهدف إلى تدمير الاقتصاد الوطني، ومضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني، والتي تستدعي من قبل الجميع بذل كل الجهود للتخفيف عن المواطنين بكل الوسائل المتاحة.

المجد والخلود للشهداء

الشفاء للجرحى

الحرية للأسرى

النصر لشعبنا اليمني العزيز

تحيا الجمهورية اليمنية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس المشاط يؤدي صلاة عيد الأضحى في مديرية ارحب
  • الرئيس المشاط يؤكد موقف اليمن الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني
  • شاهد| خطاب فخامة الرئيس مهدي المشاط بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • الرئيس المشاط يهنئ قائد الثورة والشعب اليمني بعيد الأضحى
  • في إطار متابعته المستمرة لمبادرة قائد الثورة.. الرئيس المشاط يطلع على آخر التطورات المتعلقة بإعادة فتح طريق الحوبان ـ مدينة تعز
  • الرئيس المشاط يطلع على تطورات إعادة فتح طريق الحوبان ـ مدينة تعز
  • الرئيس المشاط يطلع على آخرتطورات إعادة فتح طريق الحوبان ـ مدينة تعز
  • آخرها فك الحصار عن تعز.. مبادرات لفتح الطرق الرئيسية في اليمن
  • القائم بأعمال محافظ الضالع يلتقي اللجان المبادرة لفتح طريق دمت – مريس قعطبة
  • الشغدري يلتقي اللجان المبادرة لفتح طريق دمت الضالع- مريس قعطبة