موقع النيلين:
2025-12-08@08:29:08 GMT

أسعار على الرف!

تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT


موقف قد يكون تعرض له الكثير من الأفراد الذين يقومون بالتسوق في المتاجر لشراء المواد الغذائية والاستهلاكية وغيرها، وهو احتساب ثمن للسلعة عند «الكاشير» مغاير تماماً للثمن الموجود على الرف، يصل أحياناً ارتفاعه إلى أكثر من الضعف.

ترص بعض المتاجر كميات كبيرة من السلع المتنوعة على الأرفف ويقومون بوضع عدد كبير من الملصقات المدون عليها اسم السلعة والشركة المنتجة له بخط رفيع وصغير جداً من الصعب قراءته، وتوضيح السعر فقط بخط أغلظ، ما يجعل المستهلك يظن أن السعر المدون على الرف هو ثمن السلعة، ولكن في حقيقة الأمر يعود لمنتج آخر خاصة أن بعض المتاجر يقوم الموظفون الموجودون فيها بوضعها بشكل عشوائي.

لا يمكن الجزم بتعمد بعض الموظفين في المنشآت التجارية، غش المستهلك واستنزاف الدراهم من جيوبه وذلك من خلال وضع أسعار على الأرفف من المُفترض أنها تشير إلى ثمن المُنتج المعروض، إلا أن المستهلك «الفطن» سرعان ما يدرك الاختلاف الذي طرأ على القيمة المدونة على الرف عند احتساب قيمة المشتريات.

في بعض الأحيان يكتفي الفرد باسترجاع السلعة، وفي أحيان أخرى نلاحظ ارتفاع الأصوات طلباً للمدير أو الاعتراض على هذه النوعية من الممارسات والتي غالباً ما يُرجعها الشخص المسؤول إلى الخطأ البشري غير المتعمد والناجم عن ضغط العمل واستبدال مواقع السلع وغيرها من الأسباب التي يسردها الموظف تبريراً لهذه النوعية من الممارسات، والتي في نهاية المطاف لا علاقة للمستهلك بها.

تشرع الجهات المعنية أبوابها من خلال جميع قنوات التواصل لتقديم الشكاوى، إلا أن البعض يتهاون في تقديم الشكوى وهو ما يسهم في استمرارية هذه النوعية من الممارسات وإن كانت غير مقصودة.

مما لا شك فيه أنه في ظل وجود أساليب كثيرة يمكن تسميتها إن جاز التعبير ب «التضليل» وإن كان بالنسبة للموظف غير مقصود، بات المطلوب من المستهلك أن يكون على درجة عالية من الوعي والتركيز عند التسوق ومتابعة الأسعار التي تظهر على الشاشة الموجهة للمتسوق عند احتساب قيمة المشتريات.

كما أن وجود أجهزة كشف الأسعار وإن كانت بأعداد قليلة أحياناً مقارنة بحجم ومساحة المتجر، والتي تكون في أحيان أخرى معطلة، بات من الضروري اللجوء إليها قبل التوجه ل«الكاشير» للتأكد من المصداقية في الأسعار المدونة، وفي حال صعوبة الأمر على البعض لا بد من أن يكون المتسوق يقظاً عند الكاشير وعلى دراية بالسعر الذي اشترى به السلعة بناء على الثمن المدون على الرف ليسهل اكتشاف الفرق بينهما.

منى البدوي – صحيفة الخليج

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: على الرف

إقرأ أيضاً:

كيت وينسليت: التمثيل شغف قبل أن يكون مهنة

تحدثت النجمة العالمية كيت وينسليت، عن الدوافع التي قادتها لاختيار مهنة التمثيل، موضحة أن حبها للفن بدأ معها منذ طفولتها بسبب شغفها بالتقمص وتجسيد الشخصيات، وذلك خلال لقائها مع SAG-AFTRA.

رسالة مؤثرة من بسمة وهبة قبل دخولها غرفة العمليات حلا شيحة تدعو لقراءة القرآن وتحكي رحلتها مع الحجاب ياسمين صبري تشيد بمهرجان البحر الأحمر ودوره في دعم السينما عمرو دياب يحصد صدارة "أنغامي" في 2025 جوليت بينوش تبكي تأثرًا بتكريم مهرجان البحر الأحمر مي عمر تلمح لمفاجأة رمضانية كبيرة .. تفاصيل تكريم مؤثر لمايكل كين على مسرح مهرجان البحر الأحمر انطلاق تصوير مسلسل "عباس" بطولة عمرو سعد لرمضان 2026 جمال لا يتأثر بالعمر.. جوليان مور تحتفل بعيد ميلادها مهرجان البحر الأحمر السينمائي يبدأ فعالياته بحضور أبرز نجوم الفن.. اليوم تصريحات كيت وينسليت

بينت وينسليت أن وجودها داخل عائلة تعمل في مجال التمثيل لا يعني بالضرورة فهمًا كاملاً لطبيعة هذه المهنة، موضحة: "هذا يعني فقط أنك تعرف كيف ترفع صوتك، وكيف تدافع عن مساحتك، وكيف تغني وترقص وتؤدي".

كما أشارت النجمة الخمسينية إلى أن أسرتها لم تستطع تحويل التمثيل إلى مصدر دخل ثابت، مضيفة: "كان الحصول على أعمال تمثيلية أمرًا بالغ الصعوبة، وكان والدي ممثلًا أصبح معاقًا بعد حادث تعرّض له عندما كنت في الحادية عشرة، ما أثّر بشكل كبير على حياته وحياتنا جميعًا".

وذكرت وينسليت أنها كانت تدرك منذ بداياتها متعة تقمّص الشخصيات المختلفة، مؤكدة أن التمثيل ليس علمًا معقدًا، بل مهنة تعتمد على الإبداع والقدرة على التظاهر، وتابعت: "أحبّ التمثيل، وأعشق الأزياء، والمشي المبالغ فيه، والأصوات المتعددة، وكل ما يُسهم في تشكيل الشخصية".

وبدورها شددت النجمة على أن أكثر ما يجذبها في التمثيل هو القدرة على الغوص داخل عوالم متنوّعة وتجسيد شخصيات مختلفة، وهو ما اعتبرته العامل الأساسي الذي دفعها لمواصلة شغفها منذ البداية.

مقالات مشابهة

  • "حماية المستهلك" تُحرر 162 محضر ضبط لتجار وباعة مخالفين بغزة
  • فضل بر الأم وكيف يكون البر في الإسلام؟
  • قانون حماية المستهلك يُلزم الموردين بالإفصاح الكامل عن بيانات السلع| تفاصيل
  • مستشار ماكرون: إعمار غزة يجب ألا يكون صفقة تجارية
  • وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة
  • وزير الخارجية: معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير أو لإخراج الفلسطينيين
  • الحكومة تتلقى آلاف الشكوى في مجال الأمن وحماية المستهلك
  • هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون مضحكاً؟
  • حماية المستهلك بالأقصر يحل 5 شكاوى في السلع المعمرة ومعاملات إلكترونية
  • كيت وينسليت: التمثيل شغف قبل أن يكون مهنة