ما أروع الابحار في عوالم الأدبيات الصوفية
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
زهير عثمان حمد
سألني مجموعة من الاصدقاء الدارسين للثقافة و الادب العربي المعاصر في جنوب شرق أسيا عن الثيمات المشتركة في الأدبيات الصوفية؟ وكنت في هذا الامر محدود المعرفة لدرجة أنني ذهبت الي المكتبة باحثا من يساعدني في الاجابة وكذلك يفتح أفاق جديدة في هذا المجال الغاب عن ذهني لأسباب أعرف بعضها ,الاخر لا يحضرني لانشغالي بأمر البحث في العلوم الجديدة والأخر ما سوف يكون عليه أمر الانسانية في المستقبل القريب وهذا الهوس ورثته عن أساتذتي في جامعة ال البيت الاردنية وبالفعل بدأت البحث عن هذه الظاهرة ووجد الأدبيات الصوفية المعاصرة هي مجموعة من الأعمال الأدبية التي تستلهم الفكر والروحانية الصوفية في مواجهة التحديات والتغيرات الحديثة.
كتاب “الصوفية المعاصرة… أنواعها؛ ومنهجية الحكم والتقييم” لمحمد خير موسى، والذي يقسم الصوفية المعاصرة إلى أربعة أنواع: الصوفية العلمية، والصوفية الطرقية، والصوفية الحركية، والصوفية الفنية، ويبين مميزات وعيوب كل نوع.
كتاب “التجربة الصوفية دراسة في الشعرية العربية المعاصرة” لمحمد عبد الرحمن العربي والذي يتناول جماليات النص الصوفي في الشعر العربي المعاصر، ويستعرض تأثيرات الصوفية على الشعراء العرب المعاصرين مثل أدونيس، وصلاح عبد الصبور، وعبد الوهاب البياتي، ومحمد عفيفي مطر.
مقال “جماليات الحضور الصوفي في الشعر العربي المعاصر” لمحمد عبد الله السيد والذي يدرس الحضور الصوفي في الشعر العربي المعاصر من خلال تحليل نماذج شعرية لشعراء معاصرين مثل محمود درويش، ونزار قباني، وأحمد مطر، وغيرهم.
كتاب “الخطاب الصوفي في الشعر العربي المعاصر: (أدونيس، صلاح عبد الصبور، عبد الوهاب البياتي)” لمحمد عبد الله العمري، والذي يبحث في خصائص ومقومات الخطاب الصوفي في الشعر العربي المعاصر، ويقارن بين ثلاثة من أبرز الشعراء العرب المعاصرين الذين تأثروا بالتصوف أدونيس، وصلاح عبد الصبور، وعبد الوهاب البياتي.الأدبيات الصوفية هي تعبير عن التجربة الروحية والمعرفية للمتصوفين، وتحمل في طياتها ثيمات مشتركة تميزها عن غيرها من الأدبيات. بعض هذه الثيمات هي:الحب الإلهي: هو الشوق والعشق والانجذاب إلى الله، والسعي إلى القرب منه والاتحاد به. يعبر المتصوفون عن هذا الحب بلغة شاعرية ومجازية، ويستخدمون رموزًا وصورًا مستوحاة من الحب الإنساني، مثل الحبيب والمحبوب، والشمس والقمر، والماء والنار، والعنبر والمسك، والوردة والشوكة، وغيرها.
المعرفة الباطنية: هي الإدراك والفهم والشهود للحقائق الخفية والأسرار الإلهية، والتي تتجاوز العقل والشرع والظاهر. تتميز هذه المعرفة بأنها مبنية على التجربة الشخصية والإلهام الرباني، وتستلزم الطهارة والزهد والمراقبة والمجاهدة والتفكر والذكر والسماع والرقص والسكر والجماع والفناء والبقاء.
التصوف الاجتماعي: هو الانخراط والتفاعل والتأثير في الواقع الاجتماعي والسياسي والثقافي، والتواصل مع الناس والخلق والطبيعة. يظهر هذا التصوف في الدعوة والإصلاح والخدمة والمقاومة والثورة والتضحية والشفاعة والكرم والعفو والرحمة والتسامح والحوار والتعايش والتعاون والتكافل والتضامن.
الأساليب المستخدمة في التعبير عن الحب الإلهي في الأدبية الصوفية هي عديدة ومتنوعة، وتعكس تجارب ومذاهب واتجاهات الصوفية في الحب. بعض هذه الأساليب هي
الرمز والإشارة: هي أسلوب يستخدم الصوفية للتلميح والإيحاء بمعاني روحية باطنة، تتجاوز العقل والظاهر. يستعمل الصوفية في هذا الأسلوب رموزًا وصورًا مستوحاة من الحب الإنساني، مثل الحبيب والمحبوب، والشمس والقمر، والماء والنار، والخمر والسكر، والنكاح والوصال، وغيرها.
العبارة والتصريح: هي أسلوب يستخدم الصوفية للتعبير والتوضيح بمعاني واضحة وصريحة، تعبر عن حقيقة الحب الإلهي وجماله وكماله وجلاله. يستعمل الصوفية في هذا الأسلوب عبارات وألفاظ متعارف عليها، مثل الشهود والمعرفة، والحرية والفناء، والبقاء والوجود، وغيرها.
التمثيل والتصوير: هي أسلوب يستخدم الصوفية للتجسيد والتخيل بمعاني فنية وجمالية، تعبر عن تجارب وأحوال الحب الإلهي. يستعمل الصوفية في هذا الأسلوب تمثيلات وتصويرات مبتكرة ومبدعة، مثل الطائر والوطن، والمغاني والأطلال، والغياض والرياض، وليلى وسعدى، وغيرها.
هذه بعض الأساليب المستخدمة في التعبير عن الحب الإلهي في الأدبية الصوفية، وهناك أساليب أخرى متعلقة بالنغم والسماع والرقص والسكر والجماع والفناء والبقاء
هناك العديد من القصائد الصوفية المشهورة التي تعبر عن الحب الإلهي والتجربة الروحية للمتصوفين. بعض هذه القصائد هي:
قصيدة “يا نسيم الريح قولي للرشا” للحسن بن منصور الحلاج، والتي تصف شوقه وعشقه لله وانجذابه إليه واتحاده به.
قصيدة “عرفت الهوى مذ عرفت هواك” لرابعة العدوية، والتي تعبر عن حبها الخالص لله ورضاها بمشيئته وحمده في كل حال.
قصيدة “ته دلالا فأنت أهل لذاكا” لابن الفارض، والتي تصف جمال الله وجلاله وحقه في الدلال والتحكم والتصرف بعباده.
قصيدة “أبدا تحن إليكم الأرواح” للسهروردي، والتي تصف حال العاشقين لله ومعاناتهم وأحوالهم ورجائهم وأمنياتهم.
هذه بعض الأمثلة على القصائد الصوفية المشهورة، وهناك المزيد من القصائد الصوفية التي تستحق القراءة والتأمل
في عصرنا الحالي تجد العديد من القصائد الصوفية المعاصرة التي تعبر عن الحب الإلهي والتجربة الروحية للمتصوفين في العصر الحديث. بعض هذه القصائد هي:
قصيدة “أنا الحبيب” للشاعر السوري علي الجندي، والتي تصف حالة العاشق الذي يرى نفسه هو الحبيب والمحبوب في وحدة الوجود.
قصيدة “المسافر” للشاعر العراقي عبد الوهاب البياتي، والتي تصف رحلة البحث عن الحقيقة والمعرفة والتحرر من القيود والأوهام.
قصيدة “المنادي” للشاعر اللبناني أدونيس، والتي تصف صوت الحبيب الذي ينادي العاشق من خلف الحجب والأسرار.
قصيدة “الماء والنار” للشاعر المصري صلاح عبد الصبور، والتي تصف التناقض بين الحب والعذاب والحياة والموت في تجربة الصوفية.
قصيدة “الحب والموت” للشاعر السعودي غازي القصيبي، والتي تصف الحب كسبيل للموت والموت كسبيل للحب في رؤية صوفية.
الفروق الواضحة بين شعراء الصوفية القدماء والمعاصرين هي:المنهج والمصادر: شعراء الصوفية القدماء كانوا يتبعون المنهج الصوفي الأصيل، ويستندون إلى مصادر الإسلام الأولى، مثل القرآن والسنة والسلف الصالح. أما شعراء الصوفية المعاصرين، فقد تأثروا بمصادر أخرى، مثل الفلسفة والعلوم والأديان والثقافات الأخرى.
اللغة والأسلوب: شعراء الصوفية القدماء كانوا يستخدمون لغة عربية فصيحة وبليغة، وأسلوبًا شاعريًا رفيعًا ومتقنًا، ويعتمدون على الرمز والإشارة والتمثيل والتصوير. أما شعراء الصوفية المعاصرين، فقد استخدموا لغة عربية مبسطة ومعاصرة، وأسلوبًا شاعريًا حرًا ومبتكرًا، ويعتمدون على العبارة والتصريح والتحليل والنقد.
الموضوعات والرؤى: شعراء الصوفية القدماء كانوا يتناولون موضوعات روحية ومعرفية، مثل الحب الإلهي والمعرفة الباطنية والتصوف الاجتماعي. أما شعراء الصوفية المعاصرين، فقد تناولون موضوعات واقعية ومعاصرة، مثل التطور التكنولوجي والعولمة والهوية والحرية والثورة.
هذه بعض الفروق الواضحة بين شعراء الصوفية القدماء والمعاصرين، وهناك فروق أخرى تتعلق بالمدارس والاتجاهات والأثر والتأثير.
المتعة الروحية التي نجدها في الأدب الصوفي هي متعة الانسجام والانصهار مع الحقيقة الإلهية، والتذوق والشهود للأسرار والجمال والكمال الذي يملأ الوجود. هي متعة الحب والوله والشوق والعشق للحبيب الأعلى، والسعي والمجاهدة والتضحية والفناء والبقاء في سبيل الوصال والجماع. هي متعة الزهد والتقوى والرضا والشكر والحمد والثناء على الله في كل حال. هي متعة الخدمة والإصلاح والرحمة والتسامح والتعاون والتضامن مع الخلق والطبيعة
القراء يميلون إلى هذه الأدبيات لأنها تلامس مشاعرهم وحاجاتهم الروحية، وترفعهم عن الواقع المادي والظروف الصعبة، وتنقلهم إلى عالم آخر من النور والسلام والسرور. كما أنها تعطيهم رؤى وأفكار ومعارف تثري عقولهم وتنمي ثقافتهم وتحسن أخلاقهم.
هذا العالم الفريد الذي يصوره الأدب الصوفي هو عالم روحي عميق، يحتاج إلى تفكر وتأمل وتدبر لفهمه واستيعابه. هو عالم يستخدم فيه الأدب الصوفي أساليب وألفاظ ورموز ومجازات وتشبيهات وتمثيلات وتصويرات متنوعة ومبدعة، تجعله غنيًا وجميلًا ومؤثرًا. هو عالم يتميز بالتنوع والتجديد والتطور، فهو يتأثر بالظروف والمحيطات والثقافات والحضارات المختلفة، ويسعى إلى التواصل والحوار والتعايش معها. هو عالم يحمل في طياته رسالة ودعوة وهدف، وهو تحقيق السعادة الروحية والنفسية والاجتماعية للإنسان، والارتقاء به إلى مراتب الكمال والجلال.
الأدب الصوفي يعتبر رافدًا من روافد المعرفة الإنسانية، وتجربة إبداعية تنصب فيها خلجات الوجدان الروحي. يتجسد من خلالها تلك العلاقة الخاصة بين الخالق والمخلوق. يسعى المتصوفون للإحساس باللذة الروحية والسعادة الأزلية. يستخدمون لغة الرمز الشاعرية للتعبير عن مكنونات وجدانهم. الطبيعة تظهر كمظهر لتجليات رموزهم الشعرية، والمرأة تصبح رمزًا لطلاسم ولههم التعلقي بالحضرات القدسية. الخمرة تمثل نشوة سكرهم في فناء المحبوب. هذه الوقفة البحثية تعكس جمال الأدب الصوفي وغموضه
في الأدب الصوفي، يعشقون التلويح والتلميح والإيحاء والإيجاز. أفكارهم لطيفة وروحية، ويتجاوزون اللغة الحسية العاجزة عن الإبانة والإفصاح. ينقلون من حال إلى حال، واللغة اللفظية تعجز عن وصف تلك التجارب الروحية. لذا يلجئون إلى الإشارة للتعبير عن معانيهم العميقة
وقد يسالني سأئل لماذا غاب شعراء المتصوفة السودانيين وسوف أعود للأمر مرة أخري
[email protected]
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الصوفیة فی عبد الصبور فی الأدب تعبر عن هو عالم هذه بعض بعض هذه فی هذا
إقرأ أيضاً:
ثنائيات رومانسية فى رمضان 2026
دينا الشربينى وآسر ياسين قصة حب فى «اتنين غيرنا».. ودرة تشجع العوضى فى «على كلاى»
تستعد دراما رمضان 2026 لتقديم موسم استثنائى يعيد وهج قصص الحب والرومانسية إلى الواجهة بعد سنوات سيطرت فيها الإثارة والأكشن على الدراما، ويعرض الموسم مجموعة من الحكايات العاطفية المختلفة فى ثنائيات تظهر على الشاشة للمرة الأولى. ويخوض عدد كبير من النجوم تجارب رومانسية مختلفة، من بينهم أحمد العوضى، ودرة، ودينا الشربينى، وآسر ياسين، وريّم مصطفى، ويوسف الشريف، وياسر جلال، وآيتن عامر، ونيللى كريم، وشريف سلامة، ومصطفى شعبان، وصهر الصايغ وغيرهم، ليقدموا أعمالاً تتنوع بين الحب المستحيل والعلاقات التى تتحدى الزمن والظروف، فى عودة قوية للدراما الرومانسية.
أولى قصص الحب تجمع آسر ياسين ودينا الشربينى لأول مره فى مسلسل «اتنين غيرنا»، الذى تدور أحداثه حول مدرس ثانوى منفصل عن زوجته، ويلتقى ممثلة مشهورة، وتنشأ بينهما علاقة مليئة بالتحديات والمواقف الإنسانية، ما يضيف بعداً إنسانياً قوياً للعمل، ويجعله من أبرز الأعمال المنتظرة، فى ظل ما يقدمه من تجربة درامية متكاملة، تجمع بين المشاعر الإنسانية، والتوتر الدرامى، وهو من تأليف رنا أبوالريش، وإخراج خالد الحلفاوى، وتشارك فى بطولته مجموعة من النجوم، من بينهم ياسمينا العبد.
يذكر أن آسر ياسين قدم العام الماضى دراما رومانسية راقية من خلال مسلسل «قلبى ومفتاحه» وحقق نجاحاً كبيراً بأحداثه الإنسانية وشاركته البطولة النجمة مى عز الدين.
أيضاً قصة حب تربط دره وأحمد العوضى ضمن أحداث مسلسل «على كلاى» فى تعاونهما الأول، وتدور أحداث المسلسل حول شخصية على، وهو ملاكم ناجح يواجه سلسلة من الأزمات الشخصية والمهنية، ويجد نفسه مضطراً لمواجهة تحديات كبيرة تهدد مستقبله وحياته العائلية، فيما تجسد درة شخصية «ميادة الدينارى»، زوجة «على»، التى تلعب دوراً محورياً فى دعمه، رغم الخلافات التى تنشأ بينهما، وهو من تأليف محمود حمدان وإخراج محمد عبدالسلام، وإنتاج شركة «سينرجى»، وتشارك فى بطولته نخبة من الفنانين، منهم: محمد ثروت وعصام السقا وانتصار وريم سامى، ويارا السكرى وصفوة ومحمود البزاوى وسارة بركة.
كذلك يعود ياسر جلال للكوميديا الرومانسية من خلال مسلسل «كلهم بيحبوا مودى»، ويقع فى حب أيتن عامر، فى أول تعاون بينهما على الشاشة.
وأعربت أيتن عامر عن سعادتها الكبيرة بالمشاركة فى مسلسل «كلهم بيحبوا مودى»، مشيرة إلى الانسجام الفنى الذى جمعها بياسر جلال، وواصفة التعاون بينهما بأنه «متناغم»، وسيظهر فى «كيميا واضحة» على الشاشة.
وأضافت: «تجربة العمل مع ياسر جلال فى الكوميديا كانت مثيرة ومليئة بالتحدى، ونأمل أن تنال هذه الثنائية إعجاب الجمهور، ويشارك فى بطولته ميرفت أمين وهدى الاتربى ومصطفى أبو سريع ومحسن منصور وريهام الشنوانى ويمنى طولان واخراج أحمد شفيق.
وبعد غياب ٥ سنوات عن الدراما الرمضانية، يعود الفنان يوسف الشريف إلى الموسم الرمضانى من خلال مسلسل «فن الحرب»، الذى يجمعه بقصة حب بالفنانة ريم مصطفى، تدور أحداث المسلسل فى إطار تشويقى، حول عملية نصب وخداع تعتمد على الذكاء، مع عرض عدد من الصراعات النفسية والمفاجآت المتتالية التى يواجهها الأبطال أثناء محاولاتهم تحقيق أهدافهم.
فن الحرب من تأليف عمرو سمير عاطف، وإخراج محمود عبد التواب، وإنتاج شركة أروما ستديوز للمنتج تامر مرتضى. ويشارك فيه ريم مصطفى وشيرى عادل، إضافة إلى أسماء أخرى، مثل إسلام إبراهيم ودنيا سامى.
للمرة الثانية تتعاون النجمة نيللى كريم مع الفنان شريف سلامة، من خلال مسلسل «على قد الحب»، بعد نجاحهما فى مسلسل «فاتن أمل حربى»، يدور مسلسل «على قد الحب» فى إطار درامى اجتماعى رومانسى، يجمع بين المشاعر الإنسانية والتفاصيل العائلية. ومن المتوقع أن يكون التعاون بين نيللى كريم وشريف سلامة من أبرز نقاط قوته، مع تركيز الأحداث على العلاقة بين الشخصيتين والتحديات التى يمران بها.
يعود مصطفى شعبان وسهر الصايغ للعمل معاً فى مسلسل «درش»، بعد أن حققا سابقاً نجاحات كبيرة فى الدراما المصرية، جعلت الجمهور يثق فى قدرتهما على تقديم أعمال قوية ومؤثرة.
وسبق أن قدم الثنائى ٣ أعمال رمضانية متميزة، هى: «بابا المجال» و«المعلم» و«حكيم باشا»، التى لاقت نجاحاً كبيراً.
ويواجه مصطفى شعبان خلال مسلسل «درش» تحدياً جديداً، يتمثل فى تجسيد شخصية رجل يفقد ذاكرته، وسط أحداث مشحونة بالإثارة، وتفاعلات مختلفة لشخصيته مع المواقف المعقدة. فيما تلعب سهر الصايغ دوراً رئيسياً فى مساعدته على استعادة ذاكرته ومواجهة الماضى. العمل من تأليف محمود حجاج، وإخراج أحمد خالد أمين، وإنتاج شركة «سينرجى».