البابا تواضروس يستقبل رئيس الطائفة الكلدانية في مصر
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم السبت، الخور أسقف بولس ساتي للفادي الأقدس، المدبر البطريركي للكلدان ورئيس الطائفة الكلدانية في مصر، وذلك في إطار متابعة قداسته لأزمة الكنيسة الكلدانية في العراق.
أخبار متعلقة
البابا تواضروس يلتقي شباب ملتقى لوجوس الثاني
البابا تواضروس: العناد والكبرياء يؤديان إلى الانقسام.
البابا تواضروس يعقد عدة لقاءات رعوية مع الأساقفة والرهبان في وادي النطرون (صور)
رحب البابا في بداية اللقاء بضيفه ثم استعرض معه تطورات الأوضاع الراهنة المتعلقة بالكنيسة الكلدانية بالعراق. كما اطمأن على أحوال غبطة الكاردينال لويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم وبعث لغبطته تحية السلام والمحبة، مؤكدًا أنه يصلي من أجل استقرار أوضاع الكنيسة الكلدانية في العراق.
البابا تواضروس رئيس الطائفة الكلدانية في مصرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين البابا تواضروس زي النهاردة البابا تواضروس الکلدانیة فی
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في خدمة الأحد بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في خدمة وعظة الأحد بالكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، وذلك بحضور الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة، وجموع كبيرة من شعب الكنيسة.
خلال عظة الدكتور زكي التي جاءت بعنوان «هل نعرف المسيح حقًا؟» أكد رئيس الطائفة أن معرفة المسيح ليست مجرد معلومة أو تقليدًا موروثًا، بل قوة مُغيرة ورسالة حيّة تدخل إلى حياة الإنسان لتصنع منه شخصًا حرًا ومتجددًا.
وأضاف أن المسيح «مُشتهى الأمم» هو الرجاء الذي تنتظره البشرية، وهو الذي يمنح الحرية للعقل ويفتح أمام المؤمنين طريق الحياة الجديدة.
انفتاح القلب أمام اللهأوضح الدكتور زكي أن السعي لمعرفة المسيح لا يقوم على ادعاء بالمعرفة أو امتلاك الحقيقة، بل على انفتاح القلب أمام الله، إذ يحررنا من قيود الأفكار التي تُبعدنا عنه، ويقودنا إلى اختبار أعمق لقوة قيامته.
وشدد رئيس الطائفة على أن معرفة المسيح الحقيقية هي رحلة يومية تتجدد فيها النعمة ويُعاد فيها تشكيل حياة المؤمن، مصليًا لشعب الكنيسة أن يثبت في هذا الطريق ويسير بالإيمان والمحبة.
واختُتِمت خدمة الأحد بالصلاة من أجل الكنيسة والمجتمع والوطن، مؤكدين رسالة الرجاء والسلام التي يحملها المسيح لكل إنسان.