دكتور سوداني يجاري الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى الإبداعي على قناة الحدث اليوم – شاهد الصور والفيديو
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
استضافت قناة الحدث اليوم الدكتور أمين علي عبدالرحمن في حلقة من برنامج حالة خاصة حول قدرات العقل البشري وإمكانية مجاراة برامج الذكاء الاصطناعي.
وتم خلال الحلقة تقديم نماذج عملية لإمكانية مجاراة الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى الإبداعي بواسطة دكتور أمين علي، حيث طلبت منه مقدمة البرنامج تأليف قصة في نفس اللحظة في حدود 150 كلمة، على أن يتم تقديم نفس الطلب لروبوت الدردشة مع الذكاء الاصطناعي.
وقدم الضيف نماذج عملية في توليد المحتوى اللحظي في القصة القصيرة والأخبار والمقالات، مع تذكير منه بأن روبوتات الدردشة أصبحت تقدم الخدمة عن طريق الكتابة النصية والأوامر الصوتية مع إمكانية الاستماع للمحتوى المصنوع.
وجرت أحداث الحلقة المثيرة مساء الأحد 2024/3/3 بمقر قناة الحدث اليوم بمدينة الإنتاج الإعلامي في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك على الهواء مباشرة، تحت عنوان” خبير تسويق رقمي يتحدى الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى”.
وبيّن دكتور أمين بأن تحدي الذكاء الاصطناعي في سرعة الكتابة يعد أمر صعب، لكن يمكن المجاراة في التأليف والاسترجاع اللفظي في نفس اللحظة، وتحدث عن مفهوم الحوسبة العاطفية الذي يسعى لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي في التعامل مع الأحاسيس والمشاعر البشرية.
وعبّرت مقدمة البرنامج الدكتورة نيرة صلاح عن إعجابها الشديد من طريقة المحاكاة التي قدمها دكتور أمين لآلية عمل الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى.
وكتب دكتور أمين علي في صفحته الرسمية بأنه يعتبر نفسه أول شخص في العالم يخوض التحدي ويقوم بهذه المجاراة مع الذكاء الاصطناعي في توليد المحتوى الإبداعي.
وعرضت قناة الحدث اليوم بحسب رصد محررة ” النيلين” مشاهد من فعالية “عصر القوة الرقمية” التي نظمت في الخرطوم في وقت سابق، مع مختصر لسيرة وإنجازات دكتور أمين باعتباره أحد أقدم العاملين في المجالات الرقمية في السودان والوطن العربي وإفريقيا.
وشكرت نيرة ضيفها دكتور أمين على الفقرة المتميزة، ودعت المشاهدين لتطوير وتأهيل أنفسهم لمواكبة سوق العمل في ظل العصر الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
شاهد الصور والفيديو:
رصد وتحرير – “النيلين”
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد على توقع الخصائص الكيميائية
طور باحثون تطبيقا أطلقوا عليه اسم "ChemXploreML" يتنبأ بالخصائص الكيميائية ويسرعها، دون الحاجة إلى مهارات برمجة متعمقة.
من الأهداف الأساسية المشتركة لمعظم باحثي الكيمياء الحاجة إلى التنبؤ بخصائص الجزيء، مثل درجة غليانه أو انصهاره. بمجرد أن يتمكن الباحثون من تحديد هذا التنبؤ بدقة، يصبحون قادرين على المضي قدمًا في عملهم، محققين اكتشافات تُفضي إلى أدوية ومواد وغيرها. مع ذلك، ارتبطت الطرق التقليدية للكشف عن هذه التنبؤات، تاريخيًا، بتكلفة باهظة، استنزاف الوقت والجهد المبذول في المعدات، بالإضافة إلى التمويل.
تمكن فرع من الذكاء الاصطناعي، يُعرف باسم التعلم الآلي machine learning (ML)، من تخفيف عبء التنبؤ بخصائص الجزيئات إلى حد ما، لكن الأدوات المتقدمة التي تُسرّع العملية بشكل أكثر فعالية، من خلال التعلم من البيانات الموجودة لإجراء تنبؤات سريعة للجزيئات الجديدة، تتطلب من المستخدم امتلاك مستوى عالٍ من الخبرة البرمجية. هذا يُشكّل عائقًا أمام العديد من الكيميائيين، الذين قد لا يمتلكون الكفاءة الحسابية اللازمة لاجتياز عملية التنبؤ.
للتخفيف من هذا التحدي، ابتكر باحثون في مجموعة "ماكغواير" للأبحاث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) تطبيق ChemXploreML، وهو تطبيق سطح مكتب سهل الاستخدام يُساعد الكيميائيين على إجراء هذه التنبؤات المهمة دون الحاجة إلى مهارات برمجة متقدمة. هذا التطبيق متاح مجانًا وسهل التنزيل ويعمل على المنصات الرئيسية، كما أنه مصمم للعمل دون اتصال بالإنترنت، مما يُحافظ على خصوصية بيانات البحث.
وقد تم توضيح هذه التقنية الجديدة والمثيرة في مقال نُشر مؤخرًا في مجلة المعلومات والنمذجة الكيميائية Journal of Chemical Information and Modeling.
اقرأ أيضا... أداة ذكاء اصطناعي مجانية تعد تقارير طبية مثل الأنظمة التجارية
إحدى العقبات المحددة في مجال التعلم الآلي الكيميائي هي ترجمة البنى الجزيئية إلى لغة رقمية تفهمها أجهزة الكمبيوتر. يُؤتمت برنامج ChemXploreML هذه العملية المعقدة باستخدام "مُضمِّنات جزيئية" مدمجة قوية تُحوّل البنى الكيميائية إلى متجهات رقمية غنية بالمعلومات. بعد ذلك، يُطبّق البرنامج خوارزميات متطورة لتحديد الأنماط والتنبؤ بدقة بالخصائص الجزيئية، مثل درجات الغليان والانصهار، كل ذلك من خلال واجهة رسومية تفاعلية سهلة الاستخدام.
يقول أرافيند نيفاس ماريموثو، باحث في مجموعة ماكغواير والمؤلف الرئيسي للمقالة "يهدف ChemXploreML إلى تعميم استخدام التعلم الآلي في العلوم الكيميائية"، مضيفا "من خلال إنشاء تطبيق سطح مكتب سهل الاستخدام وقوي وقابل للعمل دون اتصال بالإنترنت، نضع أحدث النمذجة التنبؤية بين يدي الكيميائيين مباشرةً، بغض النظر عن خبراتهم البرمجية. هذا العمل لا يُسرّع البحث عن أدوية ومواد جديدة من خلال تسريع عملية الفحص وتخفيض تكلفتها فحسب، بل يفتح تصميمه المرن آفاقًا جديدة للابتكارات المستقبلية".
صُمم تطبيق ChemXploreML ليتطور مع مرور الوقت. لذا، مع تطور التقنيات والخوارزميات المستقبلية، يُمكن دمجها بسلاسة في التطبيق، مما يضمن للباحثين الوصول الدائم إلى أحدث الأساليب وتطبيقها. تم اختبار التطبيق على خمس خصائص جزيئية رئيسية للمركبات العضوية: نقطة الانصهار، ونقطة الغليان، وضغط البخار، ودرجة الحرارة الحرجة، والضغط الحرج، وحقق درجات دقة عالية وصلت إلى 93% لدرجة الحرارة الحرجة. كما أظهر الباحثون أن طريقة جديدة وأكثر إحكامًا لتمثيل الجزيئات كانت دقيقة تقريبًا مثل الطرق القياسية ولكنها كانت أسرع بما يصل إلى 10 مرات.
يقول ماريموثو: "نتصور مستقبلًا يُمكن فيه لأي باحث تخصيص وتطبيق التعلم الآلي بسهولة لحل تحديات فريدة، من تطوير مواد مستدامة إلى استكشاف الكيمياء المعقدة للفضاء بين النجوم".
مصطفى أوفى (أبوظبي)