بعد 22 عاما من الصراع.. الصلح خير بين عائلتين بتقديم 5 أكفان و10 ملايين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تمكنت الاجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا بالتنسيق مع لجان المصالحات العرفية في إنهاء نزاع ثأري استمر 22 عاما بين عائلتين بإحدى قرى مركز ملوي قتل فيه 11 شخص بينهم 3 أشخاص تصادف وجودهم وقت المشاجرة التي نشبت بسبب النزاع على حد أرض زراعية بتقديم 5 أكفان وشرط جزائي قدره 10 ملايين جنيه.
تم إقامة سرادق كبير تحت مظلة الأجهزة الأمنية وتقدم الحضور مساعد وزير الداخليه مدير أمن المنيا اللواء محمد مصطفى ضبش وحكمدار الجنوب اللواء وليد الشرقاوي ومدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية اللواء حاتم ربيع ورئيس فرع البحث الجنائي جنوب المحافظة العميد علاء جلال ومأمور مركز شرطة ملوي العميد محمود مشهور ورئيس مباحث مركز شرطة ملوي المقدم محمد بكر واللواء احمد السايس رئيس مركز ملوي وعدد من نواب البرلمان ولجنة المصالحات العرفية وممثلي الأزهر الشريف الكنيسه.
بدأت مراسم الصلح بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم قام أفراد من عائلة أولاد جودة بتقديم 5 أكفان لأهلية الضحايا بينهم 2 من عائلة الغولات و3 من الذين قتلوا بالخطأ ووقع الجانبين على محضر صلح والتراضي والتوافق بين الجانبين واقر الطرفين عدم العودة للخلاف والصراع مرة أخرى وحددت اللجنة العرفية شرط جزائي 10 ملايين جنية غرامة توقع على من يخالف شروط الصلح.
ترجع الأحداث إلى عام 2002 عندما حدثت مشادة كلامية بين أفراد من العائلتين بسبب خلافات الجوار على الأرض الزراعية وقام على أثرها احد أفراد العائلتين بقيد رجل مسن بجذع نخلة ما دفع نجله القيام التعدي وقتل احد أفراد العائلة الاخري واستمر مسلسل القتل بين الجانبين ليرتفع أعداد القتلى إلى 11 قتيل بينهم 4 من عائلة الغولات و4 من عائلة أولاد جودة و3 بالخطأ، واصابة أخر بعاهة أثناء تواجدهم على مقهى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 10 ملايين جنيه الأجهزة الامنية البحث الجنائي الصلح خير جنوب المحافظة خلافات الجوار شروط الصلح مدير أمن المنيا من عائلة
إقرأ أيضاً:
مصدر طبي: الطب الشرعي يبدأ تحليل «DNA» لتحديد هويات قضاة ملوي المتوفيين
في خطوة حاسمة لإنهاء مأساة حادث تصادم واشتعال سيارة قضاة محكمة ديروط الـ 4 على الطريق الصحراوي الشرقي بملوي، كشف مصدر طبي عن بدء الجهات المختصة في اتخاذ الإجراءات العلمية للتعرف على هوية الضحايا.
وأكد المصدر أن فريق الطب الشرعي بدأ بالفعل في أخذ عينات من أهالي الضحايا في محيط مستشفى ملوي العام، وذلك تمهيداً لإجراء تحاليل الحمض النووي (DNA).
وبمجرد مطابقة العينات وتأكيد الهوية، سيتم استصدار تصاريح الدفن الرسمية لتسليم الجثامين إلى أسرهم ودفنها، وهو ما يمثل نهاية مرحلة مؤلمة من الانتظار للأهالي المنهارون أمام المستشفى.
في سياق متصل بالحادث، تواصل النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة، بعد أن تحفظت الأجهزة الأمنية على سائق السيارة النقل المتسبب في التصادم، الذي أسفر أيضاً عن إصابة شخصين آخرين.
وتنتظر جهات التحقيق تقرير الطب الشرعي وتحاليل الـ DNA للانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة، في حين يسود الحزن العميق الأوساط القضائية في أسيوط لوداع "شهداء العمل" الذين أنهت مأموريتهم الأخيرة حياتهم بتلك الفاجعة المروعة.
القوات الروسية تسقط 77 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية