#سواليف

عرضت ” #سرايا_القدس “، الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في #فلسطين، مشاهد من استهدافها لطائرات الجيش الإسرائيلي المسيرة والسيطرة عليها.

ونشر الإعلام الحربي في “السرايا” مقطع فيديو يظهر “مشاهد من استهداف مجاهدي سرايا القدس لطائرات #العدو_الصهيوني المسيرة والسيطرة عليها”.

هذا وأعلنت “سرايا القدس” اليوم الاثنين أنها “قصفت بوابل من قذائف الهاون الثقيل، تجمعا لقوات العدو في منطقة الزنة شرقي خان يونس” بجنوب غزة.

مقالات ذات صلة زاخاروفا للسفيرة الأمريكية لدى موسكو: توقفي عن الكذب يا لين 2024/03/04

وأضافت “سرايا القدس”: “نفذنا استحكام مدفعي بقذائف الهاون الثقيل والنظامي على تجمعات لجنود العدو الصهيوني في المناطق الشمالية شمال قطاع #غزة”.

كما أكدت “سرايا القدس” أنها “قصفت سديروت ونيرعام ومغتصبات غلاف غزة برشقات صاروخية ردا على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا”.

وتتواصل الحرب في غزة ليومها الـ150 مخلفة حتى الآن أكثر من 30 ألف قتيل، فيما تقترب حركة “حماس” وإسرائيل من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع منذ 7 أكتوبر إلى 30534 شخصا.

في حين أكد الجيش الاسرائيلي أمس الأحد مقتل 4 جنود في معارك جنوبي قطاع غزة، خلال 24 ساعة، وبذلك، ارتفع عدد قتلى الجيش منذ بدء الحرب إلى 586 عسكريا.

مشاهد بثتها #سرايا_القدس قالت إنها لاستهداف طائرات العدو الصهيوني المسيرة والسيطرة عليها#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/J1Oykyxsq4

— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 4, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سرايا القدس فلسطين العدو الصهيوني غزة سرايا القدس حرب غزة الأخبار العدو الصهیونی سرایا القدس

إقرأ أيضاً:

من “إيلات” إلى حيفا.. الصواريخ اليمنية تنهك الاقتصاد “الإسرائيلي”

يمانيون../
تتوالى الضربات على كيان العدو الإسرائيلي من جبهة الإسناد اليمني ضربة تلو أخرى، الأمر الذي أفقد الكيان الصهيوني توازنه، وأصابه في مقتل.
لم يستوعب العدو الإسرائيلي صدمة الحصار الجوي على مطار اللد المسمى صهيونيا “بن غوريون” وما له من تأثيرات اقتصادية كبيرة، على وقع الإغلاقات المستمرة وتعليق شركات الطيران العالمية رحلاتها من وإلى مطار اللد، والتي وصلت في الآونة الأخيرة إلى قرابة 22 شركة طيران، حتى فاجأته القوات اليمنية بقرار حظر بحري جديد، وهذه المرة على ميناء حيفا.
ويأتي إعلان حظر ميناء حيفا ردا على إعلان العدو الإسرائيلي توسيع العمليات العسكرية داخل قطاع غزة، في مؤشرات تعكس جهوزية القوات المسلحة اليمنية العالية لتصعيد العمليات الهجومية وخوضها في مسارات متعددة، الأمر الذي أرعب كيان العدو وأربك كل مخططاته.
ووفق خبراء ومحللين اقتصاديين فإن قرار الحظر على ميناء حيفا يسهم في مفاقمة معاناة كيان العدو الإسرائيلي وتكبيده خسائر اقتصادية جسيمة، مشيرين إلى أن حظر الملاحة الصهيونية من وإلى ميناء حيفا وأم الرشراش وكذا مطار اللد يجعل قرابة 60% من اقتصاد كيان العدو الإسرائيلي عرضة للخطر بفعل النيران اليمنية.

توسيع العمليات وفرض المعادلات

وفي هذا السياق يؤكد الخبير في الشؤون الاقتصادية رشيد الحداد أن العمليات العسكرية اليمنية تتخذ مسارا استراتيجيا فذا في مواجهة كيان العدو الإسرائيلي إسنادا للقضية الفلسطينية وانتصارا لمظلوميتها.
ويوضح -في حديث خاص لموقع أنصار الله- أن تمكن القوات اليمنية من خنق الكيان الصهيوني بحرياً وجوياً يعكس النقلة النوعية والتطور المتنامي لدى القدرات العسكرية اليمنية التي نجحت في تعزيز الحصار الاقتصادي على كيان العدو، بالرغم من ابتعادنا عن جغرافيا الأراضي الفلسطينية المحتلة لقرابة 2000 كيلو متر.
ويرى الحداد أن تصاعد العمليات العسكرية اليمنية وفرض معادلات جديدة يوحي بأن بمقدور القوات اليمنية الوصول إلى أي نقطة داخل كيان العدو، الأمر الذي يجعل كل جغرافيا الأراضي الفلسطينية المحتلة تحت النيران اليمنية، وبالتالي إحداث شلل كامل للمنظومة الاقتصادية الإسرائيلية.
ويشير إلى أن المعادلات التي تفرضها القوات اليمنية فاعلة، ولها تداعيات بالغة على كيان العدو، مبينا أن حظر الملاحة الصهيونية عبر البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي والمحيط الهندي نجح بامتياز، للحد الذي وصلت حركة الملاحة الصهيونية البحرية عبر المناطق التي تم ذكرها آنفا إلى صفر.
ويلفت إلى أن إعلان الحظر الجوي على مطار اللد أسهم خلال الساعات الأولى من إعلان القرار في انخفاض عدد الرحلات وتراجع العشرات من شركات الطيران العالمية، وفي الوقت الذي يحاول كيان العدو تطمين شركات الطيران وإقناعها بالعودة لتسيير الرحلات تأتي عملية جديدة على المطار ذاته، الأمر الذي يعزز من مخاوف شركات الطيران وجعلها تفقد مصداقية العدو الإسرائيلي الذي فشل في تأمين أكثر المناطق حساسية لدى الكيان.
ويرى الخبير الاقتصادي الحداد أن اليمن نجح بجدارة عالية في تثبيت الحصار من خلال تمديد شركات الملاحة الدولية إلغاء رحلاتها إلى كيان العدو الصهيوني، أمام فشل الدفاعات الجوية للعدو، مؤكدا أن العدو الإسرائيلي يدفع اليوم “ضريبة كبيرة جدًا” جراء جرائم الحرب في غزة.
وتعود أهمية الموانئ لدى كيان العدو الإسرائيلي في كونها تشكل عصب الاقتصاد الصهيوني، إذ إن قرابة 99٪ من التجارة الدولية للعدو الإسرائيلي يتم التعامل معها عبر موانئه البحرية.

تهديد عسكري اقتصادي
ويتم عبر تلك الموانئ تداول 57 مليون طن من البضائع سنوياً، ووفقا لمصادر عبرية فإن أكثر من 60% من الناتج “القومي” الإجمالي للكيان يعتمد على التجارة البحرية.
وحول هذه الجزئية يؤكد الخبير الاقتصادي سليم الجعدبي أن قرار القوات المسلحة اليمنية فرض حظر بحري على ميناء حيفا يمثل تهديداً شاملاً على كل مفاصل العدو الحيوية والاقتصادية والعسكرية، لافتاً إلى أن أي استهداف للميناء ومرافقه سوف يصيب اقتصاد الكيان “الإسرائيلي” بمقتل.
ويقول -في تصريح خاص لموقع أنصار الله- “الميناء يمتاز باحتوائه على خليط كبير من المنشآت الاقتصادية والحيوية، وبالتالي فإن استهدافه يعني توسيع دائرة الخسائر لتشمل كل قطاعات الكيان “الإسرائيلي”، خصوصاً وأنه يعتمد على الميناء بنسبة 99% للاستيراد والتصدير”.
ويضيف “استهداف ميناء حيفا وعزوف شركات الشحن البحري الدولية عن التعامل معه يعني تكبيد العدو الصهيوني خسائر سنوية فادحة، قد تصل إلى أكثر من 75 مليار دولار، بسبب تعطيل حركة الصادرات التي يجني منها أرباحاً تقدر بـ 30 مليار دولار، والواردات بـ45 مليار دولار”.
ويوضح أن العدو يتداول سنوياً 30 مليون طن من الحبوب عبر ميناء حيفا، مؤكداً أنه سيواجه أزمة غذاء عند إغلاق الميناء، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن تبدأ شركات الشحن البحري الدولية إعلان عزوفها عن التعامل مع ميناء حيفا، متطرقًا إلى التداعيات التي نجمت عن الساعات الأولى من إعلان البيان.

الأهمية الاستراتيجية لميناء حيفا
ويستعرض الجعدبي موانئ فلسطين المحتلة حسب الأهمية الاستراتيجية والقيمة الاقتصادية لتك الموانئ، حيث يأتي ميناء حيفا في المرتبة الأولى، وذلك كون ميناء حيفا يتم فيه تداول 28 مليون طن تشكل نسبة 49 %.
في حين يأتي ميناء أسدود في المرتبة الثانية، ومن خلاله يتم تداول 24 مليون طن تشكل نسبة 42%. وتحل بقية الموانئ (“إيلات” وعسقلان والخضيرة) في المرتبة الثالثة، ويتم فيها تداول 5 ألف طن تشكل نسبة 9 %.
ويسرد الخبير الاقتصادي الجعدبي أبرز المعلومات حول ميناء حيفا، إذ تبلغ إيرادات الميناء إلى قرابة 800 مليون “شيكل” ما يعادل 230 مليون دولار، ويصل صافي الربح قبل الفوائد والضرائب إلى 130 مليون “شيكل” ما يقارب 36 مليون دولار.
ويشير إلى أن إجمالي أصول ميناء حيفاء يتجاوز 3 مليارات “شيكل”.
ويتطرق إلى أن ميناء حيفا يتم فيه تداول 1.4 مليون حاوية، كما يعمل فيه 1025 موظفا بدوام كامل.
وتوجد في ميناء حيفا القاعدة البحرية الصهيونية والتي تحوي مقر وحدة «الحوسبة 3800» المتخصصة في التجسس على الاتصالات السلكية واللاسلكية، وتتولى مهام القيادة والسيطرة على المعلومات العسكرية والاستخباراتية في جيش العدو.
ويحوي الميناء رصيف «الكرمل»، والذي صُمم وأنشئ ليكون واحداً من أهم وأحدث الأرصفة البحرية على مستوى العالم، إضافة إلى احتوائه على مرسى الغواصات والسفن الحربية، ويضم قطعاً حربية من طراز «ساعر 6» وغواصات من طراز «دولفين 2» التابعة لسلاح البحرية العاملة في جيش العدو والتي كان قد تحصَّل عليها من ألمانيا.
وتكمن خطورة ميناء حيفا في احتوائه على مصانع الأمونيا، والتي يشكل وجودها بحد ذاته تهديداً استراتيجياً محتسباً لخليج حيفا، أضف لذلك وجود رصيف «هاكيشون»، وهو رصيف مخصص لشحن ونقل المواد البتروكيمياوية، ويضم مستودعات لتخزين مواد «الأمونيا» و«الإيثينيل» و«الميثانول».
وبناء على ما تم تداوله من معلومات مهمة حول ميناء حيفا يتضح لنا مدى القلق الصهيوني البالغ إزاء القرار اليمني في حظر الميناء.
وفي المقابل فإن الحظر اليمني حشر كيان العدو الإسرائيلي في زاوية ضيقة جدا، ولا يوجد سبيل أمامه سوى الانصياع ووقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.

موقع أنصار الله – محمد المطري

مقالات مشابهة

  • شرطة العدو “الإسرائيلي” تقمع متظاهرين يطالبون بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • استشهاد 5 فلسطينيين بغارة للعدو “الإسرائيلي” في قطاع غزة
  • العدو “الإسرائيلي” أدخل كل ألوية المشاة والمدرعات إلى غزة
  • “لجان المقاومة”في فلسطين : التجويع الصهيوني جريمة حرب مكتملة الأركان
  • “الدويري: تسييس الجيش الإسرائيلي وتعيينات متطرفة تعمّق أزمته البنيوية”
  • من “إيلات” إلى حيفا.. الصواريخ اليمنية تنهك الاقتصاد “الإسرائيلي”
  • كتائب القسام تبث مشاهد لكمين “المهبط” شرق جباليا
  • حماس: العدو الصهيوني يمارس “هندسة التجويع” في غزة بتقنين المساعدات
  • “أكسيوس”: الجيش الإسرائيلي يستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية
  • السيد القائد: في القدس يستمر العدو الإسرائيلي في مساعيه لتهويد المدينة