أكد ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني اليوم الاثنين أهمية التعاون بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية في مجال الأمن السيبراني والرقمي .. مشيرا إلى ارتباط هذا المجال مع مصالح الأمن القومي لكل منهما.

الأردن: العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكبر تحديات المنطقة مظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في الأردن واليمن والعراق الأردن يهدف إلى إيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى شمال غزة

جاء ذلك خلال ترؤس ولي العهد الأردني في قصر الحسينية اليوم ، الجلسة الافتتاحية للحوار السيبراني والرقمي الثاني بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية بحضور الأمير فيصل بن الحسين ومساعدة الرئيس الأمريكي ونائبة مستشار الأمن القومي لشؤون التقنيات السيبرانية والتكنولوجيا الناشئة آن نيوبيرجر.

 

وأشار إلى تزامن انعقاد هذا الحوار مع مرور 75 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والولايات المتحدة..قائلا : "إن التهديدات السيبرانية المعقدة والآخذة بالتزايد حول العالم تتطلب تعزيزا للتعاون والتنسيق بين مختلف الجهات ذات العلاقة من الجانبين" .. مشيدا بما يوفره هذا الحوار الاستراتيجي والمهم من مساحة للارتقاء بهذا الجهد لمستويات أعلى، وبما يصب في تقوية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

واعتبر أن التحولات في المشهد الأمني الإقليمي والدولي تشكل ضغطا إضافيا يتطلب من البلدين العمل بشكل أسرع للاستجابة لمختلف أنواع التهديدات الجديدة التي تنتج عن استخدام التكنولوجيا.

وأشار ولي العهد الأردني إلى ضرورة استخدام وتطبيق أحدث التقنيات وتحسين قدرات العاملين الأمنيين والمدنيين بمجال الأمن السيبراني، والمواءمة بين الأطر والاستراتيجيات المحلية وأعلى المعايير الدولية.

ويبحث الحوار، الذي يشارك فيه مسؤولون وخبراء ومتخصصون من البلدين، التعاون بمجال الأمن السيبراني والشراكة لمواجهة التهديدات السيبرانية، وتطوير منظومة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشكل واسع وموثوق.

وكان الحوار السيبراني والرقمي الأول بين البلدين عُقد العام الماضي في واشنطن ، واتفق الجانبان على الاستمرار في عقده بشكل سنوي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ولي العهد الأردني أمريكا الأمن السيبراني

إقرأ أيضاً:

السيسي يؤكد لبزشكيان أهمية تثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل

القاهرة- أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء 25 يونيو 2025، لنظيره الإيراني مسعود بزشكيان أهمية تثبيت وقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب.

جاء ذلك في اتصال هاتفي جمع بينهما، بحسب بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية.

وقال البيان إن السيسي رحب بالإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مشددًا على أهمية تثبيت هذا الاتفاق والالتزام به، "في ضوء ما كان يشهده المشهد الإقليمي من تصعيد كاد أن يزج بالمنطقة في فوضى وعنف شامل".

وأضاف أن الاتصال تضمن أيضا استعراض الجهود التي بذلتها مصر خلال الأيام الماضية مع مختلف الأطراف المعنية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لاحتواء التصعيد وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة.

وأشار البيان إلى أن السيسي أكد استمرار بلاده في بذل كل ما يلزم من مساعٍ لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.

والثلاثاء أعرب ترامب عن اعتقاده بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران الذي أعلنه بنفسه سيكون "غير محدود وسيستمر إلى الأبد".

ولفت البيان إلى أن السيسي أعرب خلال الاتصال عن رفض مصر القاطع للهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف قطر مؤخرًا، مؤكدًا إدانة مصر لأي أعمال تمس سيادة الدول، لا سيّما من الدول العربية والإسلامية.

ومساء الاثنين، أعلن التلفزيون الحكومي الإيراني بدء عملية عسكرية تحت اسم "بشائر الفتح"، استهدفت بصواريخ قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، ردا على استهداف الولايات المتحدة فجر الأحد منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان.

فيما أعلنت وزارة الدفاع القطرية أن الدفاعات الجوية اعترضت الهجمة الصاروخية الإيرانية، ولم ينتج عنها أي وفيات أو إصابات.

وذكر البيان أن الرئيسين "اتفقا على أن المرحلة الحالية، بما تنطوي عليه من دقة وحساسية، تقتضي الدفع نحو الحلول السياسية الشاملة، وتبني مقاربات تأخذ بعين الاعتبار مختلف الأبعاد المرتبطة بالأمن الإقليمي".

وشددا على "أهمية استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي بين واشنطن وطهران، وضرورة معالجة الشواغل المرتبطة بعدم الانتشار النووي، والدفع نحو إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط"، وفق البيان ذاته.

وقبل العدوان الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/ حزيران الجاري، عقدت إيران والولايات المتحدة جولات عدة من المفاوضات غير مباشرة، بعضها في سلطنة عمان، بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.

وفي 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 606 قتلى و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.

وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3 آلاف و238 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.

ومع رد إيران الصاروخي على إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيرانمدعية "نهاية" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو الجاري وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.

مقالات مشابهة

  • “صراحة نيوز” تهنئ الملك وولي العهد والشعب الأردني بحلول رأس السنة الهجرية
  • نجوى كرم تلتقي جمهورها الأردني في حفل غنائي الخميس 17 يوليو
  • اتفاق سوري أردني يسهل إجراءات النقل بين البلدين
  • السيسي يؤكد لبزشكيان أهمية تثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • البنك الأردني الكويتي وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا يعلنان عن إنشاء مركز تعليمي لعمليات الأمن السيبراني بالتعاون مع شركة إسناد لتكنولوجيا المعلومات وشركة آفاق حيان لتقنية المعلومات
  • أكد لأمير قطر الوقوف مع الدوحة لحماية أمنها.. ولي العهد للرئيس الإيراني: ندعم الحوار الدبلوماسي لحل الخلافات
  • ولي العهد يرحب بوقف إطلاق النار في اتصال مع رئيس الوزراء العراقي
  • ولي العهد السعودي يؤكد دعم الحوار كسبيل لتسوية الخلافات
  • الملك يؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب على غزة
  • أمريكا: ترامب يراقب عن كثب التهديدات لقاعدة العديد الجوية في قطر