موقع النيلين:
2025-06-25@15:42:07 GMT

مكي المغربي: رمضانيات

تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT


كنت داعية ضمن رعاية منظمة خيرية سلفية، أحد رموزها الشيخ الفاضل عثمان عبد الله الحبوب (راجل دار مالي)، جائت منحة من محسن سعودي وهي بطاطين مخصصة للدعاة، وكانت نوعين، وبدون قصد أحد الموظفين شاب سلفي خلوق وجد العدد أكبر منهم، وهنالك نوع درجة ثانية زائد فقرر أن يخصصه مع الفائض للعمال وبعض الفقراء، ولكن فُهِم قراره خطئا، وأنه يميز بين العمال والدعاة، وهو كان يراعي نية المتبرع لا أكثر.

أحد السواقين وهو سلفي أيضا، رفض البطانية درجة تانية، وقال خلونا من المساوة والمباديء الشرعية والكرم والرجالة، “البرد البجي من السماء دا مقسم على اتنين برد للعمال وبرد للدعاة؟”.

لما وصل الأمر شيخ عثمان، استشاط غضبا وعنف الموظف وأمر بتسليم درجة أولى للعمال، ودرجة ثانية للدعاة والموظفين، ودار نقاش حول مخالفة نية المتبرع، وكان الجواب بالموافقة عن الغائب، في حديث “أؤمن بهذا أنا وأبوبكر وعمر” وفيه شرح!

المشكلة أن الموظف رفض البطانية، بل أقسم ألا يتغطى الشتاء كله، حتى لا ينسى هذا الأمر ويذكره كل يوم، وقال “ما عثمان براه الجعلي”!
انظروا للنبل والأخلاق والتربية الوعرة عندما يصقلها الدين.

تذكرت هذا الأمر .. وهنالك من يسرق البيوت ويخلع الذهب من أيادي النساء والبنادق في صدور رجالهن والأطفال يبكون!

ثم يأتي ومن يتبجح بكل حقارة ودناءة .. التوجه الاسلامي لا مكان له في السودان .. شاهت الوجوه .. أهذا بديلكم يا قحاتة .. يا قوادي المليشيا السياسيين .. يا غطائهم الإعلامي، أنتم ومن ورائكم ومن يسوق لكم، ومن يفاوضكم سرا، هو من يستحق أن يقال له لا مكان لكم في السودان، ولكن الشعب السوداني وقراره هو الفيصل بإذن الله!؟ لن نقصيكم .. تعالوا وواجهوا صندوق الاقتراع بعد التحرير بإذن الله!

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

احتجاجات غاضبة في عدن على خلفية انقطاع الكهرباء بشكل شبه كلي

اندلعت، فجر الإثنين، احتجاجات شعبية غاضبة في مديرية الشيخ عثمان بالعاصمة المؤقتة عدن، رفضًا لاستمرار تدهور خدمة الكهرباء والانقطاع المتواصل للتيار، في ظل أجواء صيفية خانقة وارتفاع لافت في درجات الحرارة والرطوبة.

وقال شهود عيان إن محتجين غاضبين من ابناء المنصورة والشيخ عثمان أقدموا على قطع الشارع الرئيسي في جولة القاهرة وجولة السفينة، وأشعلوا إطارات تالفة تعبيرًا عن استيائهم من الانقطاع الطويل للكهرباء وتجاهل الجهات المسؤولة لمعاناتهم المتفاقمة.

وتشهد المدينة واحدة من أسوأ الأزمات الخدمية منذ أشهر، حيث تجاوزت ساعات الانقطاع اليومي للتيار الكهربائي 21 ساعة مقابل ثلاث ساعات تشغيل فقط، ما فاقم معاناة الأهالي، لاسيما المرضى وكبار السن والأطفال.

وبحسب مصادر في مؤسسة الكهرباء، فان محطات الديزل خارج عن الخدمة بالكامل ومحطات (المازوت) مع الحسوة متوقفة منذ أشهر بسبب نفاد الوقود، فيما محطة الرئيس (بترومسيلة)، هي المحطة الوحيدة العاملة تعمل بالنفط الخام بقدرة لاتتجاوز 85 ميجاوات.

ويواجه سكان العاصمة المؤقتة عدن أوضاعًا معيشية صعبة تحت وطأة الحر الشديد والعجز الخدمي، في ظل غياب أي خطوات حكومية فاعلة نحو توفير حلول مستدامة لأزمة الكهرباء المتكررة، التي باتت تمثل عبئًا يوميًا يثقل كاهل المواطنين.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم عثمان يكتب: مسلمات وقواعد ومعادلات
  • الإفتاء توضح مسؤولية الوالدين شرعًا تجاه الأولاد فيما يتعلق بالعبادات
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الذين سوف يُقتلون قريباً من هم؟
  • مفاجأة في مصير عبد الله السعيد بعد قرار الزمالك بشأن الصفقات الجديدة
  • لاعب فقد إحدى عينيه يعيش حلم اللعب في كأس العالم للأندية
  • الإمام الأطروش.. الداعية الإسلامي الحصيف والمَثَلُ الأعلى للمُبَلِّغيْن والقادة في عصرنا الراهن
  • عثمان قبلاوي مدرباً لرجال أهلي حلب بكرة السلة
  • احتجاجات غاضبة في عدن على خلفية انقطاع الكهرباء بشكل شبه كلي
  • نائب أمير حائل يلتقي مديري الجهات الحكومية وأعضاء المجلس المحلي بمحافظة بقعاء
  • الإمام “القاسم الرسي”.. نواة “آل محمد” في اليمن ومرجعاً لسائر الطوائف الإسلامية في عصره