«حلق ست الحسن».. ورشة بمتحف الحضارة لإحياء المصاغ الشعبي الأربعاء
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يقيم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ورشة فنية بعنوان «حلق ست الحسن» بعد غد الأربعاء، تهدف إلى إعادة إحياء جوانب المصاغ الشعبي بشكل مبتكر وعصري باستخدام عنصر الهلال الزخرفي، لصنع حلق يجمع بين التراث والحداثة.
ولفت متحف الحضارة المصرية، في بيان، إلى أنه كان للحلى دورًا في إبراز جمال المرأة، وكان جزءًا لا يتجزأ من ثقافتها على مر العصور، موضحًا أن الحلق يمثل إرث ثقافي للمرأة الريفية والصعيدية، ويعد حلق المخرطة أشهر الحلى انتشارًا، ويتميز بحجمه الكبير وتصميمه المميز.
وأشار إلى أن حضور ورشة «حلق ست الحسن» سيكون بالمجان إلا أنه لا يشمل دخول قاعات العرض المتحفي بالمتحف، مشيرًا إلى أن حضور الورشة مناسب للأعمار من عمر 14 سنة فيما فوق.
المتحف القبطي يحتفل بقرب حلول شهر رمضان المباركوفى سياق آخر، ووسط أجواء رمضانية احتفل اليوم القسم التعليمي بالمتحف القبطي بقرب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك بعمل ورشة فنية شارك فيها، مجموعة من طلاب إحدى المدارس التابعة لإدارة بولاق الدكرور التعليمية؛ إذ قام طلاب مرحلة رياض الأطفال بعمل زينة رمضان عن طريق إعادة تدوير الورق ولزقه باستخدام الدقيق والماء، بينما استخدم طلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية، الفوم الملون لعمل فانوس رمضان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف الحضارة المتاحف المتحف القبطى
إقرأ أيضاً:
أنا لا أكذب ولكني أتجمل
هذا العنوان هو عنوان قصة قصيرة كتبها الأديب المصري الراحل إحسان عبدالقدوس قبل ٥٠ عاما و تحولت إلى فيلم بطولة أحمد زكي. و هي تدور حول شخص من بيئة فقيرة يحس بأنه أقل من زملائه الأغنياء في الجامعة والذي يتفاخر كل منهم بمستواه الاجتماعي.
احساسه بأنه أقل منهم، يدفعه للادعاء بأنه من عائلة تساوي عوائل زملائه.
و عندما تكشفت الحقيقة، إدّعي بأنه كان يجمِّل واقعه ولم يكن يكذب.
تذكرت ذلك عندما رأيت البعض وهو يشارك في أكثر من استبيان للرأي، أو برنامج تليفزيوني حيث يدعى المثالية عند سؤاله عن رأيه في موضوع، أو كيف سيتصرف إذا وجد نفسه في موقف صعب.
وكلنا يذكر فيديو لشخص يتحدث عن أهمية الصيام، وأن الصيام يهذب النفس، وأن رمضان هو شهر التسامح. وما ان انتهى من تصوير الفقرة، ووقف في طابور محل الفول، إلا واشتبك في معركة بالأيادي مع شخص آخر في الطابور ادّعى كل منهما أن وصل قبل الآخر.
قبل عيد الفطر الماضي، عانت المدارس من غياب الطلاب في رمضان وحتى قبل الاجازات، و قام التلفزيون بعمل عدة حلقات لمناقشة هذة الظاهرة. و ظهرت مجموعات في الواتس اب للأمهات يتفقن فيما بينهن على غياب أبنائهن عن المدارس. و بسبب تفاقم ظاهرة الغياب، قامت إحدى الجهات التعليمية، باصدار انذار للطلبة حتى يتوقف الغياب، بل هددت باستدعاء أولياء الأمور. المضحك أن جهة ما، قامت بعمل استفتاء بين الطلاب و الأهالي كانت نتائجه: أن ٩٨% من الطلاب يستمتعون بالمدرسة، وأن أغلب الأهالي يتعاون مع المدرسة لمتابعة الأبناء.
وهنا نجد هذا التناقض الكبير بين ماتم رصده في الإعلام و ادارات التعليم، وبين استبيان أبسط مايقال عنه أن الطلاب و الأهالي الذين اشتركوا فيه، كان همهم تجّميل صورتهم، وإظهار أنفسهم بصورة مثالية تنافي الواقع.
المشكلة في نشر نتائج الاستبيان بدون مراجعة الحقائق، فوقعت الجهة التي أجرته في فخّ عملية تجميل قام بها الطلاب والأهالي.
الغرض من جميع استبيانات الرأي، هو الحصول على إجابات صادقة تمكِّن الجهة صاحبة الاستبيان، من إصلاح الأخطاء وتلافيها وتعظيم الايجابيات. أما إذا كان الهدف تجّميل الواقع و إخفاء النواقص والعيوب فقط، فالجميع خاسرون. وكل من يشارك في هذه العملية ولو حتى بحسن نية، مخطئ في حق نفسه و في حق المجتمع.