مروان المعشر: مصر والأردن يتصديان لمخططات تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأردني الأسبق، مروان المعشر، إن الجهود المصرية الأردنية، تتركز على وقف دائم لإطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "من مصر" الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن محاولات التهجير الإسرائيلي تتصدى لها مصر والأردن بقوة، وكلا الدولتين نجحا في تسليط الضوء من قبل المجتمع الدولي، على هذه المحاولة.
وأشاد بموقف الشعب الفلسطيني الرافض للهجرة وترك موطنه، مضيفًا أن الجانب الفلسطيني تعلم الدرس ولن يهاجر بلده رغم كل المحاولات الإسرائيلية.
وتابع :"هدف إسرائيل من حرب غزة، ليس فقط تدمير القدرة العسكرية لحماس، بل تهجير أكبر عدد من الفلسطينيين من غزة إلى مصر والضفة الغربية إلى الأردن، فتل أبيب لا تريد إنهاء الاحتلال ولا تريد دولة فلسطينية ولا تريد أغلبية فلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الأردن اخبار التوك شو غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: خلال 60 يومًا سندخل في مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم في غزة
وكالات
أذاعت هيئة البث الإسرائيلية، عبر فضائية كان العبرية التابعة لها، كلمة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن مباحثاته مع دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي في واشنطن، قائلًا: “ما تم الاتفاق عليه بيني وبين الرئيس ترامب بخصوص قضايا تتعلق بغزة والمنطقة سيروى لاحقًا”.
وأضاف: “نعمل على التوصل إلى صفقة تبادل تعيد نصف الرهائن الأحياء والقتلى مقابل وقف لإطلاق النار لمدة 60 يومًا”، متابعًا: “خلال الـ60 يومًا سندخل في مفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم؛ أي نهاية الحرب”.
واستكمل حديثه قائلاً: “لتحقيق ذلك، يجب تحقيق الحد الأدنى من شروطنا، وهي: إزالة قدرات حماس السلطوية والعسكرية، ونزع سلاح حماس، وضمان ألا تكون غزة تهديدًا لنا”.
وأشار إلى أنه “إذا كان يمكن تحقيق تلك الشروط من خلال المفاوضات فهذا جيد، وإن لم يكن كذلك، فإننا سنحقق هذه الشروط بقوة جيشنا البطل”.
وقال نتنياهو: “كما فعلنا مع إيران بعد 60 يومًا من المفاوضات بينها وبين الولايات المتحدة، فإن مفاوضات إنهاء الحرب في غزة ستبدأ بمجرد بدء صفقة الـ60 يومًا”، مضيفًا: “توصلت إلى تفاهمات مع الرئيس ترامب حول غزة والإقليم وما بعد الإقليم”.
وأضاف نتنياهو: “أريد إنقاذ جميع المختطفين دفعة واحدة، لكننا نتعامل هنا مع مرحلتين، والخيار ليس دائمًا بيدنا بشأن من سيُفرَج عنه أولًا. سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق هذا التحرير على أكمل وجه، لكن ليس كل شيء بأيدينا”.