انفصال عن الفرع الرئيسي.. القصة الكاملة لاعتصام طلاب المعهد التكنولوجي العالي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
آثار اعتصام طلاب المعهد التكنولوجي العالي "العاشر" فرع أكتوبر جدل واسع على منصات التواصل الاجتماعي خاصة بعد القرار الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم العالي بفصل الفرع عن المعهد الرئيسي في مدينة العاشر من رمضان مما تسبب في ذعر الأهالي وانهيار الطلاب داخل المعهد.
اعتصام داخل معهد 6 أكتوبر "العاشر"
قام طلاب المعهد التكنولوجي العالي بتنظيم وقفات احتجاجية أمام مكتب القائم بأعمال عميد المعهد التكنولوجي العالي العاشر من رمضان متسائلين عن القرار الذي أصدرته الوزارة دون سبق إنذار وتؤكد تطبيقه على جميع الطلاب المعهد الحاليين والدفعات القادمة.
يقول أحد الطلاب لقد تفاجأنا بهذا القرار ولا نعرف ما السبب وراءه وعندما توجهنا لمكتب العميد أكد أنه لا يعلم شيء عن هذا القرار الذي اتخذته الوزارة، ولم نترك أي مسؤول داخل المعهد إلا وتحدثنا معه عن سبب هذا القرار إلا وأنكر أنه يعرف شيئا حوله حتى شؤون الطلبة ورؤساء الأقسام.
احتجاج الطلاب في المعهدقرار فصل المعهدوبعدما يئسنا من إدارة المعهد توجهنا إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وقابلنا وكيل الوزارة وأكد أنه سيتم النظر في هذا القرار ووعدنا بإصدار مذكرة لإيقاف القرار وكان ميعاد إصدار المذكرة وتوجيه الخطاب للمعهد يوم الاحد الماضي وحتى الآن لم يصل المعهد أي شيء حسبما أكدت إدارة المعهد.
وأوضح الطالب أن بطاقة الترشيح الذي يمتلكها بعد انتهاءه من الثانوية العامة مكتوب فيها المعهد التكنولوجي العالي العاشر فرع 6 أكتوبر وهذا هو الأساس الذي قدمت عليه أوراقي في المعهد ومنذ عامان وأنا ادفع كامل مصروفات المعهد في البنك لحساب المعهد التكنولوجي العالي العاشر من رمضان.
اعتصام الطلاب
واقترحنا على إدارة المعهد أن يتم تخرجنا من المعهد بنفس الاسم الذي قدمنا للمعهد به أو يتم تطبيق هذا القرار على الدفعات الجديدة، أو يتم توجيهنا إلى الفرع الرئيسي في مدينة العاشر من رمضان ليتم استخرج الشهادات بنفس اسم المعهد الذي تقدمنا للدراسة فيه.
وسيطرت حالة من الحزن على جميع الطلاب في المعهد الذين لا يعرفون مصيرهم والأهالي في المنازل يحتاجون لمن يطمئنهم على مستقبل أولادهم واستنكر الطلاب هذا القرار الغير مدروس من الوزارة بعدما قضوا اكثر من ثلاثة أعوام داخل المعهد.
ويشدد الطلاب على موقفهم وتثبيت اسم المعهد وتأكيد تبعيته للمعهد الرئيسي في مدينة العاشر من رمضان، نظرا لأهمية هذا المعهد وهو من أوائل المعاهد التي تم تأسيسها في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العاشر من رمضان 6 أكتوبر وقفات احتجاجية مدينة العاشر من رمضان وزارة التربية والتعليم والتعليم مدينة العاشر التربية والتعليم والتعليم العالي المعهد التكنولوجي العالي المعهد التکنولوجی العالی العاشر من رمضان هذا القرار
إقرأ أيضاً:
إدارة جامعة هارفارد تزيل لافتتين خلال حفل التخرج (شاهد)
شهدت جامعة هارفارد الأمريكية٬ احتجاجات لافتة خلال حفل التخرج الذي أُقيم الخميس٬ حيث علّق طلاب لافتتين حملتا رسائل واضحة بشأن الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
ووفقاً لما أوردته صحيفة "هارفارد كريمسون" التي يديرها طلاب الجامعة، كُتب على إحدى اللافتتين "هارفارد ضد الإبادة الجماعية في غزة"، فيما حملت الأخرى عبارة "لم يتبق أي جامعات في غزة".
وقد رُفعت اللافتتان على مباني الحرم الجامعي، إحداهما على الطابق الثاني من قاعة "سيفر"، والثانية عند مدخل مكتبة "ويدنر"، قبل أن تسارع الإدارة إلى إزالتهما.
Protesters held a silent vigil outside Harvard University’s commencement ceremony, demanding an end to US support for Israel’s war on Gaza. pic.twitter.com/RewDtJB3vS — Al Jazeera English (@AJEnglish) May 30, 2025
وتأتي هذه الخطوة في سياق موجة واسعة من الاحتجاجات شهدتها الجامعات الأمريكية خلال العام الماضي، حيث نظم طلاب في العديد من الجامعات مظاهرات تأييداً لفلسطين، ومطالبين إدارات الجامعات بوقف أشكال التعاون الأكاديمي أو الاستثماري مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتفاوتت مطالب المحتجين من جامعة إلى أخرى، إلا أن القاسم المشترك بينها كان الدعوة إلى إنهاء أي ارتباط بالمؤسسات الإسرائيلية.
في المقابل، صعّدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ضغوطها على جامعة هارفارد، متهمة إياها بـ"التساهل مع معاداة السامية" وبالتحيز لليبرالية.
وقال ترامب، في تصريحات صحفية أدلى بها الأربعاء الماضي من المكتب البيضاوي، إن الجامعة "تتعامل مع البلاد بعدم احترام"، داعياً إلى فرض حد أقصى لا يتجاوز 15% على نسبة الطلاب الأجانب المقبولين، وطالبها بالكشف عن قائمة الطلاب الدوليين الذين تدرسهم حالياً.
وفي تصعيد إضافي، أعلنت إدارة ترامب اعتزامها إلغاء العقود الفيدرالية المتبقية مع جامعة هارفارد، في خطوة تهدد بقطع العلاقات التجارية طويلة الأمد بين الطرفين.
وقد جمدت الإدارة بالفعل نحو 3.2 مليارات دولار من المنح والعقود، فيما يشمل الإلغاء الجديد عقوداً بقيمة تقارب 100 مليون دولار.
وكانت وزارة التعليم الأمريكية قد أعلنت، مطلع أيار/مايو الجاري، تعليق أي تمويل فيدرالي جديد للجامعة حتى تستجيب لمطالب البيت الأبيض، في إشارة إلى عدم اتخاذها إجراءات كافية ضد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي.
ويُذكر أن الموجة الأوسع من المظاهرات الطلابية المؤيدة لفلسطين انطلقت في نيسان/أبريل 2024 من جامعة كولومبيا، قبل أن تمتد إلى أكثر من 50 جامعة في أنحاء البلاد.
ووفقاً لتقارير أمنية، اعتقلت الشرطة الأمريكية أكثر من 3 آلاف و100 شخص، غالبيتهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، على خلفية مشاركتهم في تلك الاحتجاجات.