مشروبات جديدة تساعد على عدم الشعور بالعطش.. احرص على تناولها في رمضان
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أيام قليلة ويحل شهر رمضان الكريم، مدخلا البهجة والفرح على قلوب المسلمين في كل أنحاء العالم، ولكن يوجد دائمًا من يحمل هم الشعور بالعطش خلال مدة الصيام، بسبب تناول مشروبات وأكلات تساعد على الإحساس بهذا الشعور، لكنه ثمّة طريقة يمكن معها التغلب على هذه المشكلة.
البلح باللبن يعد مشروب البلح باللبن من أبرز المشروبات التي تساعد على منع العطش خلال الصيام، وفقًا لما أكدته أخصائية التغذية في حديثها لـ«الوطن»، وذلك نظرًا لما يحتويه البلح باللبن من بوتاسيوم، ومضادات الأكسدة التي تقلل من الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام، لذا فهو يعد الخيار الأمثل لمن يعاني من العطش خلال شهر رمضان.
يعد عصير الكيوي أيضًا من المشروبات التي ينصح بتناولها خلال شهر رمضان، يساعد هذا المشروب على تقليل الشعور بالعطش لأنه يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف، التي تساعد الجسم على تحمل فترة الصيام عكس المشروبات الأخرى.
يعتبر معدن البوتاسيوم أهم المعادن التي تقلل الشعور بالعطش، لذا يعتبر الموز أبرز الفواكه التي تحتوي على نسبة كبيرة من البوتاسيوم، لذا فيجب الحرص على تناول الموز كعصير أو ثمرة خلال الشهر الكريم من أجل تقليل الشعور بالعطش خلال الصيام.
استكمالًا لحديث أخصائية التغذية «مروة شعير»، يجب الابتعاد عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، كالشاي والقهوة والمشروبات الغازية، إذ يعمل الجسم على التخلص منهم بشكل أسرع عن المشروبات الأخرى التي تحتوي على البوتاسيوم، لذا فينصح بالتقليل من تناولها قبل وقت الإمساك بوقت كافي، لتجنب الشعور بالعطش خلال فترة الصيام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رمضان الموز الصيام
إقرأ أيضاً:
%40 من الإسرائيليين يودون المغادرة فلماذا يتلكؤون؟
غادر حوالي 60 ألف إسرائيلي العام الماضي ولم يعودوا، أي أكثر من ضعف عدد المغادرين في عام 2023، كما كشفت شركة "سي ماركتنغ" أن نحو 40% من الإسرائيليين الذين ما زالوا في البلاد يفكرون في المغادرة.
ونسبت صحيفة "هآرتس" لمكتب الإحصاء الحكومي قوله إن 81% من الذين غادروا إسرائيل العام الماضي هم من الشباب والعائلات ممن تتراوح أعمارهم غالبا بين 25 و44 عامًا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: ما الذي حصل عليه حزب العمال الكردستاني مقابل حله نفسه؟list 2 of 2لوموند: انهيار السودان تهديد للعالمend of listأما العوامل الدافعة للهجرة فتشمل استمرار الحرب، وعدم الاستقرار السياسي، وغلاء المعيشة، مما يدفع الكثيرين إلى التفكير في مستقبل أفضل في الخارج.
ورغم هذه التحديات، يبقى بعض الإسرائيليين في البلاد، متشاركين أسبابًا شخصية تدفعهم للتفكير في المغادرة وقرار البقاء مؤقتًا.
فما الذي يثني الكثير منهم عن الهجرة فعلا إلى خارج البلاد؟ هذا ما حاول تقرير الصحيفة أن يستجليه من خلال مقابلة أربعة أشخاص يفكرون فعلا في هذه المسألة:
أولا ريكي كوهين (56 عاما) وهي كاتبة وشاعرة تقيم في تل أبيبتقول كوهين إن سبب تفكيرها في الرحيل هو شعورها بالتشاؤم حيال مستقبل إسرائيل السياسي والاقتصادي والأمني، مبرزة أن الشعور باليأس يطاردها.
وتحدد سبب بقائها رغم مخاوفها في كونها متعلقة كثيرا بلغتها الأم وبشبكتها الاجتماعية. وتوضح ذلك بالقول "اللغة العبرية هي ملاذي الأول في العالم"، وتضيف "عندما تغادر، تفقد شبكتك الاجتماعية".
إعلان
ثانيا "شيرا" (41 عاما) فضلت عدم الإفصاح عن اسمها الحقيقي، وهي مصممة غرافيك
سبب تفكيرها في الرحيل هو، كما تقول، خيبة أملها من السياسة وتصاعد التطرف، وتعتقد أنه "ما دام هناك احتلال، فلن تكون هناك ديمقراطية حقيقية"، كما أنها تشعر أن آراءها السياسية تتنافر بشكل متزايد مع المجتمع الإسرائيلي.
أما سبب بقائها فتحدده في مشاكلها الصحية وشبكة دعمها وتعقيدات الانتقال، بما في ذلك مخاوفها بشأن "كيف ستنقل حيواناتها الأليفة وممتلكاتها".
وتقول إنها أحست بأنها غريبة في المجتمع بعد سماعها تعليقًا مُرعبا في حديقة الكلاب يقول فيه أحدهم للآخر "بأي طريقة سيكون من الأفضل القضاء على غزة، أبمجاعة أم بقنبلة نووية؟"، وهذا ما جعلها تتساءل "كيف يُمكن أن يكون هذا مجرد حديث عابر؟".
وتضيف أن مثل هذا الحديث يجعلها تشعر بأنها نشاز في هذا المجتمع ومنفصلة بشكل متزايد عن وجهات النظر الإسرائيلية السائدة، مما يجعلها تعتقد أن "حقها في الشعور وكأنها في وطنها بدأ يُسرق".
ثالثا باراك هيمان وهو مخرج أفلام من يافايقول إن سبب تفكيره في الرحيل هو ما يحسه من تمزق عاطفي بسبب الحرب والمسار السياسي لإسرائيل.
ويضيف "يعيش معظم اليهود الإسرائيليين في واقع مزيف من الهولوكوست بسبب 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)، وأنا أعاني الهولوكوست بسبب ما يجري في غزة والضفة الغربية".
وعن سبب بقائه رغم أن عائلته انتقلت إلى بولندا، يوضح أنه يشعر بأنه ملزم أخلاقيا بالبقاء مع طلابه والاستمرار في تدريسهم، ويقول "عندما يحترق المنزل، تدفعني غريزتي إلى البقاء والمقاومة وسكب الماء عليه".
ورغم أنه يصف نفسه بأنه "أكثر شخص في العالم ارتباطا بإسرائيل"، فإنه يدعم المقاطعة وينتقد القوميين اليمينيين.
تقول إن سبب تفكيرها في المغادرة هو توجسها من البوصلة الحالية لإسرائيل، وهو ما توضحه قائلة "إذا خسرنا في الانتخابات القادمة، فسأغادر، لأنني سأدرك أخيرًا أن أمثالي لا مكان لهم هنا".
إعلانأما سبب بقائها، فإنها تبرز روابطها العاطفية العميقة بوالديها المسنين وتراثها الوطني، ورغم ذلك فهي تقول "الوقت المتبقي لي مع عائلتي المقربة محدود".
غير أنها تؤكد أن الهجرة ليست بالأمر السهل، إذ توضح أن "مغادرة إسرائيل إلى الأبد بالنسبة لي يشبه ترك الدين".
في نهاية المطاف، تقول إنها ترغب في التحرك نحو شيء إيجابي بدلاً من الشعور بأنها إنما تهرب من المكان الذي اتخذته وطنا لها.