تعليم نجران يطلق فعاليات الأسبوع الوطني واليوم الخليجي للموهبة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
المناطق_نجران
أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة نجران ممثلة بإدارة تنمية القدرات – قسم الموهوبين – أمس، الأسبوع الوطني واليوم الخليجي للموهبة والإبداع، في مدارس التعليم للبنين والبنات.
وتهدف الفعاليات التي تستمر أسبوعاً إلى نشر ثقافة الموهبة والإبداع وصناعة الفكر بين الطلبة، وإبراز المواهب الطلابية في مختلف المجالات العلمية، إضافة إلى التعريف بالموهوبين وكيفية العناية بهم، وتنظيم البرامج الإثرائية للطلاب والطالبات.
وتتضمن الفعاليات رحلات ميدانية، وبرامج تدريبية، وورش عمل، ولقاءات، ومسابقات ثقافية ورقمية، وفنون تشكيلية ومرئية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تعليم نجران
إقرأ أيضاً:
"فضائل يوم عرفة".. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
نظمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة فعاليات الأسبوع الثقافي، وذلك بمسجد ناصر الكبير التابع لإدارة أوقاف سنورس ثان.
خلال ذلك نفذت مديرية الأوقاف فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي تحت عنوان "فضائل يوم عرفه" وذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي مدير أوقاف الفيوم محاضرا، والدكتور عبد المنعم مختار الأستاذ المتفرغ بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة محاضرا، والدكتور سعيد محمد قرني أستاذ الثقافة والدعوة بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة محاضرا، وفضيلة الشيخ عماد محمود مفتش المنطقة مقدما، متحدثين حول فضائل يوم عرفة، وفضل العشر الأوائل من ذي الحجة.
العلماء: العشر الأوائل من ذي الحجة زاخرة بالنفحات الربانية والعطايا الإلهية ..و خلال اللقاء أكد العلماء أن العشر الأوائل من ذي الحجة زاخرة بالنفحاتِ الربانية والعطايا الإلهية، والأيامِ الفاضلة، ومن أعظمها يوم عرفة الذي أكمل الله (عز وجل) فيه النعمة وأتمَّ الدين،حيث يقول الحق سبحانه:"الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلاَمَ دِينًا"، ويوم عرفة هو اليوم المشهود، ويوم الحج الأكبر، حيث يقول الحق سبحانه: "وَاليَوْمِ المَوْعُودِ، وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم):"اليَوْمُ الْمَوْعُودُ يَوْمُ القِيَامَةِ، وَاليَوْمُ الْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالشَّاهِدُ يَوْمُ الجُمُعَةِ"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "الحَجُّ عَرَفَةُ"،ويأتي هذا الجمع في يوم عرفة ليذكِّرنا بمشهد أعظم، هو يوم القيامة، حيث الوقوف بين يدي الله رب العالمين "يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ"، كما أن يوم عرفة موسم الذكر وموطن إجابة الدعاء، حيث يقول نبينا (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ):"خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ،لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".
كما أوضح العلماء أنه يوم عرفة هو يوم مغفرة الذنوب والعتق من النيران، يقول (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ):"إِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ فَإِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ : انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي، أَتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا، ضَاحِينَ [أي: ظاهرين للشمس غير مستترين منها] مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُمْ"، ويقول (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْدًا مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ"، ولعظيم فضل الله تعالى وكرمه لم يحرم سبحانه أحدًا من نفحات يوم عرفة، فبينما يتجلى سبحانه على حجاج بيته الحرام برحمته ومغفرته، فإنه يفتح هذه الأبواب واسعة لخلقه أجمعين، حيث يقول نبينا (صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ): "صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أن يُكفِرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالَّتِي بَعْدَهُ"، ويتأكد في يوم عرفة التحلي بصالح الأخلاق، والبعد عن رذائلها،حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم):"إِنَّ هَذَا يَوْمٌ مَنْ مَلَكَ فِيهِ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ وَلِسَانَهُ غُفِرَ لَهُ"، وإلا فما تنفع العبادة إذا ساء الخلق! يقول (صلى الله عليه وسلم):"رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إلَّا الجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِه إلَّا السَّهرُ".