أسباب إلزام ورثة رجل الأعمال أحمد بهجت بدفع مليون دولار لطليقته
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أودعت محكمة الأسرة في أكتوبر، حيثيات حكمها بإلزام ورثة رجل الأعمال أحمد بهجت بدفع مليون دولار لطليقته مقابل المهر والمؤخر.
إلزام ورثة رجل الأعمال أحمد بهجت بدفع مليون دولار لـ طليقتهوجاء في الحيثيات أنه على سند من القول أن المدعية تزوجت من مورث المدعى عليهم بصحيح العقد الشرعي الحاصل في ۲۰۰۱/۸/۷ على سند مهر بمبلغ خمسمائة ألف دولار أمريكي ومؤخر مبلغ خمسمائة ألف دولار أمريكي ثم الدخول بها إلا أن مورث المدعى عليهم قام بطلاقها في ٢٠٢١/۲/۱۷ دون علمها ولا سبب منها، وامتنع موروث المدعى عليهم من سداد مقدم ومؤخر صداقها، مما حدا بها لإقامة الدعوى الراهنة بهية الحكم لها بالطلبات المشار إليها.
وقدمت سندا لدعواها حافظة مستندات طويت على صورة ضوئية من ملك زواجها من مورث المدعى عليهم ثابت به أن المهر عبارة عن مبلغ قدرة خمسمائة ألف دولار بما يعادل خمسة وعشرون مليون ليرة سورية غير مقبوض وأجله مبلغ خمسمائة ألف دولار أمريكي ما يعادل خمسة وعشرون مليون ليرة سوري.
هذا وتداولت الدعوي بالجلسات على النحو الثابت بمحاضرها مثلت خلالها المدعية بشخصها ووكيلا عنها وإذا قدم وكيل المدعية حافظة مستندات طويت على أصل صك زواجها من مورث المدعي عليهم ثابت به أن المهر عبارة عن مبلغ قدره خمسمائة ألف دولار أمريكي بما يعادل خمسة وعشرون مليون ليرة سورية غير مقبوض واجله مبلغ خمسمائة ألف دولار أمريكي بما يعادل خمسة وعشرون مليون ليرة سورية وصورة صوتية من اشهار طلاقها من مورث المدعى عليهم بتاريخ ٢٠٢١/٢/١٧ وحلفت المدعية اليمين بعدم القاضيها معجل ومؤخر عمرها من زوجها مورث المدعي عليهم أو منهم، والنيابة العامة فوضت الرأي للمحكمة ويجلسة المرافعة الاخيرة قررت المحكمة.
حجز الدعوى للحكم ليصدر مجلة اليوم، عن طلب الزام المدعى عليهم ورثة زوجها رجل الأعمال أحمد بهجت برد المبلغ، والمحكمة تعهد لقضائها بما هو مستقر عليه من أن المهر هو المال الذي تستحقع المرأة بعقد النكاح، والمهر ليس ركنا في عقد الزواج ولا شرطا فيه لما هو اثر من اثاره، قد جرى العرف على أن ينقسم صداى الزوجة إلى مبلغ عاجل يقوم الزوج بالوفاء به عند التعاقد وآخر أجل نص عليه في عقد الزواج ويستحق في القرب الاجلين الطلاق أو الوفاة، فاذا تحقق أي من الشرطين عليها الوفاء بأجل المهر وجب الوفاء به ولا يحل مؤخر الصداق المؤجل لا قرب الاجلين إلا بتحقيق وفاة من الزوجين به أو وقوع الطلاق، الا انه يشترط في الحالة الاخيرة أن يكون الصلاق قد صار بائنا حيث يحل مؤخر الصداق بالطلاق الرجعي، كما يشترط ليستحق كامل مؤخر الصداق دخول الزوجة في زوجها ففي حالة عدم الدخول تستحق نصف المهر فقط.
وكشفت ستنداتها أن المدعية تزوجت مورث المدعى علي صحيح العقد الشرعي على مهر معجل قدره خمسيئة ألف دولار أمريكي بما يعادل خمسة وعشرون مليون ليرة سورية غير مقبوض وآجله مبلغ خمسمائة ألف دولار أمريكي بما يعادل خمسة وعشرون مليون ليرة سورية ودخل بها إلا انه طلقها غيابيا ثم توفي، الأمر الذي انقطعت معه أواصر العلاقة الزوجية بينها وبين مورث المدعي عليهم كما يتوافر معه شروط استحقاق المدعية المعجل ومؤخر صداقها المثبتين بوثيقة زواجها المرفقة بالأوراق لا سيما وانها لم تتقاضي أيا منها حيث سلفت البيان امام هيئة المحكمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رجل الأعمال أحمد بهجت أحمد بهجت محكمة الأسرة في أكتوبر ورثة رجل الأعمال أحمد بهجت
إقرأ أيضاً:
مسلسل ورد وشوكولاتة يفتح ملف الأذى الزوجي.. أسباب تدفع الزوج لإيذاء زوجته
كشف الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، عن الأسباب النفسية والسلوكية التي تدفع بعض الأزواج إلى إيذاء زوجاتهم.
لماذا يؤذي الزوج زوجته؟وأكد أمين في تصريح خاص لموقع "صدى البلد" الإخباري، أن الأذى الزوجي ليس فعلًا مفاجئًا، بل نتيجة تراكمات طويلة داخل العلاقة، وهو ما ظهر بوضوح في أحداث مسلسل "ورد وشوكولاتة" الذي يناقش العلاقة بين الأزواج وحدود الأذى والصمت والانفجار، ومن أبرزها :
ـ نقص الوعي العاطفي:
قال د. أحمد أمين إن كثيرًا من الأزواج يفتقرون للذكاء العاطفي، ولا يجيدون التعبير عن مشاعرهم أو فهم احتياجات زوجاتهم، فيلجؤون إلى الصمت المؤذي أو الانفجار الغاضب. واعتبر أن هذا النوع من الأذى انعكاس لـ"ضعف داخلي غير مُعترف به".
ـ الرغبة في السيطرة:
وأوضح أن بعض الأزواج لا يفهمون الشراكة الزوجية، ويرون أن فرض السيطرة وإثبات القوة جزء من دورهم، فيستخدمون النقد المستمر أو التقليل أو التهديد لفرض نفوذهم. وهو ما تجسده شخصية الزوج في مسلسل "ورد وشوكولاتة" الذي يستخدم التحكم لإثبات وجوده.
ـ تراكم ضغوط الحياة:
وأضاف أمين، أن الضغوط اليومية خاصة المالية والعملية قد تجعل الزوج يُفرّغ انفعاله في أقرب شخص له، معتبرًا زوجته “مساحة آمنة” لتحمّل غضبه، دون إدراك أن ذلك يهدم العلاقة تدريجيًا.
ـ سمات شخصية مؤذية:
وأشار د. أمين إلى أن بعض الشخصيات مثل النرجسية والحدّية والاعتمادية تفتقد التعاطف والنضج النفسي، مما يجعل الأذى سلوكًا متكررًا. وهو ما ظهر في العمل الدرامي عندما عجز الزوج عن رؤية معاناة زوجته لأنه متمركز حول ذاته.
ـ نماذج تربوية خاطئة:
وأكد أن نشأة الزوج في بيئة كان فيها الأذى هي اللغة اليومية سواء الإهانة والصوت العالي تُسهم في تكرار هذا النمط داخل زواجه، دون إدراك خطورته أو تأثيره.
متى يؤذي الزوج زوجته؟
ـ عند الشعور بفقدان السيطرة:
قال د. أحمد أمين إن الزوج قد يلجأ للهجوم أو التقليل عندما يشعر بأن مكانته داخل الأسرة مهددة.
ـ حين تضعفه المواجهة:
وأشار إلى أن بعض الأزواج لا يتحملون النقاش الناضج، فيلجؤون للغضب كوسيلة دفاعية لحماية الذات.
ـ في لحظات الفشل أو الإحباط:
عندما يعجز الزوج عن مواجهة مشكلاته، قد يبحث عن شخص “أضعف” يفرغ فيه إحباطه، وهو أحد المحاور الأساسية التي تناولها مسلسل "ورد وشوكولاتة".
ـ عند غياب الحوار:
وأوضح أن تراكم الخلافات دون مناقشة يجعل كل موقف بسيط فرصة لانفجار جديد.
ـ عندما يرى الزوج زوجته مسؤولية لا شريكة:
عندما يعتبر الزوج أن دوره مادي فقط، يبدأ في تجاهل احتياجات زوجته العاطفية، مما يفتح الباب للأذى تدريجيًا.
الأذى الزوجي يحتاج إلى تدخل عاجل
واختتم د. أحمد أمين تصريحاته بأن الأذى الزوجي علامة خطر تدل على خلل في الوعي والتواصل. مشددًا على أن الزواج لا يقوم على الصبر على الأذى، بل على حدود واضحة وحوار صادق واستعداد للتغيير.
ودعا إلى ضرورة الاستفادة من الرسائل التي قدمها مسلسل "ورد وشوكولاتة" الذي كشف كيف يتحول الصمت إلى جرح، والسيطرة إلى انهيار، ما لم يعِ الطرفان أهمية الإصلاح قبل فوات الأوان.