أسامة رؤوف ناعيا جميل برسوم: وداعا حبيبنا الموهوب
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نعى المخرج الدكتور أسامة رؤوف، رئيس مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما، الفنان جميل برسوم، الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم الإثنين، بعد صراع مع المرض.
وقال رؤوف: لا أجيد كلمات الرثاء، لكن رحيل القامات الغالية صادم.
وتابع: وداعا حبيبنا الموهوب، ربما لم تعطيك الحياة قدرك الكافي وانت البارع في مهنتك، لكني واثق أن الله سيعوضك عن هذه السنين، وستبقي ذكراك في الأرض خالدة وروحك في السماء.
وقد شارك الفنان جميل برسوم في العديد من الأعمال الفنية منها على سبيل المثال وليس الحصر مسلسلات: "الصندوق، وآوان الورد، وأولاد عابد، وتحت الوصاية، وستهم، ورانيا وسكينة، والطاووس، وزي القمر، وختم النمر، وفلانتينو، وقوت القلوب، وحكايتي، نصيبي وقسمتك، وهوجان" وغيرها، وفي السينما أفلام: "الغربان الذي لم يعرض بعد، وأنا وابن خالتي، وأهل الكهف، والكنز، ولاد العم، والجزيرة 2، ونسر البرية" وغيرها من الأفلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسامة رؤوف جميل برسوم مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما الطاووس حكايتي ولاد العم
إقرأ أيضاً:
عاد من الاعتزال ليواجه الأهلي.. أوستاري يرد جميل ميسي وينقذ إنتر ميامي في افتتاح المونديال
أشادت الصحف وسائل الاعلام العالمية، بحارس مرمى فريق انتر ميامي الأرجنتيني أوستاري، بسبب إنقاذه لفريقه وتصديه لمحاولات الأهلي المستمرة لإحراز هدف، الى جانب تصديه ببراعة لركلة الجزاء التي سددها محمود حسن تريزيجيه لاعب الأهلي.. لكن من هو أوستاري؟
أشادت وسائل الاعلام المختلفة، بحارسي مرمى فريقي الأهلي وانتر ميامي، بسبب تصديهما للعديد من الفرص المؤكدة، الا ان الحارس الارجنتيني أوستاري، نال النصيب الأكبر من الإشادة.
واستطاع اوستاري حرمان لاعبي الأهلي إمام عاشور ووسام أبو علي من تسجيل أهداف محققة في بداية المباراة، إضافة الى تصديه لركلة جزاء سددها تريزيجيه، كانت كفيلة بتغيير أحداث اللقاء.
يعد أوسكار أوستاري (38 عاماً) حارساً صاحب مسيرة حافلة بالخبرات، حيث انضم إلى صفوف إنتر ميامي ليقدم دعماً وخبرة كبيرة للفريق، وقد أثبت وجوده بقوة في ظهوره اللافت أمام الأهلي، ليصبح حديث الأوساط الرياضية بعد هذا الأداء المميز.
مسيرة حارس الأرجنتيني لم تكن سهلة على الإطلاق، لكنها مليئة باللحظات الهامة التي شكلت شخصيته وخبرته الكبيرة التي ظهرت بوضوح في مواجهة الأهلي.
قد لا يعرف الكثيرون أن مسيرة أوستاري كانت مهددة بالانتهاء بشكل متكرر، حيث تعرض لسلسلة من الإصابات الخطيرة، بما في ذلك قطع في الرباط الصليبي وكسر في الفك، دفعته إلى التفكير جديًا في اعتزال اللعبة في ثلاث مناسبات مختلفة.
عودته للتألق في سن الـ 38، خاصة في بطولة كبرى مثل كأس العالم للأندية، تعد قصة ملهمة عن العزيمة والإصرار.
في عام 2008، كان أوستاري الحارس الأساسي للمنتخب الأرجنتيني الذي فاز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية في بكين.
وكان أوسكار زميلاً في ذلك الفريق الأسطوري لنجوم كبار مثل ليونيل ميسي، أنخيل دي ماريا، وسيرجيو أجويرو، وهو إنجاز كبير في مسيرته الدولية.
شارك في كأس العالم 2006 وهو في العشرين من عمره
قبل الأولمبياد، تم استدعاء أوستاري وهو في عمر العشرين فقط ليكون ضمن قائمة منتخب الأرجنتين الأول في كأس العالم 2006 بألمانيا.
وعلى الرغم من أنه كان الحارس الثالث ولم يشارك في أي مباراة، إلا أن هذا الاختيار المبكر كان دليلاً على الموهبة الكبيرة التي كان يتمتع بها في بداية مسيرته.
لم يكن تألق أوستاري مجرد حدث عابر، بل سبق ذلك رحلة احترافية بدأت من الارجنتين وتستمر الآن مع إنتر ميامي، وبينهما خاض أوستاري تجارب احترافية متنوعة.
لعب في الدوري الإسباني مع خيتافي، وكان له فترة قصيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع سندرلاند، كما قضى سنوات ناجحة في المكسيك، أبرزها مع نادي باتشوكا الذي فاز معه بلقب الدوري وكان قائداً للفريق
أصبح الحارس الأول في إنتر ميامي هذا الموسم
انضم أوستاري إلى إنتر ميامي ليكون حارسا بديلا، بأمر مباشر من ميسي الذي تربطه صداقة طويلة مع أوستاري.
ومع بداية موسم 2025، أصبح أوستاري هو الخيار الأول للمدرب على حساب الحارس السابق دريك كالندر، مما يظهر الثقة الكبيرة في خبرته وقدراته لقيادة دفاع الفريق في البطولات الكبرى.
وكان أوستاري قد أعلن عن اعتزاله كرة القدم، لكن ما أن تحدث معه ميسي حتى رحب بالعودة من الاعتزال الدولي، من أجل اللعب بجوار ميسي بعد مرور 15 عاما.