أفضل الأدعية الدينية مكتوبة.. أدعية تحصين نفسك
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الدعاء هو سلاح المؤمن، ومفتاح كل خير، وسبب نجاته من كل شر وضر. ولقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالدعاء في مواضع كثيرة من كتابه الكريم، فقال تعالى: "ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" وقال أيضًا: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ".
والدعاء هو عبادة العبد لربه، وتقربه إليه، واعترافه بحاجته إلى خالقه، واستمداده منه القوة والعون، لذلك كان الدعاء مفتاحًا لاستجابة الله للعبد ومن باب الإجابة لأمره.
وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإكثار من الدعاء، فقال: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة". وكان النبي صلى الله عليه وسلم كثير الدعاء في كل أحواله، في السر والعلانية، وفي السفر والحضر.
فالدعاء سلاح المؤمن القوي، ومفتاح الفرج ونيل ما يصبو إليه العبد من خيري الدنيا والآخرة. فلنحرص عليه إخواني المؤمنين ولنكثر منه في جميع أحوالنا، لنفوز برضا الله وجنته.:
هناك العديد من الأدعية المستحبة في الإسلام، ومن أهمها:دعاء الاستفتاح:"اللهم افتح علينا حكمتك، وأنزل علينا رحمتك، وذكرنا لما نسينا يا ذا الجلال والإكرام"
دعاء الصباح:"اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا، وبك نحيا وبك نموت، وإليك النشور"
دعاء المساء:"اللهم إني أمسيت أشهدك وأشهد حملة عرشك ومَلائكتك وجميع خلقك، أنك أنت الله لا إله إلا أنت"
دعاء الاستخارة:"اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم..."
دعاء ركوب المركوب:"سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون"
دعاء دخول المسجد:"اللهم افتح لي أبواب رحمتك"
الدعاء عند النوم:"بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَحْيَا وَأَمُوتُ"
دعاء الصباح:"اللهُمَّ بِكَ أصْبَحْنَا، وبِكَ أمْسَيْنَا، وبِكَ نَحْيَا، وبِكَ نَمُوتُ، وإلَيْكَ النُّشُورُ"
دعاء المساء:"اللَّهُمَّ إِنِّي أَمْسَيْتُ أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَلَائِكَتَكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ"
دعاء الاستعاذة من الشيطان:"أعوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ"
دعاء قبل الأكل:"بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَأَطْعِمْنَا خَيْرًا مِنْهُ"
دعاء بعد الأكل:"الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا وَجَعَلَنَا مُسْلِمِينَ"
دعاء دخول المنزل:
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ الْمَوْلِجِ وَخَيْرَ الْمَخْرَجِ بِسْمِ اللَّهِ وَلَجْنَا وَبِسْمِ اللَّهِ خَرَجْنَا وَعَلَى اللَّهِ رَبِّنَا تَوَكَّلْنَا"
دعاء الخروج من المنزل:
"بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ادعية دينية ادعية
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالأزهر: الدعاء بزيادة الرزق يحتاج إلى سعي وعمل
قال الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الله وأجملوا في الطلب" ليس مجرد توجيه أخلاقي، بل هو مبدأ شامل يربط بين التقوى، والمراقبة، والعمل الصالح، ويؤسس لفلسفة متكاملة في طلب الرزق بالحلال.
أوضح الرخ، خلال تصريح، أن من صور "الإجمال في الطلب" أن يسلك الإنسان طرقًا مشروعة في طلب رزقه، وعلى رأس هذه الطرق العمل، لكنه بيّن أن الشريعة لم تكتفِ بالدعوة إلى العمل فحسب، بل أمرت بإتقان العمل وإحسانه، مشيرًا إلى أن هذا لا يتحقق إلا بالمراقبة، أي أن يعمل الإنسان وهو يستشعر أن الله يراه، وهو ما عبّر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك".
وشرح الرخ مثالًا عمليًا من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم حين فرغ من دفن أحد الموتى، وأمر بتسوية اللحد، فقال الصحابة: "أهي من السنة؟"، فقال النبي: "أما إنه لا ينفع الميت ولا يضره، ولكن الله يحب من العبد إذا عمل عملًا أن يُحسنه".
وأكد، أن هذا الحديث العظيم يكشف سرًّا من أسرار محبة الله لعبده، فليس من السهل على الإنسان أن يدّعي أن الله يحبه، ولكن من أسباب نيل محبة الله: الإحسان في العمل، وجودته، وتجويده، وهذا لا يتحقق إلا لمن يراقب الله في كل حركة وسكنة.
وأضاف الرخ، أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "واجملوا في الطلب" يعني كذلك أن الإنسان يجب أن يسعى في الرزق بلا تواكل أو كسل، لأن الله أمر الإنسان بعمارة الأرض كما قال: "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها"، أي طلب منكم عمارتها، لا التراخي عن السعي.
وأشار إلى دقة التعبير القرآني في سورة آل عمران، حين ذكر دعاء أولي الألباب الذين يتفكرون ويذكرون الله، ثم قال الله: "فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم"، مبينًا أن السياق كان سياق دعاء، ومع ذلك جاءت الاستجابة بالحديث عن العمل، لا عن الدعاء، للدلالة على أن الدعاء وحده لا يكفي دون عمل وأخذ بالأسباب.
وأشار إلي موقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين رأى قومًا في المسجد بعد الجمعة فقال لهم: "من أنتم؟" قالوا: نحن المتوكلون على الله، فقال لهم: "بل أنتم المتواكلون، لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ثم يقول: اللهم ارزقني، فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة"، مؤكدًا أن التوكل الحقيقي هو السعي والعمل، مع تمام الثقة بأن الرزق بيد الله، وأن طريق الحلال يبدأ بإتقان العمل، ومراقبة الله فيه.