الجزيرة:
2025-12-06@23:54:13 GMT

مستشار ماكرون: إعمار غزة يجب ألا يكون صفقة تجارية

تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT

مستشار ماكرون: إعمار غزة يجب ألا يكون صفقة تجارية

شدد مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط عوفر برونشتاين على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والالتزام ببنود اتفاقية شرم الشيخ، مؤكدا أهمية إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع بكميات ضخمة وبأسرع وقت ممكن.

وقال برونشتاين -في حديث للجزيرة على هامش منتدى الدوحة- إن الرؤية الفرنسية لليوم التالي تقوم على احترام المراحل الثلاث للاتفاق من أجل ضمان استقرار غزة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4هجمات للمستوطنين بالضفة والاحتلال يقتحم نابلس وأريحا والخليلlist 2 of 4وزير الخارجية الإسباني: نرفض ضم الضفة ومستقبل غزة يقرره الفلسطينيونlist 3 of 4منتدى الدوحة.. جلسة تكشف ازدواجية المعايير الأوروبية تجاه أزمة غزةlist 4 of 4اجتماع أميركي سوري بشأن السويداء في عَمانend of list

وأشار إلى اختلاف الرؤى بين التصور الأميركي ونظيره الفرنسي في مرحلة إعادة الإعمار، إذ اعتبر أن واشنطن تتعامل مع المخطط على أنه "صفقة تجارية" وتتعامل معه من منظور اقتصادي، في حين تركز باريس على الإنسان واحتياجاته في المرحلة المقبلة، وفق تعبيره.

وكشف أنه أعد ملفا بعنوان "تخيلوا غزة" (Imagine Gaza) لإعطاء الأمل للغزّيين الذين عانوا من الحرب، لافتا إلى إصابة نحو 30 ألف شخص ببتر الأطراف وتدمير 40% من مساحة القطاع بالكامل.

وقال برونشتاين إن المشروع حصل على موافقة الرئيس الفرنسي، ويأمل أن يمر عبر البنك الدولي، مضيفا أن إعادة الإعمار تحتاج إلى نحو 53 مليار دولار، معتبرا أن المبلغ "ليس ضخما" مقارنة بما تنفقه دول المنطقة على شراء السلاح.

وتساءل المسؤول الفرنسي عن سبب التردد في الاستثمار في مستقبل قطاع غزة في مجالات أساسية مثل السكن والصحة والتعليم.

وأشار إلى أن خطة الإعمار تتضمن إعادة تشغيل المطار والموانئ والمستشفيات والمدارس، إلى جانب استغلال حقول النفط قبالة شواطئ غزة، معتبرا أن تسلّم السلطة الفلسطينية للإدارة يشكّل خطوة محورية "كي يستعيد الفلسطينيون مصيرهم".

وفي سياق متصل، تحدث برونشتاين عن "حقبة جديدة في الشرق الأوسط"، مشيرا إلى تغيرات متسارعة في سوريا.

وأشاد بدور قطر في دعم الترتيبات الجديدة في دمشق، مؤكدا أن على سوريا وإسرائيل "إيجاد حل"، لأن السلام -بحسب تعبيره- لن يتحقق إلا عبر اتفاق واضح وملزم للطرفين.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: أي تماهي لبناني مع إسرائيل سيُغرق الجميع

شدّد نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، الجمعة، على أن أي خطوة تتقاطع مع المصالح الإسرائيلية ستنعكس سلبا على لبنان، محذّرا من أن "التماهي مع إسرائيل سيعني فقدان السفينة التي تقلّ الجميع، وعندها سيغرق الجميع". 

وقال قاسم في سلسلة تصريحات إن الحزب "يتعاون مع الدولة اللبنانية"، مشيرا إلى أنها اختارت المسار الدبلوماسي لوقف “العدوان”، مؤكداً في الوقت نفسه أنه “لا علاقة للولايات المتحدة وإسرائيل بشؤون لبنان الداخلية”.

وأضاف أن "البعض ما يزال يتحدّث عن مطالب إسرائيل كما لو أنه يبرر لها"، معتبرا أن الاعتداءات الإسرائيلية "ليست بسبب سلاح حزب الله، بل بهدف التأسيس لاحتلال تدريجي".

 

وفي انتقاد مباشر للحكومة اللبنانية، قال قاسم إن الدولة "قدّمت تنازلا مجانيا"، معتبرا أن "كل خطوة تقوم بها ستكون خدمة لإسرائيل وبمثابة استكمال لسقطة 5 آب".

وطالب الحكومة بأن "تُظهر بطولاتها في إيقاف العدوان وتحرير الأسرى والمباشرة في الإعمار"، مشيرا إلى أن الحدود التي يجب الالتزام بها في العلاقات الداخلية "تتحدّد حصرا ضمن ما ينص عليه الاتفاق المتعلق بجنوب الليطاني".

وأكد قاسم أن "الأميركيين والإسرائيليين يريدون إلغاء وجودنا"، مضيفا: "سندافع عن أنفسنا وبلدنا.. لن نستسلم ولن نتراجع".

وختم بالقول: "الاختلاف السياسي داخل الوطن أمر طبيعي، لكن تنظيمه يجب أن يكون وفق الدستور ومنظومة القوانين".

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي للاستثمار في «ألفاظبي القابضة» لـ«الاتحاد»: مقومات الإمارات تمنح المستثمرين دعماً في مواجهة تقلبات الأسواق العالمية
  • اليابان تتدخل لاعادة إعمار مستشفيات السودان المدمرة بسبب الحرب
  • دعم ذوي الإعاقة بمبادرات مهمة.. إعادة إعمار المدارس وتوزيع كراسي متحركة وأطراف صناعية
  • بيان عربي إسلامي يؤكد دعم إعادة إعمار غزة ووقف تهجير السكان
  • نعيم قاسم: أي تماهي لبناني مع إسرائيل سيُغرق الجميع
  • السويد تعيد رسم خريطة مساعداتها.. وقف تدريجي لدعم 5 دول ومليارات لإعادة إعمار أوكرانيا
  • الرئيس المشاط يعزّي مستشار المجلس السياسي محمد أنعم في وفاة والده
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مواقع لحزب الله في جنوب لبنان لمنعه من إعادة إعمار أنشطته
  • ماكرون يشدد على أهمية التعاون الفرنسي الصيني