تحاول الجماعات الإرهابية الحصول على أسلحة دمار شامل باستخدام التقنيات الناشئة، هذه التقنيات تمكن الأفراد والتنظيمات، بما في ذلك الجماعات والإرهابية، من تصنيع أسلحة غير تقليدية. ويمكن استخدام تقنيات الأحياء التركيبي لتطوير قدرات تصنيع أسلحة مثل تعديل الحمض النووي وإنتاج مواد بروتينية سامة. ويمكن للجماعات الارهابية استخدام لأسلحة ثلاثية الأبعاد، وسرقة تصاميم أسلحة مصنعة بهذه التقنية.

كيف تستخدم التنظيمات الإرهابية الأسلحة ثلاثية الأبعاد؟

تستخدم التنظيمات الإرهابية تلك الأسلحة بأشكال متعددة، وفيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن تستخدمها، بحسب الواشنطن بوست:
الهجمات البيولوجية والكيميائية

يمكن للتنظيمات الإرهابية تطوير ونشر مواد سامة أو مسببة للأمراض، مثل الأوبئة أو الغازات السامة. ويمكن استخدام هذه المواد في هجمات على المدنيين أو البنية التحتية.
الهجمات الإلكترونية

يمكن للتنظيمات الإرهابية استهداف البنية التحتية الحيوية والتكنولوجية باستخدام الهجمات الإلكترونية. ويمكن أن تؤدي الهجمات الإلكترونية إلى تعطيل الخدمات الحيوية مثل الكهرباء والمياه والاتصالات.
الهجمات بواسطة الطائرات بدون طيار الدرونات

يمكن استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ هجمات على البنية التحتية أو الأماكن المزدحمة. يمكن استخدامها أيضًا لنقل مواد متفجرة.
هجمات نفذت بإستخدام الأسلحة ثلاثية الأبعاد
هناك بعض الأمثلة على استخدام التقنيات ثلاثية الأبعاد في هجمات إرهابية: في عام 2016، تم القبض على مجموعة من الأشخاص في ألمانيا بتهمة تصنيع أسلحة باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد. وكانوا يخططون لاستخدام هذه الأسلحة في هجمات إرهابية. 

وفي عام 2018، تم اعتقال شخص في الولايات المتحدة بتهمة تصنيع قطع غيار لبنادق باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، بهدف بيعها للمجرمين والمتطرفين.
في عام 2018، تم استخدام طائرة بدون طيار محملة بمتفجرات لمحاولة اغتيال رئيس وزراء فنزويلا نيكولاس مادورو خلال مراسم عسكرية.
وفي عام 2020، استخدمت ميليشيات حوثية طائرات بدون طيار مفخخة لشن هجمات على مواقع في المملكة العربية السعودية.
في عام 2019، تم القبض على شخص في أستراليا بتهمة تصنيع مسدس باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، إذ كان يخطط لاستخدام هذا المسدس في هجمات إرهابية.

تأثيرها على نشاط الإرهاب العالمي

تلك الأسلحة تمثل تحديًا كبيرًا للأمن العالمي على النشاط الإرهابي بطرق متعددة منها توسيع نطاق الهجمات باستخدام التقنيات الناشئة، يمكن للجماعات الإرهابية توسيع نطاق هجماتها، و على سبيل المثال، يمكن استخدام الطائرات بدون طيار لشن هجمات على مناطق أو مبانٍ . ويمكن أن يكون للهجمات الإلكترونية تأثير كبير على البنية التحتية والاقتصاد العالمي.

تغيير الديناميكية الأمنية
تلك الأسلحة تجعل من الصعب تحديد مصدر الهجمات ومعرفة هوية الجناة. 

تزيد من التحديات التي تواجهها الأجهزة الأمنية في تتبع ومكافحة الإرهابيين.

التأثير على الاستقرار العالمى
يمكن أن تؤدي الهجمات باستخدام تلك الأسلحة إلى تدهور الأمان والاستقرار في المناطق المستهدفة. وتهديدات الأسلحة النووية والكيميائية تعزز من قلق المجتمع الدولي، يجعل من الصعب تتبع الأسلحة.
 

من ناحيته يقول جون سميث الخبير في الأمن السيبراني، إن تطور التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد يجعل من الصعب تتبع حركة بيع تلك الأسلحة، ولذلك يجب أن يكون لدى الدول الاوروبية مجموعة من التشريعات و القوانين، التى تحد من بيع واستخدام تلك الأسلحة.
فيما تقول د. ريتا جونز أستاذة الأمن الدولى، إن تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد تمثل تحدي كبير للأمان العالمي، ويجب أن يكون هناك تعاون دولى جاد لمراقبة ومكافحة استخدامها.
وقال د.محمد على، إن تقنيات ثلاثية الأبعاد في الأسلحة، تجعل من الصعب جدا تتبع تلك الأسلحة، لذلك يجب أن يكون  لدينا تقنيات تكنولوجية حديثة تمكنا من ملاحقة وتتبع الأسلحة ثلاثية الأبعاد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجماعات الإرهابية أسلحة دمار شامل أسلحة ثلاثية الأبعاد الطباعة ثلاثیة الأبعاد البنیة التحتیة یمکن استخدام تلک الأسلحة هجمات على بدون طیار من الصعب فی هجمات أن یکون یمکن أن

إقرأ أيضاً:

منصة Airbnb تواجه أزمة في إسبانيا.. فهل تطال خدماتها؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بفضل مناخها الرائع، وطعامها الشهي، وعمارتها المذهلة، استقطبت إسبانيا 98 مليون زائر في العام 2024، ما جعلها ثاني أكثر دولة استقطبت سيّاحًا في العالم بعد فرنسا. لكن هذه الشعبية لها جانب سلبي لا تُحسد عليه.

فقد أدى الارتفاع الكبير في عدد المنازل المعروضة للإيجار على منصات مثل "Airbnb" إلى أزمة حادة في سوق الإيجارات بالمدن الإسبانية الكبرى مثل مدريد، وبرشلونة، وفالنسيا. وبحسب المركز الإسباني للبحوث الاجتماعية، أصبحت أزمة السكن هذه مصدر القلق الأول بالنسبة للإسبان في الأشهر الأخيرة. وقد دفع هذا القلق السلطات إلى اتخاذ إجراءات رسمية.

ففي وقت سابق من هذا الشهر، طالبت وزارة الحقوق الاجتماعية، وشؤون المستهلك، وأجندة 2030، إزالة قرابة 66 ألف إعلان تأجير عقار على منصة "Airbnb"، مشيرة إلى أنها تنتهك قوانين تنظيم الإقامة السياحية.

وفيما تسعى منصة "Airbnb" إلى الطعن بهذا القرار، يرى البعض في إسبانيا أن هذه الخطوة تأخرت كثيرًا، بعدما أثّرت أزمة السكن سلبًا على حياتهم بسبب نقص الوحدات السكنية معتدلة التكلفة.

مقالات مشابهة

  • قرار تاريخي بقطع العلاقات مع الاحتلال| برشلونة تنتفض ضد انتهاكات إسرائيل.. وخبير: يعزز الضغط الدولي
  • منصة Airbnb تواجه أزمة في إسبانيا.. فهل تطال خدماتها؟
  • “الكشافة السعودية” تستخدم أحدث التقنيات لإنتاج الخرائط التفصيلية والتفاعلية لمشعرَي منى وعرفات والمنطقة المركزية للحرم
  • الحكومة تدين قصف المليشيا الإرهابية مستشفى الضمان ومنازل المواطنين بمدينة الابيض
  • الإتحاد الدولي للصحفيين يدعو للإفراج عن المياحي ويؤكد أن استخدام القضاء لمعاقبة الناقدين يُعدّ اعتداءً على حرية الإعلام
  • بيان المسيرات اليمنية “لا أمن للكيان”.. قراءة في الأبعاد والدلالات السياسية والدينية والاستراتيجية
  • إجراءات قانونية جديدة تمنع الحجز على أموال الجماعات الترابية
  • للحرب وجوه كثيرة
  • وثيقة لها حجيتها.. محامٍ يوضح الأبعاد القانونية لقائمة المنقولات الزوجية
  • قرار سوداني عاجل بشأن مزاعم واشنطن باستخدام الأسلحة الكيميائية في الخرطوم