حسام موافي يحذر من شرب المياه بكثرة في السحور
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن هناك اعتقادا خاطئا لدى كثيرين حول كثرة شرب المياه في السحور خلال شهر رمضان لتجنب العطش، لافتا إلى أن أي كمية مياه تدخل في الجسم السليم سوف تصرف، وبالتالي سيشعر الصائم بالعطش حتى لو شرب 100 لتر.
الجسم السليم لا يمكن أن يخزنوأوضح أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «الجسم السليم لا يمكن يخزن، اشرب حتى لو 100 لتر هيتزل في البول أو العرق أو النفس، المياه من الممكن أن تكون قاتلة، ممكن يكون مريض قلب وبياخد أدوية مدرات بول لمنع احتباس المياه في الجسم، بنعمل طريقة علاجية تسمي توازن السوائل نسبة وتناسب بين البول وكمية الماء التي يشربها».
وأضاف: «بمجرد دخول مياه للجسم يبدأ في التصرف بطردها بالخارج عن طريق العرق والبول لأن حجم المياه في الدم ثابت للتخفيف، فالدم في الجسم العادي 5 لترات لا تزيد مع زيادة شرب المياه وإنما يتم التصرف في إخراجها من خلال مخارج المياه في الجسم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طب الحالات الحرجة القصر العيني الطب موافي حسام موافي السحور المیاه فی فی الجسم
إقرأ أيضاً:
قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
حذرت دراسة طبية حديثة من خطورة إهمال شرب كميات كافية من الماء يوميًا، مؤكدة أن الجفاف البسيط قد يسبب سلسلة من التأثيرات الصحية التي تظهر تدريجيًا وتؤدي في النهاية إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، الدراسة التي أُجريت على آلاف المشاركين من فئات عمرية مختلفة أوضحت أن نقص السوائل في الجسم يؤثر مباشرة على ضغط الدم، ووظائف الكلى، وتوازن الأملاح والمعادن الأساسية، وهي عوامل ترتبط بشكل وثيق بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن الجسم عندما لا يحصل على كمية كافية من الماء، يبدأ في الاحتفاظ بالصوديوم لتعويض نقص السوائل، وهو ما يؤدي لارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت، ومع استمرار الجفاف المزمن، تتأثر مرونة الأوعية الدموية، وتزداد لزوجة الدم، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، وهذا الإجهاد المستمر قد يساهم في زيادة خطر التعرض لنوبات قلبية أو جلطات مستقبلية.
وتضيف الدراسة أن الجفاف لا يؤثر فقط على القلب، بل يمتد تأثيره إلى الكلى التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على ضغط الدم وتنقية السموم، وعندما يقل تدفق الدم إلى الكلى بسبب نقص السوائل، تتراجع كفاءتها تدريجيًا، مما يعرض الجسم لتراكم السموم واضطراب الأملاح، وتشكل هذه العوامل بيئة خصبة لأمراض القلب.
كما أكدت النتائج أن الأشخاص الذين يشربون أقل من 6 أكواب من الماء يوميًا كانوا أكثر عرضة لمشكلات القلب بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بمن يتناولون الكمية الموصى بها.
وأوضح الخبراء أن كمية الماء المطلوبة تختلف من شخص إلى آخر حسب العمر والوزن ومستوى النشاط البدني وحرارة الطقس، لكن المتوسط الصحي يتراوح بين 6 إلى 8 أكواب يوميًا، مع زيادة الكمية في الصيف أو أثناء ممارسة الرياضة.
وحث الباحثون على الانتباه إلى العلامات المبكرة للجفاف مثل الصداع، جفاف الفم، تغير لون البول إلى الأصفر الداكن، والشعور بالإرهاق كما شددوا على ضرورة توزيع شرب الماء طوال اليوم، وليس الاعتماد على تناول كمية كبيرة دفعة واحدة، وأضافوا أن الاعتماد على المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة لا يغني عن الماء، بل قد يسبب مزيدًا من المشكلات الصحية كالسكري وزيادة الوزن.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن شرب الماء عادة بسيطة لكنها ضرورية للحفاظ على صحة القلب والكلى، وتفادي العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالجفاف.