اعتماد ضوابط الرسوم في المدارس الحكومية للطلبة المقيمين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
دبي: محمد إبراهيم
أعلنت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي عن سياسة وضوابط سداد الرسوم وآليات التحصيل من الطلبة المقيمين في المدارس الحكومية للعام الدراسي المقبل 2024-2025، إذ اعتمدت طريقتين لسداد الرسوم البالغة 6000 درهم، الأولى سداد كامل الرسوم قبل بداية العام الدراسي، أو السداد بالدفعات، على أن تكون الدفعة الأولى بقيمة 3000 درهم، والثانية مثلها، أو 2000 درهم بداية كل فصل دراسي.
ووضعت المؤسسة خيارات عدة لتسديد الدفعات، ليتمكن ولي الأمر من اختيار النموذج الأنسب له، إذ يستطيع السداد من خلال الدفع الإلكتروني عن طريق الخدمة الفورية على موقع المؤسسة، إذ إنها تتيح لولي الأمر خيارات دفع متعددة، من بينها البطاقات الائتمانية والمحافظ الرقمية والتحويل المباشر.
5 اشتراطات
ووضعت المؤسسة 5 اشتراطات عامة، حيث على ولي الأمر التعهد بسداد كل الرسوم في الموعد المحدد، ويحق للمدرسة إنذار ولي الأمر خطياً 3 مرات كحد أقصى، وفي حال عدم الالتزام بتسديد الرسوم في الوقت المحدد، يحق للمدرسة حجب النتيجة عن الطالب مع نهاية العام الدراسي، وعدم إصدار شهادات الانتقال لحين إجراء التسوية الخاصة بالرسوم المدرسية، لا يسمح بترحيل الطالب إلى السنة الدراسية التالية في حال عدم الالتزام بسداد الرسوم المستحقة، مع مراعاة أن الرسوم الدراسية المسددة غير قابلة للاسترداد بحسب اللوائح والقوانين المعمول بها.
الأولوية لأصحاب الهمم
واعتمدت المؤسسة 12 إجراء لتسجيل الطلبة من فئة أصحاب الهمم في المدارس الحكومية للعام الأكاديمي المقبل 2024-2025، إذ يتم تسجيل الطلبة المواطنين وأبناء المواطنات من أصحاب الهمم من مرحلة رياض الأطفال وحتى مرحلة التعليم الثانوي (حسب الفئات المعتمدة)، وتتم عملية تسجيل مبدئي لحجز مقعد للطالب في المدرسة حسب ما ورد في آليات التسجيل، ومن خلال الخدمة يمكن لولي الأمر حجز موعد التشخيص الأنسب.
وأفادت المؤسسة من خلال دليل خدمة تسجيل الطلبة في المدارس الحكومية للعام الدراسي 2024-2025، الذي اطلعت «الخليج» على محتوياته، بأن الأولوية تكون للطلبة أصحاب الهمم للالتحاق بأقرب روضة أو مدرسة لسكن الطالب حسب التوزيع الجغرافي للمناطق السكنية المعتمدة، على أن يتم تشخيص الطالب من أصحاب الهمم، في مراكز التعليم الدامج «مراكز دعم التربية الخاصة»، لتحديد احتياجاته والبرامج والبدائل التربوية المناسبة لقدراته.
شكل نهائي
وقالت إن الطلبة أصحاب الهمم يسجلون حسب الفئة العمرية المعتمدة وتستثنى من ذلك الحالات التي تتطلب دراسة حالة من قبل فريق التعليم الدامج، ولا يتم تسجيل الطالب بشكل نهائي في المدرسة ضمن برنامج التعليم الدامج، إلا بعد اعتماد فريق التقييم والتشخيص بمراكز التعليم الدامج، على أن يتم إرسال تقرير شامل بجميع مرفقاته إلى المدرسة فقط، مع تحديد خدمات التعليم الدامج للطالب على أن تقوم المدرسة بإبلاغ ولي الأمر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي فی المدارس الحکومیة أصحاب الهمم ولی الأمر على أن
إقرأ أيضاً:
سهولة «الإسلامية» واستعدادات مكثفة لـ«الكيمياء» غداً
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيؤدي طلبة الثاني عشر اليوم، اختبار مادة الكيمياء ضمن اختبارات الفصل الثالث للعام الدراسي 2024 - 2025، فيما أنهى الطلبة أمس اختبار مادة التربية الإسلامية، ثالث اختبارات الفصل الثالث، بالقسمين العام والمتقدم.
وأبدى الطلبة ارتياحهم وسعادتهم لاجتياز الاختبار، مجمعين على أنه جاء في مستوى الطالب المتوسط، مع الحاجة إلى التركيز في الإجابة عن الأسئلة التي تتضمن اختيار الإجابة بين متعدد من الإجابات المتشابهة، والتي قد تكون في حاجة إلى التأنى لاختيار الإجابة الأدق.
وقال الطلاب، أدهم الشاعر، ومهند أسامة، وأحمد بسام، وعبدالرحمن خالد، من القسم المتقدم، إن مادة التربية الإسلامية جاءت في مستوى الطالب المتوسط، مع الأخذ في الاعتبار وجود أسئلة لبيان الفروق الفردية بين الطلبة، والحصول على العلامة الكاملة، موضحين أنه لغايه الآن لا توجد مشكلات فيما يتعلق بالاختبارات، كما لا توجد أي مشكلات تقنية أو فنية، وهذا يساعد الطلبة على التركيز.
وأجمع الطلاب أيضاً طلبة القسم العام على يسر اختبار مادة التربية الإسلامية، وأن الوقت كان مناسباً وكافياً.
وقال كل من الطالب، عبدالله الشحي، وناصر إبراهيم، وإبراهيم محمد، ويوسف عبدالمعين، ورياض نزار شعبان، إن الاختبار جاء في مستوى الطالب المتوسط، وتضمن إجمالاً 25 سؤالاً، مع وجود 7 أسئلة تحتاج إلى تركيز، واتسمت الأسئلة بالوضوح، ولا توجد صعوبة بل تركيز في الأسئلة، مجمعين على توافر كل المقومات التي تسهم في تهيئة الأجواء المناسبة للاختبارات.
وقد عُقد اختبار مادة التربية الإسلامية إلكترونياً بالكامل، واستمر لمدة ساعتين، من الساعة الثانية عشرة ظهراً وحتى الثانية بعد الظهر، وذلك ضمن توجه وزارة التربية والتعليم لتعزيز منظومة التقييم الذكي للمواد غير الأساسية.
وأكد عدد من الطلبة سهولة الأسئلة ووضوحها، مشيرين إلى أنها جاءت من ضمن المنهج، وبما يتوافق مع نماذج المراجعة التي تم التدريب عليها مسبقاً، وأفاد بعضهم بأنهم تمكنوا من إنهاء الإجابة في وقت مبكر قبل انتهاء الزمن المخصص، مما أتاح لهم فرصة مغادرة القاعة والاستفادة من بقية الوقت للاستعداد لاختبار مادة الكيمياء المقرّر اليوم الجمعة، والذي يُعد من المواد الأساسية، ويحتاج إلى تركيز واستذكار دقيق للمفاهيم العلمية.
وتابع عدد من الطلبة حديثهم، بأن التوزيع الإلكتروني للأسئلة والبيئة التقنية في المدارس، ساهما في تسهيل أداء الاختبار من دون أي معوقات تقنية، وسط تنظيم جيد من الإدارات المدرسية والكوادر الفنية التي أشرفت على سير العملية الامتحانية.