أشادت عبير صلاح الدين، مستشار التوثيق الميداني بوزارة التضامن الاجتماعي بإطلاق جريدة «الوطن» خدمة جديدة لذوي الهمم من الصم والبكم، تتمثل في ترجمة ملخصات مسلسلات الموسم الرمضاني المقبل بلغة الإشارة، انطلاقًا من استراتيجيتها المستمرة لدعم «قادرون باختلاف».

وأكدت مستشار التوثيق الميداني، أن الخدمة تتماشى مع توجه الدولة المصرية، في أن لكل إنسان على أرض مصر الحق في التمتع بحقوقه التي تكفلها الدولة، ومن ضمنها الحق في الوصول للمعلومة والحق في الترفيه.

الخدمة تسهم في إيصال المعلومات لذوي الهمم

وقالت «صلاح الدين» لـ«الوطن»، إن الترجمة للغة الإشارة تُسهم في إيصال المعلومات الصحيحة والرسائل التي تتضمنها مسلسلات شهر رمضان المبارك لذوي الهمم، خاصة أن هذه المسلسلات بها مضامين وطنية خالصة تُسهم في زيادة الوعي لدى هذه الفئة الأولى بالرعاية.

وأكدت «صلاح الدين»، أن الخدمة تسهم في دمج فئة ذوي الهمم في المجتمع ووصولهم إلى المعلومة في نفس التوقيت الذي يحصل فيه الآخرون عليها: «يمكن أن نعتبرها خدمة حقوقية قدمتها جريدة الوطن لذوي الهمم».

ونوهت إلى أن الخدمة بمثابة استجابة سريعة من جريدة «الوطن» والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لمطالب هذه الفئة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بوجود وسيلة أو أعمال موجهة لهم، مؤكدة أن الخدمة تتماشى مع حقوق هذه الفئة ومنها الحق في الترفيه والفن وعالم الفُرجة كله.

مراكز التأهيل  

واستكملت، أن هذه الخدمة تُعتبر امتدادا لمجموعة من الخدمات التي تقدمها الدولة ووزارة التضامن الاجتماعي لذوي الهمم، كمراكز التأهيل المنتشرة على مستوى الجمهورية، وبطاقة الخدمات المتكاملة التي يحصل بموجبها ذوي الهمم على الكثير من الخدمات سواء منها التعليم والعلاج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خدمة الوطن ذوي الهمم المسلسلات التضامن وزارة التضامن لذوی الهمم أن الخدمة

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: الوحش على مرأى من الجميع.. كيف أغفلت إسرائيل التهديد الحوثي؟ (ترجمة خاصة)

سلطت صحيفة عبرية الضوء على هجمات الحوثيين على دولة إسرائيل وتغافل الأخيرة لتلك الهجمات التي وصفتها بالجبهة الثانوية.

 

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" في تقرير لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه منذ ما يقرب من عقد من الزمن، كان هناك تهديد عسكري جديد لإسرائيل يتزايد في اليمن. لكنها لم تحظ باهتمام كبير.

 

وأضافت "من المتوقع أن تتضمن التقارير المتعلقة بالإخفاقات الاستخباراتية التي سبقت حرب السيوف الحديدية قسماً مهماً عن الحوثيين. منذ ما يقرب من عقد من الزمن، كان هناك تهديد عسكري جديد لإسرائيل يتزايد في اليمن. لكنها لم تحظ باهتمام كبير، حيث تم التركيز بشكل أكبر على التهديدات الأكثر إلحاحا مثل إيران وحزب الله وحماس.

 

وتابعت "رغم أن الحوثيين ذُكروا أحيانًا في الإحاطات والتقييمات الدفاعية، إلا أن ذلك كان في الغالب عرضيًا. ورغم إدراك إسرائيل لقدرات الحوثيين بعيدة المدى، فقد فوجئ الكثيرون بإطلاق الجماعة عشرات الصواريخ والطائرات المُسيَّرة على إسرائيل، وزادت من معدل إطلاقها مع مرور الوقت".

 

ووفقًا لبيانات الجيش الإسرائيلي، من بين عشرات الصواريخ التي أُطلقت على إسرائيل، اخترق حوالي 45 صاروخًا المجال الجوي الإسرائيلي، بما في ذلك أكثر من 25 صاروخًا منذ منتصف مارس/آذار، عندما استأنف جيش الدفاع الإسرائيلي القتال في قطاع غزة.

 

وخلال القتال المطول، حقق الدفاع الجوي الإسرائيلي معدلات اعتراض هائلة، تجاوزت 90%. ولكن كما ثبت مرارًا وتكرارًا خلال الحرب، لا يوجد نظام دفاعي مثالي. فالقليل منها الذي يخترق يمكن أن يُسبب أضرارًا جسيمة، وفق التقرير.

 

قبل أسبوعين، يقول التقرير أحدث صاروخ يمني، أفلت من نظام ثاد الأمريكي ومنصة آرو الإسرائيلية، حفرة هائلة في مطار إسرائيل الدولي الرئيسي. كان ذلك انتصارًا معنويًا كبيرًا للحوثيين، ودفع عشرات شركات الطيران الأجنبية إلى تعليق رحلاتها إلى إسرائيل إلى أجل غير مسمى.

 

يضيف "على عكس مزاعم الحوثيين، فإن الصواريخ التي يطلقونها على إسرائيل ليست تفوق سرعتها سرعة الصوت وتفتقر إلى قدرات مناورة خاصة. لكن أنظمة الاعتراض قد تفشل لأسباب متعددة".

 

وأردفت "لفهم كيفية مواجهة تهديد الحوثيين، من المفيد إعادة النظر في جذور الجماعة وكيف وصلت إلى السلطة".

 

وتطرقت الصحيفة العبرية إلى بدء تشكل جماعة الحوثي الشيعية في صعدة شمال اليمن وانقلابها على الدولة ونزعتها الأيديولوجية ودعم إيران لها فكريا وماديا وعسكريا

 

"تهديدات أكثر إلحاحًا"

 

تتابع "راقبت إسرائيل التطورات عن بُعد في الغالب. وظهرت بعض علامات التحذير، خاصة بعد الهجمات الكبرى على أهداف سعودية وإماراتية، مثل هجوم مارس 2021 على منشآت أرامكو النفطية. في اليوم التالي، أطلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني تهديدات مبطنة تربط هجوم الحوثيين بهجوم محتمل على إيلات. كانت الرسالة واضحة: يمكن للحوثيين أن يكونوا بمثابة وكيل إيراني ضد إسرائيل".

 

بعد انتهاء القتال مع الدول العربية، احتفظ الحوثيون بترسانة ضخمة من الطائرات المسيرة وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية بعيدة المدى. وحذّر البعض في إسرائيل من أنه بمجرد انتهاء الحوثيين من حربهم ضد السعودية، سيوجهون أسلحتهم نحو إسرائيل، حسب التقرير.

 

في يونيو/حزيران 2022، صرّح وزير الدفاع آنذاك، بيني غانتس، بأن الحوثيين يُكدّسون العشرات من هذه الأسلحة، منتهكين بذلك حظر الأسلحة الدولي. وقبل أقل من شهر من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كشف الحوثيون عن صاروخ بعيد المدى يعتقد معظم المحللين أنه مُوجّه إلى إسرائيل. ومع ذلك، ظلّ جمع المعلومات الاستخبارية عن الحوثيين أولويةً ثانويةً، إذ طغت عليه إيران وحزب الله وحماس.

 

تقول الصحيفة "يعتقد البعض أنه، مثل حماس وحزب الله، لا يُمكن هزيمتهم إلا بـ"قوات برية"، وهو خيار من غير المُرجّح أن تُفكّر فيه إسرائيل".

 

وأكدت الصحيفة العبرية أنه لا يُمكن للقوات المحلية المُناهضة للحوثيين في اليمن أن تنجح دون دعم خارجي واسع.

 

ثمة نهج آخر قيد الدراسة وفق التقرير وهو ضرب إيران، التي تُموّل وتُسلّح الحوثيين. لكن ذلك قد لا يُوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، لأن الحوثيين ليسوا تابعين مباشرةً للنظام الإيراني.

 

وخلصت صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى القول "لا أحد في إسرائيل مُتفائل بإمكانية وقف تهديد صواريخ الحوثيين بالقوة العسكرية وحدها. قد تستمر صفارات الإنذار المتكررة، التي تدفع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، طالما استمر الحوثيون في إطلاق الصواريخ".

 


مقالات مشابهة

  • مسؤولة بجامعة أم القرى: «رافد الحرمين» يضم 20 حقيبة تدريبية لتعزيز مهارات خدمة الحجاج
  • مدحت شلبي يستنجد بوزير الرياضة: من يحاسب على عقد كولر الكارثي؟
  • مطار الغردقة يُفعل خدمة مبتكرة لدعم ذوي الهمم.. وتعميم التجربة قريباً
  • مطار الغردقة الدولي يُطلق خدمة جديدة لذوي الهمم.. وخطوة نحو تعميم التجربة بالمطارات المصرية
  • فرص عمل وإعفاءات مالية.. مزايا عديدة في بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم
  • صحيفة عبرية: الوحش على مرأى من الجميع.. كيف أغفلت إسرائيل التهديد الحوثي؟ (ترجمة خاصة)
  • حمدان بن محمد: هدفنا إعداد جيل إماراتي يمتلك أدوات المستقبل ويجيد توظيفها في خدمة الوطن
  • تفاصيل التكوين الموسع والخدمة التي سيستفيد منها مجندو الخدمة العسكرية في 2025
  • الدكتور بن حبتور يعزّي في وفاة الشيخ حسين عمر بن حبتور
  • بمنتج موجود في كل منزل.. احمي سيارتك من السرقة