تصاعد عنف العصابات.. هايتي تعلن حالة الطوارئ بعد فرار آلاف "السجناء الخطرين"
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أعلنت حكومة هايتي حالة الطوارئ بعد فرار الآلاف من "السجناء الخطرين" من السجن عقب تصاعد في أعمال عنف العصابات.
وقتل العشرات في "مذبحة" بالسجن حيث هاجمت العصابات السجن الوطني في بورت أو برنس، وهو أكبر سجن في هايتي، يوم الأحد.
ولم يتبق سوى حوالي 100 سجين من إجمالي عدد السجناء المقدر بنحو 3800 نزيل داخل السجن بعد الهجوم، وفقًا لما قاله بيير إسبيرانس من الشبكة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان.
وقال: “لقد أحصينا جثث العديد من السجناء”، وأضافت الشرطة أن عناصر العصابات هاجموا أيضًا سجنًا ثانيًا في كروا دي بوكيه.
واجهت الشرطة "مجرمين مسلحين ثقيلا يسعون بأي ثمن إلى تحرير أشخاص من الحجز".
لكنهم "لم يتمكنوا من منع المجرمين من تحرير عدد كبير من السجناء"، حسب بيان وزارة الإعلام الهايتية.
ودخل حظر التجول لمدة 72 ساعة، بالدولة الواقعة بالبحر الكاريبي، حيز التنفيذ على الفور وفرضت الحكومة حظر تجول أيضًا في محاولة لكبح جماح العنف الدموي الذي اندلع.
ويقوم المسؤولون الآن بملاحقة القتلة والخاطفين والمجرمين الذين قالوا إنهم هربوا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسبانية تعتقل ابن عم زعيم “موكرومافيا” أثناء محاولته الفرار إلى المغرب
زنقة 20 | الرباط
اعتقلت الشرطة الإسبانية، فراس تاغي، ابن عم رضوان تاغي، البالغ من العمر 24 عامًا، في جنوب إسبانيا يوم السبت الماضي.
وقد أُوقف فراس تاغي، وفق الصحافة الهولندية ، بمدينة طريفة عندما كان يحاول الفرار إلى المغرب.
وكان اسم فراس التاغي قد ارتبط سابقًا بخطط محتملة لتحرير رضوان تاغي من السجن.
و ذكرت مصادر مطلعة على التحقيق أن فراس تاغي ظهر اسمه لأول مرة في تحقيق للشرطة عام 2020، حول خطط تهريب رضوان تاغي من السجن.
كما لفت فراس انتباه القضاء عام 2021، حيث أُلقي القبض عليه للاشتباه في تورطه في غسيل أموال، بعد العثور على 8000 يورو نقدًا في منزله.
و يشتبه في أن فراس تاغي البالغ من العمر 24 عامًا متورط مع عصابة مخدرات نشطة في منطقة بيتوي.
وترتبط هذه العصابة الإجرامية، بما يُسمى “إل تشابو فان تريخت”، وهو تاجر مخدرات رئيسي في تجارة المخدرات الدولية.