الجديد برس:

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، ادعاء صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بشأن طلب إيران من السودان بناء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، معتبراً أنه “ادعاء لا أساس له من الصحة وله دوافع سياسية”.

وكان وزير الخارجية السوداني، علي الصادق علي، قد نفى في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، تلقي السودان أي طلب من إيران بخصوص إنشاء قاعدة بحرية دائمة على ساحل البحر الأحمر، مشيراً إلى أنه زار إيران مؤخراً، ولم يتم التطرق إلى هذا الموضوع مع أي طرف”.

وفي سياق آخر، لفت كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، اليوم الإثنين، إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي ترتكز إلى الديمقراطية الدينية، أجرت منذ الثورة، أربعين انتخابات ناجحة، وهو أمر فريد من نوعه في غرب آسيا، مشيراً إلى أن انتخابات مجلسي الشورى وخبراء القيادة جرت في أجواء آمنة وصحية وحيوية، وبحضور ذكي من الإيرانيين في جميع أنحاء البلاد، رغم جهود الأعداء في تخفيف الحماس الانتخابي.

وعلق كنعاني على الاجتماع الثاني لوزراء خارجية الدول الإسلامية بخصوص فلسطين، الذي ينعقد غداً بشكل استثنائي في مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة، معتبراً أن كلا الاجتماعين هما نتاج الجهود الدبلوماسية التي تبذلها إيران وبعض الدول الأخرى.

ورأى كنعاني أن منظمة التعاون الإسلامي ستكون غداً أمام اختبار لإظهار مدى ما ستستخدمه من قدرتها على دعم فلسطين، في ظل استمرار الحرب القاسية، وعدائية سلطات الكيان الصهيوني والدعم اللا محدود من الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي ما يتعلق ببيان مجلس التعاون لدول الخليج بشأن حقل غاز آرش، قال كنعاني إن إيران أعلنت موقفها بناء على القواعد القانونية في هذا الشأن، مؤكداً أن تقديم ادعاءات لا أساس لها لن يخلق أي حقوق للمدعي، ومؤكداً التعاون البناء على أساس المفاوضات الثنائية مع الحكومة الكويتية، واستمرار المفاوضات القانونية والفنية في المناقشات.

وأضاف كنعاني أن وجهة النظر الإيرانية بشأن العلاقات مع الجيران ترتكز على خلق أجواء إيجابية وحل القضايا المتنازع عليها، مؤكداً أن عرض هذه القضايا في الإعلام ليس مفيداً.

وكان البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، الذي عقد أمس الأحد في الرياض، قد أكد “أن الحقل يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت، وأن الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة هي ملكية مشتركة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت فقط، رافضاً وجود حقوق لأي طرف آخر في الحقل والمنطقة المغمورة”.

وقبل ذلك، كان كنعاني قد أكد في 31 يناير 2024 أن بلاده مستعدة لاستئناف المباحثات مع الكويت، بشأن حقل “آرش” الغازي وترسيم الحدود البحرية المشتركة بين البلدين، مؤكداً اعتماد إيران سياسة حسن الجوار.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

خارجية “الوحدة الوطنية” تنفي صلة أي قوة ليبية رسمية بهجمات على الحدود السودانية

نفت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية بشكل قاطع تبعية أي جهة عسكرية ليبية رسمية للمجموعة المسلحة التي ورد ذكرها في بيان للقوات المسلحة السودانية بشأن هجمات استهدفت نقاطا حدودية مشتركة.

وأوضحت الوزارة في بيانها الصادر اليوم، أنها تابعت ما صدر عن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، وأكدت بناء على تقارير الجهات المختصة أن “المجموعة المشار إليها لا تتبع لسلطة وزارة الدفاع الليبية، ولا تأتمر بأوامر رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي”.

وأعربت الخارجية الليبية عن استنكارها الشديد ورفضها التام “للزج بأبناء الوطن في أعمال من شأنها زعزعة أمن واستقرار حدود الدول الشقيقة أو الانخراط في النزاع الدائر في السودان”، محملة المسؤولية القانونية والجنائية الكاملة لكل من يثبت تورطه من أفراد أو جماعات في هذه العمليات.

وجددت الوزارة في ختام بيانها تأكيد موقف حكومة الوحدة الوطنية الثابت والداعم لأمن واستقرار السودان ووحدة أراضيه، داعية إلى وقف الحرب وإنهاء الاقتتال والوصول إلى حل سلمي يحقن الدماء ويعيد الأمن والاستقرار للشعب السوداني.

وكانت الحكومة السودانية، اتهمت “كتيبة السلفية الليبية” التابعة لقوات حفتر بالمشاركة المباشرة في هجوم شنته “مليشيا الجنجويد” في إشارة إلى قوات الدعم السريع، على نقاط حدودية للقوات المسلحة السودانية داخل أراضي السودان.

ووفقا للبيان، فإن الهجوم يمثل “اعتداء سافرا على سيادة السودان” ويهدف إلى الاستيلاء على المثلث الحدودي الإستراتيجي الواقع بين السودان ومصر وليبيا.

ونقل إعلام غير رسمي بيانا منسوبا لـ “القيادة العامة” ينفي هذه الاتهامات، معربا عن استغرابه من “الزج باسمه في الصراع الدائر في السودان”.

وأفاد البيان المنسوب لقوات حفتر بأن إحدى دورياته العسكرية تعرضت لهجوم من قبل قوة تابعة للقوات المسلحة السودانية أثناء قيامها بواجبها في تأمين الجانب الليبي من الحدود، مؤكدا رفضه القاطع لانتهاك سيادة أي دولة.

المصدر: بيانات

الحدود السودانيةالحكومة السودانيةالسودانرئيسيقوات الدعم السريعقوات حفتروزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • تحذير السفن من العبور في البحر الأحمر ومضيق هرمز بعد هجوم إسرائيل على إيران
  • تحذيرات للسفن من عبور البحر الأحمر ومضيق هرمز بعد هجوم “إسرائيل” على إيران
  • أمريكا تنقل معدات عسكرية إلى البحر المتوسط بعد الهجوم الإسرائيلي ضد إيران
  • انفجارات جديدة قرب قاعدة عسكرية وتحليق مكثف للطيران الإيراني
  • أمنية الأنبار: لا توجد أي تحركات عسكرية في قاعدة عين الأسد
  • صدمة جديدة للمصريين بعد قرار للسيسي بشأن رأس شقير في البحر الأحمر
  • إسرائيل تبحث عن قاعدة عسكرية قبالة اليمن
  • الكويت تدعو إيران لتعزيز التعاون مع «الطاقة الذرية»
  • خارجية “الوحدة الوطنية” تنفي صلة أي قوة ليبية رسمية بهجمات على الحدود السودانية
  • جنرال أمريكي: إيران عبر الحوثيين تمتلك القدرة لإغلاق أهم الممرات البحرية في العالم