نائب محافظ البحيرة تشهد افتتاح المسجد المحلى الأثرى برشيد.. صور
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
شهدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، افتتاح المسجد المحلى برشيد، وذلك بحضور اللواء محمد شوقي بدر - السكرتير العام للمحافظة، وكامل غطاس - السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، واللواء ياسر مهنا الدميني، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد، وفضيلة الشيخ الدكتور محمد أبو حطب،وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية، في إطار الاستعداد لشهر رمضان المبارك، والاهتمام بعمارة بيوت الله وخطة الدولة لإعادة إحياء المباني التاريخية، وإضفاء طابع حضاري عليها، ضمن خطة تطوير رشيد وتحويلها إلى متحف مفتوح للآثار الإسلامية.
وأكدت نائب محافظ البحيرة أن المحافظة تعد من المحافظات الغنية بالآثار الإسلامية والتلال الأثرية والآثار القبطية، فمدينة رشيد تعتبر متحفًا مفتوحًا للمساجد الإسلامية، وذلك يتجلى فى مبانيها المدنية والدينية من مساجد، فهي مدينة ذات تاريخ عريق، مشيرة إلي أن رشيد شهدت مختلف الحضارات، كما أنها تضم 58 موقعًا أثريًا منهم 22 بيتًا أثريًا و12 مسجد وضريح وحمامًا أثريًا.
ويعد المسجد المحلى هو ثاني أكبر مسجد أثري بمحافظة البحيرة بعد مسجد زغلول الأثري، حيث أعيد افتتاحه بعد إنتهاء عمليات الترميم، لينطلق منه صوت الآذان مرة أخرى عقب توقف دام أكثر من 15 عامًا.
ويقع المسجد المحلى وسط السوق العمومي بمدينة رشيد، وتبلغ مساحته نحو 2300 متر، ويضم 4 مداخل رئيسية، وبه 99 عمودًا، ويبلغ ارتفاع مئذنته نحو 19 مترًا، ويوجد به ضريح سيدي "علي المحلي" المتوفي سنة 90 هجرية، ويضم المسجد مكتبة زاخرة بالكتب والمخطوطات الإسلامية.
كما أنه يتميز بتصميم معماري مميز، فهو من المساجد ذات الأروقة والصحن، ويطل بواجهتين في الشرق والجنوب، الواجهة الشرقية تضم ثلاثة مداخل وشباك السبيل، وتبدأ هذه الواجهة في الطرف الشمالي بالكتاب وحجرة الإمام، أما شباك السبيل فهو من النحاس، تحيط به أشرطة من الرخام وتعلوه مظلة فوقها شباك مزدوج مكون من قسمين معقودين بينهما عمود رخامي وتضم حجرة السبيل حوضًا رخاميًا، أما المداخل الثلاثة بهذه الواجهة فكل منها بارز، يتوجه صف من الشرفات المدرجة وتتوسطه حنية يعلوها عقد ثلاثي ذو خوصات، وتزينها زخارف الطوب، أما الواجهة الجنوبية فتضم مدخلًا يشبه مداخل الواجهة الشرقية".
ويضم المسجد 12 بائكة من عقود مدببة تقوم على أعمدة متنوعة الأحجام والأشكال، وتحمل السقف الخشبي ويتوج الصحن شرفات نصف دائرية تقوم على قواعد، أما الضريح الذى يتوسط رواق القِبلة فهو عبارة عن حجرة مربعة ذات بابين، في الشمال والجنوب، ويشغل كل من المدخلين حجر بارز تتوسطه حنية متوجة بعقد ثلاثي، والمنبر من خشب الخرط المتنوع والحشوات الخشبية، وعليه كتابات بخط النسخ، أما المئذنة فتقع في الزاوية الجنوبية الشرقية، وهي من ثلاثة أدوار وشرفة تقوم على مقرنصات يزخرف بدنها زخارف.
من الجدير بالذكر ان أعمال الترميم بالمسجد المحلى ضمن خطة تطوير رشيد وتحويلها إلى متحف مفتوح للآثار الاسلامية، والحفاظ على السمة التاريخية والأثرية للمدينة وتشجيع السياحة الداخلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسجد المحلي برشيد محافظة البحيرة رشيد الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة افتتاح مسجد المحلي برشيد
إقرأ أيضاً:
متحف تل بسطا بالشرقية يفتح أبوابه مجاناً للجمهور غداً
أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية على أهمية المتاحف في تطوير وتنمية السياحة، وحفظ التراث الحضاري والتاريخي والثقافي والمساهمة في تعميم الثقافة ونشر المعرفة وتنشيط الحركة الفنية والعلمية في المجتمع، وتنمية الحس الجمالي والذوق الفني لدى الفرد والمجتمع، لقدرتها على تنمية حرية التفكير ودقة الملاحظة عند الزائرين، وتقديم الخدمات التعليمية لأبناء المجتمع، كما أنها تعبر عن الهوية الوطنية الخاصة بالدول وتراثها.
وأضاف المحافظ انه إحتفاءاً باليوم العالمى للمتاحف والذي يوافق يوم 18 مايو من كل عام، يفتح متحف تل بسطا أبوابه غداً مجاناً للزائرين من المصريين ،للمشاركة في الجولات الإرشادية للتعرف على مقتنيات المتحف الأثرية ومشاهدة المعرض المؤقت بالإضافة لحضور العديد من الفعاليات والندوات التي ينظمها المتحف غداً بهذه المناسبة .
وفى سياق متصل أوضح إبراهيم على حمدي مدير متحف تل بسطا بالزقازيق أنه بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للمتاحف والذى يوافق 18مايو من كل عام ، يستقبل المتحف الزوار وراغبى حضور الإحتفال غداً مجاناً ، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثالثة عصراً لافتاً أن اليوم العالمي للمتاحف هو احتفال دولي يقوم بتنظيمه المجلس الدولي للمتاحف ICOM منذ عام ١٩٧٧، الهدف منه ، إقامة حدث سنوي لزيادة توحيد التطلعات والجهود الإبداعية للمتاحف وتوعية الجمهور بأهميتها ،وفي كل عام يختار المجلس الدولي للمتاحف موضوعًا للإحتفال باليوم العالمي للمتاحف، وموضوع هذا العام هو "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير"، مع التركيز على كيفية مساهمة المتاحف في عالم يشهد تحولات اجتماعية وتكنولوجية وبيئية متنوعة.