الدوري الإنجليزي.. أرسنال يكتسح شيفيلد بسداسية ويشعل صراع الصدارة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
واصل أرسنال تسجيل الانتصارات الكبيرة وضم مضيفه شيفيلد يونايتد إلى قائمة ضحاياه بعدما سحقه 6-0 بوم الاثنين في ختام المرحلة الـ27 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وسجل النرويجي مارتن أوديغارد في الدقيقة الخامسة، جايدن بوغل بالخطأ في مرمى فريقه (13)، البرازيلي غابريال مارتينيلي (15)، الألماني كاي هافيرتس (25)، ديكلان رايس (39) وبن وايت (58) أهداف أرسنال الستة.
Hitting six on the road ???? pic.twitter.com/FCZ5PRj0rC
— Arsenal (@Arsenal) March 4, 2024وهذا الفوز هو الخامس بأربعة أهداف أو أكثر لأرسنال في مبارياته السبع الأخيرة في الدوري، بعدما فاز على كل من نيوكاسل يونايتد (4-1)، بيرنلي (5-0)، وست هام (6-0) وكريستال بالاس (5-0).
وبات "الغانرز" أول فريق في الدوري الممتاز يفوز بخمسة أهداف أو أكثر خارج الديار في ثلاث مباريات متتالية، فيما بات شيفيلد أول فريق بدوره يخسر بخمسة أهداف أو أكثر خلال ثلاث مباريات متتالية على أرضه.
وبات أرسنال يمتلك أفضل خط هجوم في الدوري بـ68 هدفا متفوقا على ليفربول (64) ومانشستر سيتي (62).
وعزز أرسنال موقعه في المركز الثالث في الدوري بـ61 نقطة بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الوصيف واثنتين عن ليفربول المتصدر، قبل موقعة الأخيرين في قمة المرحلة المقبلة، في حين يلعب أرسنال مع برنتفورد الـ15.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أرسنال لندن ليفربول مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
إيان رايت.. من عتمة السجن إلى أضواء البريميرليغ
قليلون هم أولئك الذين تجاوزوا حدود الشهرة ليصبحوا رموزا يتحدث عنهم الزمن، ومنهم إيان رايت المهاجم السابق لمنتخب إنجلترا ونادي أرسنال، والذي لم يكن مجرد نجم كرة قدم، بل قصة إنسانية نُسجت بين الألم والمجد، بين زنزانة السجن وهتافات الملاعب.
وُلد رايت عام 1963 في وولويتش جنوب شرقي لندن لأبوين من أصول جامايكية، ونشأ في ضيعة هونور أوك التي كانت مخصصة للمُهجرين من الأحياء الفقيرة بعد الحرب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيلا يشكو الحكم "عديم الخبرة" بعد هزيمته أمام يونايتد وحرمانه من دوري الأبطالlist 2 of 2صلاح يتحدث عن مفاوضات انضمامه للدوري السعودي والتتويج بالبريميرليغend of listعانى في طفولته من عنف أسري ترك جراحا عميقة في نفسه، وصرّح لاحقا بأنه احتاج إلى علاج نفسي للتعافي من آثار تلك المرحلة القاسية.
وفي سن الـ14، ترك المدرسة ليصبح عامل جص، وبعد سنوات من اللعب في أندية الهواة سُجن 32 يوما في تشيلمسفورد عام 1982 بسبب مخالفات مرورية والقيادة من دون رخصة.
لكنه خرج من الزنزانة بعزيمة جديدة، وعندما بلغ 21 عاما وقّع أول عقد احترافي له مع كريستال بالاس، ليبدأ رحلة استثنائية نحو القمة.
مع كريستال بالاس، سجل رايت 117 هدفا، وقاد الفريق إلى الصعود للدوري الإنجليزي الأول، فلفت أنظار أرسنال الذي ضمه عام 1991 في صفقة قياسية.
أصبح رايت الهدّاف التاريخي لأرسنال -قبل أن يحطم تييري هنري هذا الرقم لاحقا- وحقق ألقاب الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي، وشارك في 213 مباراة بالدوري الممتاز، سجل فيها 113 هدفا.
View this post on InstagramA post shared by Arsenal (@arsenal)
إعلانلكن إيان رايت لم يكن مجرد ماكينة أهداف؛ لقد كان صوتا فريدا من جنوب لندن. فلهجته، وحماسته، وابتسامته، جعلت منه أيقونة محبوبة لدى الجماهير بمختلف انتماءاتهم.
وقد فتحت شخصيته الجريئة بعد الاعتزال أبواب الشهرة الإعلامية، ليصبح أحد أبرز وجوه برنامج "مباراة اليوم" الشهير على قناة BBC.
على الصعيد الدولي، خاض رايت 33 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا وسجل 9 أهداف، لكنه لم يشارك في أي بطولة كبرى، وهو ما أرجعه في مقابلة صحفية إلى الصورة النمطية التي ألصقها به الإعلام كلاعب "أسود غاضب".
لم يكن رايت غريبا عن قضايا العنصرية، إذ واجهها في الملاعب وغرف تبديل الملابس، وأدانها علنا، مستغلا منصته للدفاع عن اللاعبين السود والمطالبة بمحاسبة المسيئين، خاصة عبر الإنترنت. وكان من أوائل الداعمين لمبادرات دمج السجناء من خلال كرة القدم، فقد شارك في مشروع "التوأمة" الذي أطلقه رئيس أرسنال السابق ديفيد دين عام 2018.
ورغم أن رايت اعتزل اللعب عام 2000 بعد فترة قصيرة مع بيرنلي، فإن إرثه استمر. ليس فقط في سجله التهديفي، بل في أبنائه شون وبرادلي رايت-فيليبس الذين ساروا على خطاه في الدوري الإنجليزي.
لم يكن رايت أول من أعلن عن الدوري الإنجليزي الممتاز كما وصفه الكاتب كلايف تشيغيوكي فحسب، بل هو أول من أعلن للعالم أن الإرادة قادرة على كسر القيود، وأن الكرة يمكنها أن تغير المصير.