قصة فانوس رمضان.. أعرف أصل الحكاية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
فانوس رمضان 2024.. يعد فانوس رمضان، أحد طقوس الاحتفال بشهر رمضان المبارك في كل عام، وتمتلئ الشوارع بالفوانيس، ويقوم الأطفال بشرائها، ولكن هناك قصة لـ فانوس رمضان.
قصة فانوس رمضانوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص قصة فانوس رمضان وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
توجد العديد من القصص حول أصل فانوس رمضان، ولكن من أبرز هذه القصص هي أن الخليفة الفاطمي، كان يخرج إلى الشوارع ليلة لاستطلاع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه، ليضيؤوا له الطريق، وكان كل طفل يحمل فانوس ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.
الخليفة الفاطمي وفانوس رمضانوهناك قصة أخرى لـ فانوس رمضان، وهي أن أحد الخلفاء الفاطميين، كان يرغب في إضاءة شوارع القاهرة في ليالي شهر رمضان، ولذلك أمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع.
حكاية فانوس رمضانكما توجد قصة ثالثة لـ فانوس رمضان، وهي أن خلال العصر الفاطمي، لم يكن يُسمح للنساء، بترك بيوتهن إلا في شهر رمضان، وكان يسبقهن غلام يحمل فانوس، لتنبيه الرجال بوجود سيدة في الطريق لكي يبتعدوا.
يذكر أن أول من عرف فانوس رمضان، هم المصريين، وذلك يوم دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة، وكان ذلك في رمضان عام 358 هجرية، وخرج المصريون في موكب كبير، اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء الغربية، للترحيب بالمعز، الذي وصل ليلا، وكانوا يحملون الفوانيس الملونة والمزينة، لـ إضاءة الطريق إليه، وهكذا بقيت الفوانيس تضئ الشوارع حتى آخر شهر رمضان، لتصبح عادة يلتزم بها كل عام، ويتحول الفانوس رمز للفرحة وتقليد محبب لدى الكثيرين في شهر رمضان.
اقرأ أيضاًبأدوات بسيطة.. طريقة صنع فانوس رمضان في المنزل
اشتري أرخص «فانوس رمضان 2024» من هذه الأماكن
فانوس رمضان 2023 والزينة المصرية.. روائح الشهر الكريم في الأردن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر رمضان فانوس رمضان فانوس رمضان 2024 فانوس شهر رمضان فانوس رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد الفيفا بعدم خوض مباراة مصر بـ مونديال 2026| إيه الحكاية
كشفت تقارير إعلامية عن تهديد الاتحاد الإيراني لكرة القدم بعدم خوض مباراة مصر فى كأس العالم 2026.
ويلتقي منتخب إيران مع نظيره منتخب مصر الوطني يوم 26 يونيو القادم فى إطار منافسات بطولة كأس العالم 2026 فى إطار منافسات المجموعة السابعة التي ضمت أيضا بلجيكا ونيوزيلندا.
وذكرت التقارير أن منتخب إيران هدد بعدم خوض مباراة مصر فى كأس العالم 2026 بسبب قرار مدينة سياتل الأمريكية تنظيم فعاليات مرتبطة بإحتفالات مجتمع الميم بالتزامن مع المباراة.
شددت التقارير أن إيران استندت فى تهديدها إلي أن تلك الفعاليات تتناقض مع الأعراف والتقاليد الدينية.
وكان قرار مدينة سياتل الأمريكية أثار تنظيم فعاليات مرتبطة باحتفالات مجتمع الميم بالتزامن مع مباراة مصر وإيران يوم 26 يونيو في كأس العالم 2026، جدلًا واسعًا عالميًا، خاصة أن البلدين المشاركين يطبقان قوانين صارمة ضد العلاقات المثلية.
وبحسب موقع Outsports، فإن موعد المباراة تم تثبيته ضمن عطلة نهاية أسبوع «شهر الفخر»، وهو ما دفع اللجنة المحلية المنظمة في سياتل للإعلان عن إقامة ما وصفته بـ«مباراة فخر تاريخية» في ملعب لومين فيلد، رغم الاعتراضات المتوقعة من الطرفين.
وترى اللجنة أن الفعالية تهدف لإظهار «هوية سياتل كمدينة شاملة»، وقد شكلت لجنة استشارية خاصة للإشراف على الأنشطة المرافقة للمباراة.الخطوة أثارت ردود فعل واسعة، خاصة أن تزامن اللقاء مع احتفالات الفخر يحمل طابعًا رمزيًا حساسًا، في ظل اهتمام عالمي كبير بالمواجهة، وتأتي هذه الأجواء على العكس تمامًا مما حدث في كأس العالم 2022 بقطر، التي شهدت تشديدات على الرموز الداعمة لمجتمع الميم.
أفادت بعض وسائل الإعلام الأمريكية، بما في ذلك موقع "outsports"، أن أعضاء اللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم 2026 في سياتل قرروا تسمية مباراة المنتخبين الإيراني والمصري في البطولة باسم المثليين "مباراة شرف"، والاحتفال بـ"شهر فخر المثليين" في ملعب لومين!.
وأفادت وكالة مهر للأنباء على الرغم من أن موقع "outsports" زعم أن مسؤولي سياتل أرادوا اتخاذ هذا الإجراء على هامش مباراة 26 يوليو في ملعب لومين، وأن المباراة ستُقام في موعدها المحدد، حيث ستتواجه إيران ومصر في الملعب، ونظرًا لأن شعبي إيران ومصر شعب مسلم، فإن هذا القرار من مسؤولي سياتل يُعتبر تصرفًا خبيثًا.
كشف مصدر مسئول داخل اتحاد الكرة المصري، حقيقة ما تناولته بعض التقارير الإعلامية عن نية اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2026، في إقامة احتفالية لدعم المثليين داخل ملعب مباراة مصر وإيران في الجولة الأخيرة بدور المجموعات.
قال المصدر: مصر كدولة إسلامية لها أعرافها وتقاليدها النابعة عن الدين الإسلامي ترفض الزج باسمها في أي حملات دعائية أو مظاهر احتفالية لدعم المثليين.
وتابع المصدر، أن الفترة القادمة ستشهد تحركات من جانب اتحاد الكرة مع مسئولي الفيفا، لإبلاغهم رفض مصر المشاركة في هذه الحملات الدعائية، لأنها تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي وعقائد المسلمين في كل أنحاء العالم، مشيرا إلى أنه في حال أصرت اللجنة المنظمة على موقفها فإن منتخب مصر ولاعبيه وجهازه سيكون لهم رد فعل رافض لهذه الاحتفالية في ملعب مباراة مصر وإيران.