استقبل حنا حنانيا نائب رئيس بلدية بيت لحم واللجنة الشعبية للخدمات وفعاليات ومؤسسات مخيم عايدة للاجئين الفلسطينين، وفداً فرنسياً رفيع المستوى من أعضاء البرلمان الفرنسي  ورئيس بلدية غريني ووفد مرافق له وممثلي جمعية التوأمة الفرنسية مع المخيمات الفلسطينية، وذلك بحضور رئيس اللجنة الشعبية بالمخيم  سعيد العزة ومدير مركز لاجئ محمد العزة والمدير التنفيذي لمركز شباب عايدة الاجتماعي  مصطفى الاعرج ومدير جمعية الرواد للثقافة والفنون د.

عبد الفتاح ابو سرور والاسير المحرر منذر عميرة.

ورحب حنانيا بالوفد في مخيم عايدة ومدينة بيت لحم، مُشدداً على أن هذه الزيارة هامة جداً لا سيما أنها تأتي وبيت لحم ومخيماتها تتعرض لأنواع متعددة من الحصار، مُعرباً عن آمله بأن تعمل البلديات التي لها علاقات توأمة مع بيت لحم على كسر هذا الحصار الاسرائيلي.

وأشار حنانيا الى ما تعانيه بيت لحم من نقص للمياه جراء سيطرة وسرقة الاحتلال الاسرائيلي لمصادر المياه الفلسطينية، مُشيراً الى حجم خزانات المياه في المخيم والمدن على أسطح المنازل من أجل تخزين المياه التي تسيطر اسرائيل عليها على الرغم من أن القانون الدولي يمنع الدول المحتلة من استغلال المصادر الطبيعية ومنها المياه للدول والشعوب التي تحتلها .

كما وأعرب عن آمله بأن يحمل أعضاء الوفد الفرنسي هذه الهموم المختلفة إلى الجهات السياسية والبرلمانية في فرنسا من أجل الضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها المتصاعدة في الضفة وجرائم الحرب في قطاع غزة التي ترتكبها ضد المدنيين العزل.

وتخللت الزيارة جولة في مخيم عايدة لاطلاع الوفد على آخر التطورات السياسية لا سيما في ظل استمرار العدوان الهمجي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وحرب الإبادة التي تشنها اسرائيل هناك إلى جانب الحديث عن الحصار والحرب والاعتداءات التي يتعرض لها اهلنا في الضفة الغربية وخاصة في مخيم عايدة.

430145027_803994741768737_8162803837422306273_n 429897281_803994931768718_1763416876802679330_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وفدا فرنسيا الحصار الإسرائيلي الفلسطينية القانون الدولي المخيمات الفلسطينية مخیم عایدة بیت لحم

إقرأ أيضاً:

ألغام متبقية في طريق الصفقة.. هل ستفرج اسرائيل عن البرغوثي؟

#سواليف

حتى بعد رد حركة #حماس الإيجابي على #صفقة_تبادل_الأسرى وتفاؤل الرئيس الأمريكي بقرب اعلان وقف إطلاق النار خلال اسبوع، لا تزال التفاصيل غامضة والطريق ربما طويل نحو #الصفقة، بحسب تساؤلات طرحتها صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية.

على سبيل المثال، من سيحدد #قائمة #الاسرى_الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم العشرة الاحياء و18 جثة.

كذلك من هم الاسرى الفلسطينيين الذين سيُفرج عنهم من #سجون_الاحتلال؟ .هل سيبقى صندوق المساعدات الأمريكي في قطاع #غزة؟ إلى أي خطوط سينسحب #جيش_الاحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عن وقف الحرب؟

مقالات ذات صلة القسام تكشف تفاصيل عمليتين نفذتهما الأسبوع الماضي شرق جباليا 2025/07/05

حماس في ردها “طلبت ثلاثة تعديلات على المقترح: توزيع #المساعدات، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، والالتزام بعدم تجديد القصف بعد انتهاء مهلة الستين يومًا.

من هم الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم

خلافا للمرة السابقة، عندما كانت قائمة المفرج عنهم معروفة واستندت إلى قائمة قدمتها إسرائيل قبل بضعة أشهر، هذه المرة – إذا تم تنفيذ الصفقة الجزئية على الطاولة ليس من الواضح من هم الاسرى العشرة الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم من أسر حماس، وكذلك الجثث الثمانية عشر .

من هم #الأسرى_الفلسطينيون الذين سيُفرج عنهم؟

ينصّ المخطط المنشور على أنه مقابل إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 جثة اسرائيلية ستُفرج إسرائيل عن عدد مُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.

ورغم عدم تحديد عددهم، إلا أن تفاصيلهم معروفة نسبيًا، ويُقدّر عددهم بألف أسير وحوالي 100 اسير مؤبد. لكن حماس ستطالب بالإفراج عن “الرموز”، والأسماء الكبيرة وهو ما ستُعارضه إسرائيل.بحسب صحيفة يديعوت احرنوت.

توزيع المساعدات:

ينص الاتفاق على أن “المساعدات ستُوزّع عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر”.
لم يُذكر توزيع المساعدات عبر صندوق الإغاثة الأمريكي (GHF) صراحةً، وتطالب حماس بأن تكون آلية توزيع المساعدات متوافقة مع تفاهمات وقف إطلاق النار السابق، وبإخراج الشركة الأمريكية من قطاع غزة. لكن التوقعات بان إسرائيل سترفض هذا المطلب وكذلك الولايات المتحدة التي أعلنت للتو عن تحويل 30 مليون دولار إلى الصندوق .

انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي

وفقًا للخطة، مع بدء وقف إطلاق النار، سيُعاد انتشار الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة وعلى محور نتساريم، وبعد أسبوع في جنوب القطاع.

تطالب حماس بانسحاب تدريجي لجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى المواقع المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار السابق، بينما ينص الاتفاق الجديد على أن إعادة الانتشار ستكون وفقًا لـ”خرائط يُتفق عليها” – لذا، في الواقع، لم يُتفق على التفاصيل بعد.

من المتوقع إجراء نقاش حول نطاق الانسحاب والخطوط الجديدة. توافق إسرائيل على الانسحاب إلى “محور موراج”، وهو الممر الواقع في جنوب قطاع غزة والمعروف أيضًا باسم “فيلادلفيا 2″، لكنها تُصر على الحفاظ على محيط لا يقل عن 1.2 كيلومتر داخل قطاع غزة، أي على بُعد 250 مترًا من المحيط الأصلي.

نهاية الحرب:

تطالب حماس بالتزام بعدم استئناف القتال بعد وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، ووعدًا بمواصلة المفاوضات.

وصرح مصدر مقرب من حماس لموقع يديعوت احرنوت: “يجب على مصر وقطر والولايات المتحدة تقديم ضمانات لاستمرار العملية”.

من ناحية أخرى، لم يُصرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولو لمرة واحدة حتى الآن بدعمه إنهاء الحرب كجزء من صفقة، ولكنه أوضح ذلك في الأيام الأخيرة فقط قائلًا: “لن تكون هناك حماس. لن تكون هناك حماسستان. لن نعود إلى ذلك. لقد انتهى الأمر”. على أي حال، لم يُكشف عن صيغة الضمانات حتى الآن.

“اليوم التالي:

لم يتطرق المخطط المنشور أمس إلى مصير حماس في اليوم التالي للحرب. وأفاد المصدر نفسه أمس أن نتنياهو أكد في اجتماع الكابنيت أنه لن يتخلى عن هدف إخضاع حماس: “لن تتمكن حماس من البقاء في غزة، إنهم يتحدثون عن النفي وإنهاء الحرب في غضون شهرين”.

ذكر بيان رسمي لحماس أن الحركة “مستعدة بكل جدية للدخول فورًا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ الاتفاق”.

فيما أكدت إسرائيل لاحقًا استلام رد الحركة، وتفاصيله قيد الدراسة. سيجتمع الكابنيت الإسرائيلي اليوم لمناقشة هذه المسألة، على الرغم من معارضة الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير للمخطط المُقترح.

ومع ذلك، تشير التقديرات إلى أن مجلس الوزراء والحكومة الإسرائيلية سيوافقان على الاتفاق، حتى لو صوّت ضده وزيرا الصهيونية الدينية وحزب “عوتسما يهوديت”.
وصرح المصدر الإسرائيلي أمس أن التوجه هو أن نتنياهو وترامب سيعلنان الاتفاق بشكل مشترك خلال لقائهما في البيت الأبيض يوم الاثنين.

وبحسب صحيفة يديعوت احرنوت فإن “جميع الأطراف تدعم الاتفاق. رئيس الأركان والشاباك يدعمان أيضًا اتفاقًا جزئيًا.

مقالات مشابهة

  • مخيم "وثّق" للأفلام الوثائقية يواصل ثاني محطاته بجنوب الشرقية
  • العدو الصهيوني ينكّل بالفلسطينيين في مخيم طولكرم
  • عايدة رياض ترد على جدل وشم ميسي: الصورة لا تخصني
  • بلدية غزة : منظومة المياه تنهار .. وقوات الاحتلال تمعن فى الحصار
  • ألغام متبقية في طريق الصفقة.. هل ستفرج اسرائيل عن البرغوثي؟
  • عاجل السيسي خلال استقبال عقيلة صالح: استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من استقرار مصر
  • ماكرون يُكثِّف ضغوطه على ستارمر للاعتراف بدولة فلسطين خلال زيارته المرتقبة إلى بريطانيا
  • صورة نادرة للأمير عبدالله الفيصل خلال زيارته للمدينة المنورة
  • الجزائر تحتضن الثلاثاء المقبل منتدى رفيع المستوى لترقية التجارة والاستثمار بين الإفريقيين
  • خلال عام.. محافظ المنيا: استقبال 17 ألف سائح و263 باخرة نيلية لزيارة المناطق الأثرية