استطلاع: أكثر من 50% من الإسرائيليين يرون أن البقاء في السلطة هو الدافع وراء إطالة نتنياهو للحرب
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كشف استطلاع للرأي أجرته القناة 13 العبرية، أن 53% من الإسرائيليين يرون أن البقاء السياسي هو الدافع وراء إطالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحرب على غزة.
.(فيديو) القناة 14 الإسرائيلية: موجة استقالات تعصف بوحدة المعلومات في الجيش الإسرائيلي
فيما يعتقد 35% أن نتنياهو مستمر في الحرب لغايات "النصر الحاسم".
وحول بقاء الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس في الحكومة الإسرائيلية، قال 35% إن على غانتس والمعسكر الرسمي الإنسحاب من الحكومة.
ويرى 46% أن المعسكر الوطني يجب أن يبقى في الحكومة.
ووفقا للمتابعين والخبراء فإن القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين يتعمدون إطالة الحرب في قطاع غزة لأنهم يعلمون أن نهايتها تعني نهايتهم.
وفي حديث لقناة "RT" في وقت سابق قال المحلل السياسي المصري يسري عبيد، إن نتنياهو يعلم تماما أنه بانتهاء هذه الحرب يكون قد انتهى سياسيا هو وحكومته والمتطرفون فيها.
وأوضح أن المسؤولين الإسرائيليين الحاليين يحاولون إطالة أمد هذه الحرب بشكل كبير لاستمرارهم فى السلطة لأن نهاية هذه الحرب هي نهاية مستقبل نتنياهو السياسى والوزراء المتطرفين والقادة الأمنيين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بإنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن
خرج آلاف المتظاهرين في تل أبيب، مساء الخميس، في احتجاجات حاشدة تطالب بوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة، والإسراع في التوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن بقية الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.
ورفع المحتجون شعارات تدعو إلى "الحياة لا الحرب"، ونددوا بما وصفوه بـ"تلكؤ" الحكومة في إيجاد حل سياسي يعيد الرهائن إلى ذويهم ويُنهي دورة العنف المتواصلة منذ أكثر من تسعة أشهر.
وقال والد أحد الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا في المعارك: "نحن أمام قرارات مصيرية... يمكننا اختيار الحرب والجوع والموت، لكن الأجدر بنا أن نختار طريق الحياة". وأضاف أن استمرار القتال لا يحقق الأمن بل يكرّس الكارثة لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.
فرنسا تعترف بدولة فلسطين: ماكرون يعلن رسمياً... إسرائيل ترد بعنف... والمجتمع الدولي منقسم
إسرائيل تهاجم قرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين وتزعم "وصمة عار ودعم للإرهاب"
وفي كلمة مؤثرة، تحدثت والدة الجندي نِمرود كوهين، الذي اختطفته حماس في هجوم 7 أكتوبر، قائلة: "ابني ذهب ليحمي بلاده، لكن بلاده لا تحميه الآن"، في إشارة إلى ما وصفته بتقصير السلطات في تأمين عودة الرهائن إلى منازلهم. وجاءت تصريحاتها ضمن تقرير نشره موقع صحيفة يديعوت أحرونوت "واي نت".
كما تساءل سياسي محلي سابق من جنوب إسرائيل، وهي المنطقة التي تعرضت لهجوم واسع من حماس في بداية الحرب: "ما قيمة ما تسميه الحكومة نصراً كاملاً إذا لم يعد جميع الرهائن إلى منازلهم؟"، مشيراً إلى أن الإنجاز العسكري لا يكتمل دون استعادة المدنيين المختطفين.
ويأتي هذا الحراك الشعبي في ظل تصاعد الانتقادات الداخلية للحكومة الإسرائيلية، لا سيما بعد فشل جولات متكررة من المفاوضات غير المباشرة مع حماس، برعاية مصرية وقطرية وأممية، للتوصل إلى اتفاق يشمل تبادلاً للأسرى ووقفاً لإطلاق النار.
ورغم العمليات العسكرية المكثفة التي أودت بحياة عشرات الآلاف في غزة ودمّرت البنية التحتية، يرى مراقبون أن حالة القلق الشعبي المتزايدة في إسرائيل قد تمثل عامل ضغط داخلي يُجبر صناع القرار على مراجعة السياسات الحالية والبحث عن حلول واقعية توقف النزيف من الجانبين، وتفتح نافذة لتسوية أوسع.