ما علاقة السجائر الإلكترونية بفيروس كورونا؟.. توقفوا عنها فورا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
لا تزال الأبحاث المرتبطة بأسباب الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» مستمرة، في محاولة للبحث عن خبايا جديدة تتسبب في انتشار المرض، الذي بدأ موجة جديدة من المتحورات خلال فصل الشتاء الحالي، آخرها متحور كورونا الجديد «JN-1».
وزعمت دراسة حديثة، أن المواد الكيميائية الموجودة في السجائر الإلكترونية، التي انتشرت بشكل كبير بين الشباب خلال الأشهر الماضية، كبديل رسمي للسجائر العادية، تزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا.
علماء من جامعة كاليفورنيا، كشفوا أن البروبيلين جليكول والجلسرين النباتي الموجود في أقلام السجائر الإلكترونية، يزيد من خطر الإصابة بفيروس كورونا، بحسب صحيفة «ليفربول إيكو» الإنجليزية.
التقرير نقل تصريحات مؤلف الدراسة الدكتور راتابول فاندثونج، الذي أكد خلالها: «الذين يدخنون الهباء الجوي المنتج من البروبيلين جليكول- الجلسرين النباتي وحده أو السوائل الإلكترونية ذات درجة الحموضة المحايدة إلى الأساسية، هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، أما المستخدمون الذين يدخنون الأيروسول المصنوع من السوائل الإلكترونية التي تحتوي على حمض البنزويك، ودرجة الحموضة الحمضية، سيكون لهم نفس القابلية للفيروسات مثل الأفراد الذين لا يدخنون السجائر الإلكترونية».
صحيفة «BristolLive» العالمية، قالت إن الباحثين حصلوا على خلايا جذعية للمجرى الهوائي من متبرعين بشريين، لإنتاج نموذج نسيج ثلاثي الأبعاد لنظام مجرى الهواء البشري، كما تم تعريض الأنسجة للسجائر الإلكترونية JUUL وBLU لدراسة تأثيرها على عدوى كوفيد 19.
وجد العلماء زيادة في كمية ACE2، وهو مستقبل الخلية المضيفة لفيروس SARS-CoV-2 في جميع الأنسجة، كما عثر على إنزيم لإصابة فيروس كورونا في الخلايا TMPRSS2، يظهر نشاطًا متزايدًا في الأنسجة المعرضة للهباء الجوي الذي يحتوي على النيكوتين.
ومنح العلماء نصائح لمدخني السجائر الإلكترونية، من أجل الحفاظ على صحتهم والإصابة بفيروس كورونا، أبرزها:
- التوقف عن التدخين الإلكتروني لحماية صحتهم ووقف الاعتماد على النيكوتين.
- إذا لم يتمكنوا من التوقف عن التدخين الإلكتروني، فمن الأفضل استخدام الرذاذ الناتج من سائل إلكتروني ذو درجة حموضة حمضية أو مع حمض البنزويك لمنع عدوى SARS-CoV-2 المعززة الناجمة عن النيكوتين والبروبيلين جليكول والجلسرين النباتي.
- عدم استنشاق رذاذ السجائر الإلكترونية.
الدكتور فاندثونج، مؤلف الدراسة أكد أن الشخص الذي أصيب بـ SARS-CoV-2 يعاني من مضاعفات أكثر خلال فترة التعافي ويكون أكثر عرضة للإصابة بكوفيد 19 لفترة طويلة، والتي يمكن أن تكون خطيرة، موضحا: «نأمل أن تشجع النتائج التي توصلنا إليها مستخدمي السجائر الإلكترونية على التوقف عن التدخين الإلكتروني وإرجاع غير المستخدمين عن البدء في التدخين الإلكتروني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السجائر الإلكترونية السجائر كورونا كوفيد 19 السجائر الإلکترونیة التدخین الإلکترونی بفیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
FP: كيف توظف إسرائيل العصابات والفوضى لمحاولة التهجير القسري لسكان غزة؟
نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، مقالا، لأستاذ العلاقات الدولية في كينغز كوليج، جامعة لندن، روب غيس بينفورد، قال فيه إنّ: "إسرائيل تقوم ببث الفوضى لتأمين تشريد الفلسطينيين من غزة. ومن خلال تحويل القطاع لأرض غير صالحة للحياة، يهدف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى وضع الأسس لعملية تطهير عرقي".
وبحسب المقال الذي ترجمته "عربي21" فإنّ: "نتنياهو تحدّث مع الصحافيين في البيت الأبيض قائلا: نعمل مع الولايات المتحدة بشكل وثيق للعثور على دول تمنح الفلسطينيين مستقبلا أفضلا"، زاعما: "لو رغب الناس بالبقاء، فيمكنهم ذلك، ولكن أرادوا المغادرة فيجب أن يكون قادرين على عمل هذا".
وتابع الكاتب أنّه: "على مدار الشهر الماضي، قتلت القوات التابعة لإسرائيل ما يقرب من 600 فلسطينيا كانوا ينتظرون في طوابير للحصول على المساعدات؛ وفي الظاهر، تبدو سياسة دعم إسرائيل للعصابات الإجرامية وعمليات التوزيع للمساعدات الفاشلة، وكأنهما منفصلان، مع أنهما جزء من مشكلة أوسع: وهي أن سياسات إسرائيل تظل قصيرة الأمد وعاجزة".
ويقول الكاتب إنّ: "أفضل دليل على سعي السياسة الإسرائيلية لإدامة الفوضى بدلا من تمكين قيادة جديدة في غزة، يكمن في الجهات التي تتعاون معها إسرائيل"، حيث زعم الاحتلال الإسرائيلي أنّه: "سلّح جهازا لمكافحة الإرهاب، بقيادة ياسر أبو شباب"، مبرزا أنّ: "ميليشيا أبو شباب، ليست عشيرة، فهي عصابة".
وأردف: "قبل فرار أبو شباب من السجن أواخر عام 2025، كان يقضي عقوبة لمدة خمسة وعشرين عاما بتهمة الاتجار بالمخدرات. وتبرأت منه عائلته. ثانيا، يكذب ماضيه المشبوه ادعاء أبو شباب بأن جماعته تعمل على حماية قوافل المساعدات من النهب. فقد سرقت عصابته المدنيين الفلسطينيين في شوارع غزة التي لا قانون فيها، كما وهاجموا بشكل منتظم قوافل الإغاثة الإنسانية".
"تكشف ممارسة هذه الجماعة أعمالها في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية من غزة، تحت أعين الجيش الإسرائيلي، تواطؤ تل أبيب. ووفقا لموظف إغاثة كبير يعمل في غزة منذ أكثر من عام، والذي تحدث مع الكاتب دون الكشف عن هويته، كانت إسرائيل تتجاهل عناصر أبو الشباب، بينما تتخذ إجراءات ضد كل من شرطة حماس، والقوات التابعة للعشائر التي تسعى لإيقافها" وفقا للمقال نفسه.
واسترسل: "لم تكتف إسرائيل في النشاطات الإجرامية هذه، بل ودعمتها. وفي أيار/ مايو اتهم مسؤولون في الأمم المتحدة. إسرائيل بتوجيه قوافل مساعداتها عبر مناطق في غزة، حيث كانت عناصر أبو الشباب تتربص بها لنصب كمين لها". فيما نقل الكاتب عن عامل الإغاثة: "حضرت اجتماعات مع كبار الضباط العسكريين الإسرائيليين، الذين أخبرونا بضرورة التعاون مع العصابات، أي إما أن ندفع لهم أو نسمح لهم بسرقة بعض المساعدات".
ومضى المقال بالقول: "من الطرق الأخرى التي دعمت فيها إسرائيل عصابات غزة الإجرامية كانت في تهريب السجائر. خبأت العصابات علب السجائر في قوافل المساعدات. وعلى حدود غزة، تجاهلت أنظمة مراقبة المساعدات الإسرائيلية السجائر، وبمجرد وصول القوافل إلى غزة، كانت الميليشيات والعصابات المدعومة من إسرائيل تنهبها وتسرق السجائر وتبيعها في السوق السوداء بـ 200 دولارا للعلبة".
وأورد: "تؤكد هذه النشاطات أن عصابة أبو شباب لا تنوي أن تكون بديلا عن حماس، فهي تفتقر القدرة على ذلك؛ كما أن التعاون مع إسرائيل وسرقة المساعدات، ونهب أموال الفلسطينيين في غزة لم يقرب عناصرها إلى قلوب سكان القطاع".
ويعلق الكاتب أنّ: "عملية إسرائيل الأخيرة في غزة، "عربات جدعون"، تدعو إلى زيادة وتوسيع الوجود العسكري الإسرائيلي بشكل كبير في جميع أنحاء غزة، مع نقل سكان القطاع جنوبا نحو الحدود المصرية".
رسائل طمأنينة للمواطنين| المركزي يثبت الفائدة تأكيدا لتراجع التضخم.. خبير يوضح