برلماني يطالب بدعم جهود مصر لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أكد النائب عبده ابو عايشه عضو مجلس الشيوخ على ضرورة دعم جهود مصر الهائلة في الأزمة الفلسطينية للتوصل إلى وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان. قائلا: غزة تعيش فاجعة وكارثة إنسانية ولا يمكن استمرار العدوان وهذه المهزلة خلال شهر رمضان.
وقال أبو عايشه في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم: “إن مصر صاحبة دور رئيسي وفاعل في القضية الفلسطينية ولا يمكن ابدا تجاهل دورها المحوري ودفاعها الأصيل عن القضية الفلسطينية”.
ونوه بالاتصال الذي اجراه الرئيس الأمريكي بايدن، مع الرئيس السيسي وهو ما يؤكد على محورية الدول المصري من جهة وثقة الاطراف الدولية في قدرة مصر على الضغط والتوسط بين مختلف الاطراف لوقف اطلاق النار.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مصر حريصة على ضرورة الوقف الفورى للاعتداءات الوحشية والمجازر البشرية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى منذ يوم 7 اكتوبر من العام الماضي. كما أن مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية واضحة، ولابد من التدخل العاجل والسريع من العالم كله لاجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني.
واختتم ابو عايشه، بضرورة النظر جيدا في التحذيرات المصرية بخصوص المخاطر الهائلة حال اجتياح رفح بريا وتواصل العدوان. مشددا: العدوان الاسرائيلي تجاوز كل حد ولا يمكن الصمت عليه او استمراره اكثر من هذا، لافتا: أن الدور المصري يتجلي في الحلول السياسية والدبلوماسية المتواصلة والمساعدات الانسانية الضخمة ورفض استهداف المدنيين ورفض مخططات التهجير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق النار وإنهاء العدوان الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
"تفاصيل جديدة" لمقترح وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الصراع
قال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إن لديه "انطباعات جيدة جداً" بشأن إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، متوقعا إرسال اقتراح جديد قريبا.
وقال ويتكوف "اعتقد أننا اقتربنا من التوصل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار، سنأمل أن نرسله قريبا ونقدمه للرئيس لمراجعته".
وأضاف "أشعر بتفاؤل كبير إزاء إمكانية العمل على مسارين، وقف مؤقت لإطلاق النار، واتفاق طويل المدى لإنهاء هذا الصراع".
تفاؤل أميركي
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن الإدارة الأميركية متفائلة جدا بشأن المقترح الجديد الذي تم تمريره إلى إسرائيل وحماس.
وأوضحت أن جوهر الخلاف يتمحور حول صيغة الضمانات الأميركية لحركة حماس.
وبحسب الهيئة فإن المقترح الأميركي الجديد ينص على أن وقف إطلاق النار سيستمر حتى إن لم يتم التوصل إلى تفاهمات نهائية بشأن إنهاء الحرب لكن ذلك سيكون بشروط محددة.
تبادل الأسرى والجثامين
بدورها نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن المقترح الجديد يتناول الإفراج عن 9 أسرى أحياء و18 جثماناً سيتم تسليمهم على دفعتين خلال أسبوع واحد.
وبحسب القناة 14 الإسرائيلية فإن الاتفاق ينص أيضا على أن تُفرج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة بالإضافة إلى 1111 معتقلاً تم اعتقالهم بعد هجوم 7 أكتوبر كما سيتم تسليم جثامين 180 عنصرا من المسلحين.
وتلتزم إسرائيل بوقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، تُجرى خلالها مفاوضات بشأن إنهاء الحرب، وإذا لم يتم التوصل لاتفاق، ستكون إسرائيل قادرة على استئناف القتال أو مواصلة التفاوض.
تفاصيل إضافية نقلتها جيروزاليم بوست تفيد بأن الجيش الإسرائيلي سينسحب من المناطق التي سيطر عليها مؤخرا، وأن المساعدات الإنسانية ستوزّع بواسطة الأمم المتحدة، وليس من خلال الشركة الأميركية.
مقترح ويتكوف المحدث
وكان موقع "أكسيوس" نقل عن مسؤول إسرائيلي، أن ويتكوف قدّم لإسرائيل وحركة حماس، اقتراحا محدثا بشأن اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ورغم أن العرض الجديد يشبه إلى حد كبير المقترحات السابقة، بحسب التقرير، إلا إن تقرير "أكسيوس"، بيّن أن المقترحات المحدثة تختلف في صياغتها، إذ تشير بوضوح إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يُفترض أن يكون نقطة انطلاق لتحرك أوسع قد يؤدي إلى إنهاء الحرب.
وتهدف الصيغة الجديدة، بحسب التقرير، إلى طمأنة حركة حماس عبر تقديم ضمانات بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يتمكن من اتخاذ قرار أحادي بإنهاء وقف إطلاق النار واستئناف القتال.